داخلية وخارجية .. مصادر تلوث الهواء وسبل الوقاية منه

مصادر تلوث الهواء

لتلوث الهواء أضراره الجسيمة على جميع أعضاء جسم الإنسان؛ حيث لا يقتصر الأمر على تضرر الرئتين فقط، ولكن الهواء الملوث يؤثر على أعضاء الجسم كافة.

مصادر تلوث الهواء

يقول الاختصاصي في الأمراض الصدرية والحساسية الدكتور “عبد الوهاب الفقي”: أن ظاهرة تلوث الهواء هي ظاهرة تؤثر بشكل سلبي جداً على صحة الإنسان، بل هي سبب رئيسي من أسباب الوفاة؛ حيث توجد حالة وفاة ناتجة عن تلوث الهواء من بين كل ٦ حالات وفيات، كما أنه يعتبر سبباً للوفاة بنسب أكبر من أمراض الإيدز، والكوليرا، وأمراض الملاريا.

وتنقسم مصادر تلوث الهواء إلى قسمين:

  • مصادر داخلية: أي مصادر لتلوث الهواء من داخل المنزل، ويعتبر هذا النوع خطر جداً؛ حيث تسبب في وفاة أكثر من ٤ ملايين في العالم سنوياً.

ويضر تلوث الهواء المنزلي بشكل خاص النساء والأطفال، بسبب أدوراهم المنزلية التقليدية في العديد من الثقافات، وعالمياً يسبب التلوث الداخلي وفيات للأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.

ومن أمثلة هذا التلوث الداخلي: التدخين السلبي، أجهزة التدفئة المعتمدة على الغاز، أجهزة الطبخ التي تعتمد على الحطب، أو الغاز، المواد البلاستيكية، ومواد البناء، وكذلك المبيدات الحشرية.

  • مصادر خارجية: والتي تكون منتشرة في الشارع، والتي قد تُقدر بحوالي علبة سجائر يومياً لغير المدخنين، وتلك تمثل حوالي ٣,٧ مليون حالة وفاة في العالم سنوياً.

ومن أمثلة هذا التلوث الخارجي: عوادم السيارات والتي تنتج غاز أول أكسيد الكربون، والرصاص، والغازات الناتجة عن احتراق المواد العضوية، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، دخان المصانع، والإشعاعات التي تنتج عن الصناعات الكيميائية، ومخلفات المنازل.

سبل الوقاية من تلوث الهواء

هناك عدة طرق يمكن من خلالها الحد من تلوث الهواء، ومن أبرز هذه الطرق:

  • الإقلاع عن التدخين، والذي يؤثر على الشخص المدخن نفسه، كما يؤثر سلباً على المحيطين من خلال التدخين السلبي.
  • وضع قوانين تلزم باستخدام فلاتر لمخلفاتها الغازية.
  • تقليل استخدام الرصاص في الوقود.
  • استخدام المبيدات العضوية والابتعاد عن الكيماويات.
  • إقامة المصانع بعيداً عن مناطق السكن.
  • التأكد من احتراق الوقود في المركبة بالشكل الصحيح.
  • الابتعاد عن أجهزة التدفئة المعتمدة على الغاز.
  • الاعتماد على وسائل النقل البسيطة مثل الدراجات الهوائية.
  • مراقبة الهواء باستمرار من قبل الحكومة لمعرفة درجة التلوث.
  • زيادة وعي الناس لأهمية الابتعاد عن ملوثات الهواء، ومعرفتهم لأهمية الكمامات، وغيرها من الاحتياطات اللازمة في حالة وجود مصانع.
  • زراعة النباتات المنزلية، والتي تساعد على التخلص من المواد الكيميائية والمركبات الخطرة في الجو.
  • استخدام مكيف الهواء داخل المنزل للتخلص من الرطوبة.
  • تنظيف الغبار باستمرار داخل المنزل.

أضف تعليق

error: