خواطر عن العمة – عبارات جميلة عن عمتي الحنونة

خواطر عن العمة

خواطر اليوم عن: العمة

نعم، لرُبما لا تجد من يقول: أرغب في خواطر عن العمة. لكنها بالنِسبة لي تاج كبير على رأسي. فلا مجال لِمن لديه عمَّة على قيد الحياة ألا يبرّها. ومن كانت عمته ميتة أن يبادر ويُكثر ويستمر بالدعاء لها.

  • في يوم ميلادي أعلم إنك كنتي موجودة تهللين فرحاً بقدومي وتعلنين فيها مولدي، من قال إن العمة لا تحب أبناء الأخ كحبها لبنات أختها؟ فعندما كبرت سمعت الكثير من هذا ولكن ما رأيت بك من حباً لنا غير تلك المفاهيم بنظري. لم أنسى الأيام الجميلة التي أمضيناها معا وعلى الرغم أني كنت طفلة وأنتِ تكبرينني سنّاً وحتى إنك أكبر من والدتي ولكن كنتي أُمّاً حنونه أستطيع اللجوء إليك عندما أريد شيئا لم أستطع الحصول عليه عندما كانت أمي تمنعني من ذلك.
  • عندما يشتد الزمن قسوة ويقوى عودي ما زلت ألجأ إليك كثيراً، انا لن أقول بأنك كحنان الأم، ولكن يكفيني فخرا بأنكِ من الثانية.
  • أتذكرين عمتي مرتع طفولتي؟ عندما كان كل همي هو أن ألعب وأنت كان كل همك ألا أخلق الفوضى ومع ذلك كنت أكثر حنانا من أمي عند توبيخي.
  • ولا أخفيك أنني كنت أحياناً لا أهتم إن خلقت الفوضى، فأنا في قرارة نفسي أعلم مقابل ثوران أمي هناك من يخمد تلك الثورة.
  • من قال أن العمة دائمًا في طابعها القسوة؟ أنا لن أنكر ذلك فقد رأيته بكِ، ولكن ليس كما تصوّروه أو وصفوه فأنت بمقدار هذه القسوة تخفين مقدارًا من الحنان وأنا كنت أرى الحنان فيك أكثر من قسوتك.

عبارات جميلة عن عمتي

ونتابع الخواطر، أو هي تلك العبارات الجميلة التي يكسوها كُل حب إلى عمتي الحبيبة؛ فما رأيكُم بالمتابعة معنا..

  • هناك بعض الاطباق كنا لا نأكلها إلا من يديك فقد كانت لها لمسة خاصة نعلم من خلالها إن كانت من صنعك أم لا، وكثيراً ما كنت أناديك مسرعة مهرولة لتأتي إلينا لصنعها، فهذا اليوم كان يوم خاص بالنسبة لي وللجميع، واعتقد أن جميعنا في هذا العالم لديه عمة لها أطباقها الخاصة.
  • كبرنا عمتي ولكن نفوس كثيرة تغيرت، منها ما تغيرت نحو الأفضل، ومنها نحو الأسوأ .. لا أعلم ما الذي تغيّر بالضبط ولكن ما زلت أذكر طفولتي السعيدة معك، أعتقد إن طفولتي ستشفع للكثير من الناس وأنتِ منهم، لم أقل عمتي إنك ممن تغيروا للأسوأ ولكن ربما حدث شيئا كالقشّة التي قسمت ظهر البعير أو شيئاً مجهولاً أو تعقيدات الحياة أو أو… فطفولتي ستشفع لك.
  • في خِضم تلك النفوس المريضة ما زلت اذكر ضحكاتك ووقتك الذي قضيناه معًا، في خِضم كسرنا جميعا ما زال والدي يلجأ إليك، أنت لم تتغيري عمتي بل ربما رأيتِ أناس غيرنا غير جديرين بكِ رايتيهم أفضل منّا، ربما أعزي هذا السبب وأعزي بسوء اختيارك لطيبة قلبك الزائد.
  • كبرنا عمتي وأنتِ أيضا كبرتي كثيرًا، أحيانًا لا أستطيع أن أراكي الضعيفة فأنت بالنسبة لي كنت المرأة الحديدية، الآن أرى ضعف بصرك وهزلك ولكن دائما أتمنى أن تعود قوتك كما كنت اعهدها.
  • أنتِ كبرتي وأنا أيضاً كبرت مثلما انا الآن لا أراكي المرأة الحديدية، أنتِ أيضًا لا تريني الطفلة الشقية، ربما أنتِ أيضًا تتمنين أن أعود تلك الطفلة وتشعرين بالحسرة، ولكن لا نستطيع أن نوقف الزمن، فالزمن سيجري علينا جميعا سنكون أطفالاً ونكبر ونكبر ونكبر.
  • سنكبر حتى يشتعل الراس شيبا ونكبر ونهزل سنتحسر على مرور الزمن، ولكن نحن مُجبرين أن نتقبل هذا الواقع والآن عمتي بعد تفضيل أناس غيرنا هل ما زالوا حولك؟ هل يقدرون الذي فعلتيه من أجلهم؟ هل عندما يرونكِ يقدرون لحظات طفولتهم معك؟
  • إلى عمتي الحبيبة.. وكل هذا المشاعر لا يسعني إلا ان أتمنى لك الخير والقوة أيتها المرأة الحديدية صحيح لم تبقى أي مظاهر للقوة ولكن التي أمامك أسيرة طفولتها الجميلة.

أضف تعليق

error: