تكرار الإصابة بالزكام قد يؤدي إلى إلتهاب الجيوب الأنفية

تمت الكتابة بواسطة:

الزكام،البرد، الأنفلونزا،صورة
الزكام

تعريف إلتهاب الجيوب الأنفية: هو إلتهاب أو تورم في أنسجة بطانة الجيوب الأنفية، تصبح على أثرها مسدودة ويمكن للجراثيم والفيروسات أيضاً أن تنمو وتسبب العدوى.

متى يصاب الإنسان بإلتهاب دائم في الجيوب الأنفية ؟ هل يمكن أن تكون إنفلونزا طبيعية وتتحول إلى إلتهاب دائم ؟
يوضح “د. أيمن فريحات” استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة الرأس والعنق. التهابات الجيوب الأنفية نوعان هما:
• التهاب جيوب أنفية حاد: تكون مدته ٥ أيام، ويأتي عن طريق العدوى، مثل شخص يشرب من كأس شخصاً آخر، المصافحة أيضاً تنقل العدوى، يحدث الإلتهاب الحاد دائماً في الطقس البارد حيث لا توجد تهوية صحيحة.
• إلتهاب جيوب أنفية مزمن: تحدث الإلتهابات المزمنة نتيجة حدوث مشاكل في الأنف وهي عدم تهوية تجاويف الأنف طبيعياً، إنحراف وتيرة، زوائد لحمية، ضعف المناعة أيضاً يجعل الشخص عرضة لحدوث إلتهاب دائم، فيحدث في هذه الحالات ضيق في قنوات الجيوب الأنفية.

الشخص المصاب بنزلة برد (إنفلونزا) كيف يعرف أنه مصاب بإلتهاب الجيوب الأنفية خاصة أن الأعراض تتشابه كثيراً ؟
يقول “د. فريحات” في لقائه بقناة العربية. نعم الأعراض تتشابه كثيراً بين نزلات البرد وإلتهاب الجيوب الأنفية الحاد وهي:
• آلام في الوجه.
• إرتفاع درجة الحرارة.
الصداع.
• إغلاق حاسة الشم والأنف.
• يمكن حدوث سعال أيضاً.
إذاً نميز التهاب الجيوب الأنفية عن نزلات البرد السريعة إذا استمر النزلة لأكثر من يومين تكون في هذه الحالة إلتهاب بالجيوب الأنفية، أما إذا اختفت الأعراض بعد يومين وتحسنت الحالة فيكون ذلك إلتهاب فيروسي (نزلات برد). إذا استمرت الأعراض أكثر من ٣ أيام يجب مراجعة الطبيب ليتأكد أن النزلة لم تتحول إلى جيوب أنفية وتأخذ العلاج الصحيح.
تكرار الإصابة بالإنفلونزا والزكام والرشح من أسباب حصول التهاب الجيوب الأنفية، وآلام الرأس يكون كذلك أكبر دلالة على وجود إلتهاب بالجيوب الأنفية، ويشتد الألم أثناء الإستيقاظ من النوم ثم يخف بعد ذلك يحدث ذلك لأن الجيوب الأنفية تكون مليئة بالإفرازات فإذا رفع الشخص رأسه بدأت الإفرازات في الخروج.

ما أبرز علاج لإلتهاب الجيوب الأنفية ؟

ينصح “د. فريحات” بالوقاية، إذا كان المريض لديه رشح فيجب المكوث في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو أي مكان، حتى لا تنتقل العدوى. يكون الشخص معدي خلال يومين (أول ٤٨ ساعة)، ثم بعد ذلك تقل نسبة العدوى. إذا لم يتحسن المريض خلال ٣ أشهر من العلاج لابد من إجراء الجراحة حتى يزيل ألم المريض وألم رأسه. تعطى العلاجات لمدة ٣ أشهر، إذا لم يتحسن المريض بعد ذلك يجب إجراء العملية وتكون تهوية الجيوب وتوسيع الفتحات أكبر وتنظيف الجيوب، وتجرى بالمنظار. حتى يستطيع المريض التنفس والتخلص من الآلام المصاحبة لإلتهاب الجيوب الأنفية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: