كيف تتغلب على الخجل والرهاب × ٤ نصائح جوهرية

كيف تتغلب على الخجل

يُعاني الكثيرون من الناس من مشكلة الخجل والرهاب الاجتماعي، خاصة في وجود الغرباء، فهم لا يشعرون بالخجل في وجود الأصدقاء والأقارب، ولكن ما أن يتواجد أحد الغرباء من ضمن الحضور ينتابهم القلق والتوتر، وفقدان القدرة على الكلام.

مما يجعلهم قلقين بتأثير ذلك سلباً على مستقبلهم، ومحاولتهم التغلب على ذلك، من خلال الانضمام لنادي الخطابة مثلاً لتعلم أساليب الإلقاء، والتدرب على التحدث مقابل جمهور من الغرباء، ولا شك أن للعائلة دوراً كبيراً في مساعدة هؤلاء الأشخاص، ومحاولتهم جاهدين على مساعدة ذلك الشخص الذي يشعر بالخجل والرهاب الاجتماعي.

طرق التغلب على الخجل والرهاب

في أحد الفصول الدراسية يسعى طلابنا جاهدين للعثور على حل درس الانتصار على الخجل؛ وهنا نحن وإياكم نعطيكم ما تبغون.

يُمكن للأهل مساعدة الابن في التغلب على الخجل والرهاب الاجتماعي من خلال إعطاء النصائح والتشجيع على الالتزام، وممارستها، ومن هذه النصائح ما يلي:

١. التحلي بالثقة

فكلما زادت ثقة الشخص بنفسه كلما تمكن من التكلم بسلاسة وبدون تأتأة أو خوف، فالأمر في بدايته مخيف كتجربة أي شيء للمرة الأولى، وأن ذلك طبيعي للغاية، ولكن ما أن يتم الاستمرار في الممارسة والتدريب، إلا أن يصبح الأمر بسيطاً وسهلاً بسبب زيادة الثقة بالقدرات الممتلكة، وبالنفس كذلك.

٢. مارس الاقتحام الجميل

عليك بالاقتحام الجميل، وهنا يأتي دور الأهل في التشجيع على المشاركة في النقشات الصغيرة التي تدور من حول الشخص، بدلاً من الإنصات فقط، فيُمكنهم استخدام هذه الجملة ككلمة سر كلما وجدوا فرصة يمكن للابن أن يُشارك فيها بالنقاش، وشيئاً فشيئاُ يستطيع الابن المبادرة في  الحديث بنفسه حتى مع غريب في المصعد، أو شخص يُقابله لأول مرة.

فذلك يُساعد بشدة على التعامل مع النقاشات الأكبر في المنصات والمسارح، ويجعل الشخص كيف يتعامل مع الجمهور، والحشد المليء بالغرباء دون الشعور بالرعب.

٣. خض تجارب جديد

ومن الأمور التي لها فضل كبير بالمساعدة في التغلب على المخاوف الاجتماعية هي الانضمام للنوادي رياضية، وخوض التجارب الجديدة في أماكن مختلفة، فتلك الأماكن تسمح للشخص الخجول فرصة التعرف على أناس جدد، وتطوير المهارات والقدرات في التواصل، والنقاش معهم.

٤. كن طريفاً

فربما يشعر الشخص الخجول في أول الاجتماعات الثقافية التي يحضرها بصحبة أحد أصدقائه مثلاً يُمكن أن يُعاني في التقرب مع الآخرين، والتحدث إليهم، ولكن ما أن يُلاحظ الصديق ذلك، يجب عليه إخبار صديقه الخجول أنه ربما عليه عن يبدأ بمشاركة بعض النكات اللطيفة، وأن يتحلى بشخصية لطيفة ومرحة.

فمن السلبي الإلزام بالجدية والرسمية إلى الحد الزائد، فقيام الشخص بذلك يجعله يتمكن من القدرة على بدء نقاشه مع الحضور، والتقرب من بعض الشخصيات التي تُشاركه الآراء والاهتمامات.

فإن كنتم تعانون من الرهاب أو الخجل كحال بعض الأشخاص الآخرين، فلا تقلقوا من هذا الأمر، ولا تفقدوا الأمل، وتستسلموا لما أنتم فيه، فكل ما عليكم فعله هو أن تحاولوا التغلب على ذلك بممارسة ما تجدون أن بإمكانه مساعدتكم، فربما تجربون اتباع هذه النصائح، أو تبتكرون الأساليب التي تساعدكم بشكل خاص، ولكن المهم هو عدم إهمال هذه المشكلة، والخضوع لها دون محاولة، وذلك للحد من تأثيرها على مستقبلكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top