تركيبات الأسنان والزراعة.. عن كثب

الأسنان ، العناية بالأسنان ، تنظيف الأسنان ، تركيبات الأسنان
تركيبات الأسنان وجمالها – أرشيفية

ما هي تركيبات الأسنان؟

أوضحت دكتورة “بدور المطيري” أخصائية جراحة الفم والأسنان أن تركيبات الأسنان بشكل عام تنقسم إلى نوعين هما التركيبات الثابتة التي لا يمكن نزعها من الفم، وتركيبات أخرى متحركة يمكن وضعها ونزعها من الفم حسب الرغبة. والأطقم المتحركة يمكن نزعها من الفم للتنظيف ثم إعادة وضعها داخل الفم مرة أخرى.

وبشكل عام يتم اللجوء إلى التركيبات سواء الثابتة أو المتحركة عند فقدان الأسنان، فعند خلع السِن أو الضرس الطبيعي وجب تعويضه للوقاية من ذوبان عظام الفك، وكذلك للوقاية من تحرك الأسنان المحيطة وبالتالي التغير في إستقامة ورَصّ الأسنان بما يُسبب الخلل في كيفية مضغ الطعام.

هل تمثل زراعة الأسنان أفضلية صحية مقارنة بالتركيبات؟

أكدت “د. بدور” على أن تحديد الأسلوب العلاجي سواء بالزراعة أو بالتركيبات بنوعيها يتوقف على مجموعة من العوامل منها:
• عدد الأسنان المفقودة.
• حالة وحجم عظام الفكين.
• الحالة الصحية للفم بالكامل وخصوصًا اللثة.
• الحالة العضوية للجسم كله من حيث الإصابة بالأمراض المزمنة والحادة.

وقالت سيادتها: بصورة عامة كان الخيار الأوحد قبل عشرة أعوام هو التركيبات المتحركة أو الثابتة وفقط إلى أن ظهرت وتطورت زراعة الأسنان، وهي تُعد الآن الخيار الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة طالما سمحت الحالة الصحية للمريض بذلك، لأنها علاج مستمر وثابت طول العمر ولأنها تُنفذ على هيئة أوتاد داخل عظام الفك، إلى جانب أنها صحية أكثر وأقل ضررًا بالفم واللثة.

ما أبرز النصائح الطبية للمُعالجين بتركيبات الأسنان؟

أهم وأول النصائح الطبية هي:
• العناية بصحة ونظافة الفم بالكامل.
• الحرص على تنظيف الفم بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا كما الأسنان الطبيعية تمامًا لا فرق ولا إختلاف.
• إستعمال مطهرات الفم (المضمضة) مرة واحدة في اليوم على الأقل.
• إستعمال الخيط السِني الخاص بالتركيبات الصناعية (Super floes) ولو لمرة واحدة يوميًا قبل النوم.
• بإعتبار أن التركيبات صناعية فتحتاج إلى جهد مضاعف في العناية والتنظيف للوقاية من إلتهابات اللثة.
• المتابعة الدورية لطبيب الأسنان.

هل يُنصح بتجميل الأسنان بتقنية (إبتسامة هوليود)؟

اختتمت “د. بدور” حديثها قائلة: تقنية إبتسامة هوليود أو الفينير تم إكتشافها لعلاج حالات مرضية معينة، حيث خُصصت في البداية لعلاج إصفرار الأسنان الداخلي الوراثي الذي لا يمكن علاجه أو التخلص منه بطرق التبييض المعروفة طبيًا.

وبصفة عامة لا يعتبر الفينير الخيار التجميلي الأول، فنظافة الأسنان الطبيعية وصحتها من حيث اللون والبُنية أفضل كثيرًا من إدخال تركيبات صناعية قصيرة العمر إلى الفم، وقد تتسبب في إلتهابات اللثة، أضِف إلى ذلك أن تجميل الأسنان بهذه التقنيات يعتبر بمثابة قضاء كامل على شكل وصحة الأسنان الطبيعية للأبد، فلن يمكن العودة إلى الأسنان الطبيعية الأصلية مرة أخرى بعد نزع التركيبات الصناعية من عليها. من هنا يتوجب التأكد والتثبت من أنها الحل الطبي الأخير لعلاج وجمال الأسنان بعد إستنفاذ كافة الحلول العلاجية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top