تحيا الإجازة!

تحيا الإجازة!

بدأ منذ أسبوع تقريبا العام الدراسي الجديد وبدأت المتاعب اليومية من ازدحام الشوارع بالأتوبيسات المدرسية والعربات الخاصة وأصبح الطريق إلى العمل أشبه باللعب في الشرك فتتسابق العربات والأتوبيسات والسيارة الأجرة والميكروباصات نحو الوصول إلى المكان المطلوب في الموعد المحدد كأننا في حلبة سباق.

ناهيك عن مشكلات المرور والمشكلات الأخرى التي تطرأ على كل أسرة من زيادة المصاريف وشراء أدوات مدرسية وكراسات وكتب خارجية فضلا عن إعطاء الدروس والمجاميع لأن اليوم في هذا العصر لا يستطيع الطالب تلقي العلم دون الحاجة إلى مساعدة خارجية والله يرحم أيام زمان عندما كان الطالب يسعى إلى التفوق ويتبارى مع زملائه حتى يحصل على المركز الأول أو أحد المراكز الأولى…

لكن اليوم كل شاب وفتاة يريدون النجاح السهل، فيا عزيزي الطالب وعزيزتي الطالبة اسعوا وستروا نتيجة جهدكم طوال العام. نعود إلى بداية العام الدراسي وما يلقاه كل فرد في الأسرة من متاعب، فالأب يسعى لتوفير المال اللازم لشراء الأدوات المدرسية أو دفع مصاريف إضافية أو إعطاء دروس خصوصية أما الأم فيا لها من مناضلة تعمل ليلا ونهارا سواء أكانت امرأة عاملة أو سيدة منزل فعليها العبء الأكبر من مراعاة أولادها وبالاستيقاظ مبكرا وتحضير اللازم فضلا عن مساعدة أولادها في المذاكرة والحفظ وتجليد الكراسات والكتب وحمل هم الامتحانات ودرجاته.

ولا يسعني إلا أن أقول تحيا الإجازة فهي راحة للبال وقلبي مع كل أم وأب لهم ولد أو بنت في مختلف مراحل التعليم.

بقلم: خالد الغندور

أضف تعليق

error: