بارلودل – Parlodel | منبه لمستقبلات الدوبامين + مثبط لإفراز البرولاكتين

بارلودل Parlodel / بروموكريبتين Bromocriptine

التركيب: المادة الفعالة في دواء بارلودل هي بروموكريبتين، على هيئة ميسيلات أقراص محززة تحتوي على 2.5 مجم. كبسولات تحتوي على 5 مجم. كبسولات تحتوي على 10 مجم.

الخواص والآثار: يثبط بارلودل إفراز هرمون الغدة النخامية الأمامية، أي البرولاكتين، بدون أن يؤثر على المستويات الطبيعية للهرمونات النخامية الأخرى، مع أنه يقلل المستويات المُرتفعة لهرمون (GH) في مرضى ضخامة الأطراف. هذه الآثار ناتجة عن تنبيه مُستقبلات الدوبامين.
عقب الولادة يكون البرولاكتين لازماً لبدء وإستمرار عملية الإرضاع. ولكن في أحيان أخرى، تؤدي زيادة إفراز البرولاكتين إلى إفراز اللبن بشكل مرضى (ثرة اللبن) و/ أو إضطرابات في التبويض والطمث.
بصفته مُثبطاً نوعياً لإفراز البرولاكتين، فمن المُمكن إستخدام بارلودل لمنع وإخماد الإرضاع الفسيولوجي وكذلك لعلاج الحالات المرضية الناجمة عن البرولاكتين، يتم تصحيح الدورة الشهرية والتبويض في المريضات اللآتي يُعانين من إنقطاع الطمث و/ أو عدم التبويض (مع أو بدون ثرة اللبن).
لا يلزم مع بارلودل إتخاذ الإجراءات المعتادة التي يتم إتخاذها أثناء إخماد الإرضاع، مثل الحد من تناول السوائل. بالإضافة إلى ذلك، فإن بارلودل لا يعوق النكوص النفاسي للرحم ولا يزيد مُخاطرة الإنضمام الخثاري.
وقد ثبت أيضاً أن بارلودل يوقف نمو أو يقلل حجم الأورام الغدية النخامية المُفرزة للبرولاكتين (برولاكتينوما).
في مرضى ضخامة الأطراف، يزاول بارلودل أثراً مُفيداً على الأعراض الإكلينيكية وعلى تحمل الجلوكوز، وهو أيضاً يُخفض هرمون النمو والبرولاكتين في البلازما.
يؤدي بارلودل إلى حدوث نمط طبيعي لإفراز الهرمون اللوتيني (LH)، وبالتالي فهو يُحسن الأعراض الإكلينيكية في مُتلازمة التكيسات المتعددة بالمبيض.
من خلال تصحيح الإختلال القائم في توازن البروجسترون/ الإستروجين، يقلل بارلودل حجم التكيسات و/ أو العقيدات في المريضات بمرض حميد بالثدي، ويخفف الألم المُصاحب. وهو أيضاً يقلل إفراز البرولاكتين في المريضات اللآتي لديهن مستويات مُرتفعة في الدم.

دواعي استعمال بارلودل / الإستخدامات المُمكنة

يُستخدم بارلودل في نوعين مُختلفين من الإستخدامات:
أ. إستخدامات خاصة بالغدد الصماء.
ب. إستخدامات خاصة بالجهاز العصبي.

إضطرابات الدورة الشهرية والعقم في الأنثى:
الحالات الناجمة عن البرولاكتين بزيادة البرولاكتين في الدم والحالات المصحوبة ظاهرياً بمستويات طبيعية للبرولاكتين في الدم:
إنقطاع الطمث (مع أو بدون ثرة اللبن)، قلة الطمث؛ نقص الطور اللوتيني؛ غلإضطرابات الناجمة عن الأدوية المصحوبة بزيادة البرولاكتين في الدم (مثلاً بسبب بعض الأدوية ذات المفعول النفسي أو الأدوية الخافضة لضغط الدم المُرتفع).
العقم في الأنثى غير المرتبط بالبرولاكتين:
متلازمة التكيسات المتعددة بالمبيض؛ الدورات عديمة التبويض (كعلاج تكميلي مع مُضادات الإستروجين، مثل كلوميفين).
الأعراض السابقة للطمث:
الألم عند الضغط على الثدي، الوذمة الدورية، إنتفاخ البطن، الإضطرابات المزاجية.
زيادة برولاكتين الدم في الذكور:
ضعف المناسل النجم عن البرولاكتين (قلة الحيوانات المنوية، إنعدام الشبق، العنة).
الأورام المُفرزة للبرولاكتين (برولاكتينوما):
العلاج التحفظي لأورام البرولاكتينوما النخامية الصغرى والكبرى؛ تقليل حجم الورم قبل الجراحة لتسهيل الإستئصال؛ تثبيط إستمرار زيادة البرولاكتين في الدم بعد الجراحة.
داء ضخامة الأطراف:
كعامل مُساعد مع الأدوية الأخرى؛ كبديل للجراحة أو العلاج أو العلاج بالإشعاع في حالات خاصة.
المرض الحميد بالثدي:
ألم الثدي (المنعزل أو المرتبط بمتلازمة ما قبل الطمث أو المصحوب بتغيرات عقدية أو تكيسية حميدة). الأمراض الحميدة التكيسية و/ أو العقدية، ولا سيما المرض التكيسي الليفي بالثدي.
تثبيط الإرضاع:
منع أو وقف الإرضاع عقب الولادة لأسباب طبية؛ منع الإرضاع عقب الإجهاض؛ إحتقان الثدي النفاسي؛ إلتهاب الثدي النفاسي الوشيك.

دواعي الإستعمال (ب)/ الإستخدامات الممكنة:
جميع مراحل مرض باركنسون الذاتي المنشأ والتالي للإلتهاب الدماغي، إما بمفرده أو بالإشتراك مع الأدوية الأخري المضادة لمرض باركنسون.

القيود على الإستعمال:
موانع الإستعمال:
فرط الحساسية المعروفة لأي من المكونات أو لقلوانيات الإرجوت الأخرى.
إرتفاع ضغط الدم الشرياني غير الخاضع للسيطرة الجيدة، حالات إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (وتشمل الإرتجاع، ومقدمة الإرتجاع، وإرتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل).
إرتفاع ضغط الدم في فترة ما بعد الولادة أو النفاس. المرض القلبي التاجي، والإضرابات الأخرى الشديدة بالجهاز القلبي الوعائي.
أعراض الإضطراب النفسي الشديد و/ أو وجود تاريخ عن إضطراب نفسي شديد.
وجود تاريخ عن حادث دماغي وعائي؛ مرض شرياني إنسدادي، ظاهرة رينود، إلتهاب الشريان الصدغي، والإفراط في إستعمال النيكوتين.
الضعف الكبدي الشديد، والتقيح.
العلاج بميثيل إرجومترين أو قلوانيات الإرجوت الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي إستعمال بارلودل بالإشتراك مع بعض مُثبطات سيتوكروم P450.

الإحتياطات:
إحتياطات عامة:
يمكن عكس العقم بإستخدام بارلودل. لذلك يجب على النساء في سن الإنجاب اللآتي لا يرغبن في الحمل أن يستخدمن طريقة موثوق بها لمنع الحمل.
يُوقف العلاج فوراً إذا حدثت أعراض إنقباضية وعائية أو أعراض خثارية، أو صداع مستمر أو أي علامة أخرى من علامات تسمم الجهاز العصبي المركزي.
وردت تقارير قليلة عن حدوث نزف بالقناة الهضمية، وقرحة بالمعدة، إذا حدثت مثل هذه التفاعلات يُوقف إستعمال بارلودل. المرضى الذين يتقدمون بقرحة نشطة أو بتاريخ سابق عن قرحة يجب أن يوضعوا تحت المراقبة الدقيقة أثناء إستعمال بارلودل.
يجب توخى الحذر عند إستعمال بارلودل في مرضى القصور الكلوي الشديد.
قد يحدث بصفة عارضة إنخفاض في ضغط الدم أثناء الأيام القليلة الأولى من العلاج وقد يُسبب إنخفاض اليقظة الذهنية.
قد يُصاحب بارلودل ميل للنعاس ونوبات نوم مُفاجئ، ولا سيما في مرضى باركنسون. وردت تقارير نادرة جداً عن حدوث نوم مُفاجئ أثناء مزاولة الأنشطة اليومية بدون أية علامات مُنذرة. يجب أن يكون المرضى على علم بذلك. ويجب التفكير في تقليل الجرعة أو وقف العلاج إذا حدث ميل للنعاس أو نوبات من النوم المُفاجى.

الإستعمال بعد الولادة وفي فترة النفاس:
وردت تقارير نادرة عن حدوث آثار مناوئة خطيرة، تشمل إرتفاع ضغط الدم، إحتشاء عضلة القلب، نوبات، سكتة، وإضطرابات نفسية، في النساء اللآتي إستعملن بارلودل بعد الولادة لتثبيط الإرضاع. في بعض المريضات كانت النوبة أو السكتة مسبوقة بصداع شديد و/ أو إضطرابات بصرية عابرة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على وجود علاقة سببية، إلا أنه من الضروري قياس ضغط الدم بإنتظام في تلك المريضات وفي المرضى الذين يستعملون بارلودل لدواعي أخرى. في حالة إرتفاع ضغط الدم، أو حدوث صداع شديد أو متزايد أو مستمر (مع أو بدون إضطرابات بصرية)، أو علامات تسمم الجهاز العصبي المركزي، يجب وقف العلاج فوراً وتقييم حالة المريض بدون تأخير. يجب توخي الحذر الخاص في المرضى الذين كانوا يتلقون مؤخراً أو يتلقون حالياً أدوية قادرة على تغيير ضغط الدم، على سبيل المثال قابضات الأوعية مثل محاكيات السمبثاوي أو قلوانيات الإرجوت وتشمل إرجومترين أو ميثيل إرجومترين. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على التأثر بين بارلودل وبين الأدوية الأخرى، إلا أنه لا يُصى بالإستعمال المشترك في مرحلة ما بعد الولادة والنفاس.

زيادة البرولاكتين في الدم (الأورام الغدية الصغرى والكبرى)/ العقم/ إنقطاع الطمث/ ثرة اللبن.
في النساء اللآتي ليست لديهن زيادة في برولاكتين الدم، يتم إعطاء بارلودل بأدنى الجرعات اللازمة لتحقيق زوال الأعراض لغرض تجنب إنخفاض برولاكتين الدم، مع ما يُصاحب ذلك من مُخاطرة ضعف الوظيفة اللوتينية.
في المريضات اللآتي يتلقين علاجاً لألم الثديأو التغيرات العقدية و/ أو التكيسية بالثدي، يجب أولاً إستبعاد وجود مرض خبيث بالطرق التشخيصية المناسبة.
حيث أن المرضى الذين لديهم أورام غدية نخامية كبرى قد يُعانون أيضاً من نقص نشاط الغدة النخامية بسبب إنضغاط أو تلف النسيج النخامي، لذلك قبل البدء في إستعمال بارلودل يجب إجراء فحص دقيق للوظيفة النخامية وإعطاء العلاج التعويضي المناسب. في المرضى الذين لديهم قصور ثانوي بوظيفة القشرة الكظرية من الضروري إعطاء علاج تعويضي بالكورتيكوستيرويد.
يجب مراقبة نمو الورم مراقبة دقيقة في المرضى الذين لديهم أورام غدية نخامية كبرى، مع وضع الجراحة في الإعتبار عند أولى علامات التقدم.
المراقبة الدقيقة لازمة في المريضات بأورام غدية اللآتي يحملن أثناء العلاج بإستعمال بارلودل. فإن الأورام الغدية المفرزة للبرولاكتين قد تنمو أثناء الحمل في هولاء المريضات يؤدي إستعمال بارلودل عادة إلى إنكماش الورم وإلى تحسن سريع في تدهور المجال البصري. في الحالات الشديدة، نظراً لإنضغاط العصب البصري أو الأعصاب الدماغية الأخرى، قد يلزم إجراء جراحة طارئة بالغدة النخامية.
تدهور المجال البصري من المضاعفات المعروفة لأورام البرولاكتينوما الكبرى. يؤدي العلاج الفعال بإستعمال بارلودل إلى خفض البرولاكتين المرتفع في الدم. ويؤدي غالباً إلى تحسن المجال البصري. ولكن في بعض المرضى، قد تحدث إعاقة ثانوية للمجال البصري على الرغم من تصحيح مستويات البرولاكتين وإنكماش الورم، وذلك بسبب الضغط الميكانيكي الواقع على التصالب البصري، الذي ينجذب إلى أسفل في السرج الذي اصبح الآن خالياً جزئياً بعد إنكماش الورم. في هذه الحالات قد يتحسن عيب المجال البصري بتقليل جرعة بارلودل بسبب إرتفاع مستويات البرولاكتين وتجدد نمو الورم بعض الشئ. لذلك يوصى بالمراقبة الدورية للمجالات البصرية في مرضى البرولاكتينوما الكبرى لإتاحة إمكانية التعرف المبكر على الفقدان الثانوي للمجال البصري الناتج عن الإنفتاق التصالبي، وتعديل جرعة بارلودل، إذا لزم الأمر.

الحمل والإرضاع:
لم تكشف دراسات التكاثر في الحيوانات عن أي دليل على وجود مخاطرة على الجنين، غير أنه لم يتم أداء تجارب مضبوطة في النساء الحوامل.
يجب التنبيه على النساء اللآتي يرغبن في الإنجاب، أن يتوقفن عن إستعمال بارلودل – وجميع الأدوية الأخرى – بمجرد تأكيد الحمل، ما لم يكن هناك مبرر طبي للإستمرار في العلاج. لم ترد تقارير عن زيادة معدل الإجهاض عقب سحب بارلودل، توجد أدلة كثيرة على أن إعطاء بارلودل لا يؤثر بشكل مناوئ على مسار أو مصير الحمل.
النساء اللآتي يحبلن في وجود ورم غدي نخامي، ويوقفن إستعمال بارلودل، يجب أن يوضعن تحت المراقبة الدقيقة طوال مدة الحمل، يمكن إستئناف العلاج، أو التفكير في الجراحة، إذا وُجد دليل على حدوث تضخم ملحوظ بالورم الغدي المُفرز للبرولاكتين (برولاكتينوما) (مثلاً، صداع، أو تدهور المجال البصري).
يؤدي بارلودل إلى تثبيط الإرضاع وبالتالي لا ينبغي إعطاؤه للنساء اللآتي يرضعن أطفالهن من الثدي ما لم تكن هناك مبررات طبية لإستخدامه.

الآثار المناوئة: خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج قد يحدث لدى بعض المرضى غثيان، وبصفة أكثر ندرة دوار، تعب، قئ، أو أسهال، وإن كان لا يلزم عادةً وقف العلاج. عند الضرورة، يمكن تجنب الغثيان و/ أو القئ الإبتدائي بإعطاء أحد مضادات الدوبامين الطرفية (مثلاً، دومبيريدون) قبل ساعة واحدة من تناول بارلودل في الأيام القليلة من العلاج.
قد يسبب بارلودل إنخفاض ضغط الدم، ويشمل الإنخفاض الوقوفي لضغط الدم، مما قد يؤدي أحياناً إلى الإغماء. لذلك يجب مراقبة قياس ضغط الدم في المرضى السائرين، ولا سيما خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج. قد يكون الإنخفاض الوقوفي لضغط الدم مزعجاً ولكنه يستجيب عادة للعلاج العرضي.
قي حالات نادرة جداً كان بارلودل مصحوباً بميل زائد للنعاس ونوبات نوم مُفاجئ.

الآثار على القدرة على القيادة وتشغيل الآلات: قد يحدث بصفة عارضة إنخفاض في ضغط الدم أثناء الأيام القليلة الأولى من العلاج، مما قد يقلل اليقظة، لذلك يجب توخي الحذر بصفة خاصة أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات.
يجب التنبيه على المرضى الذين يشعرون بميل للنعاس و/ أو يتعرضون لنوبات نوم مُفاجى أثناء العلاج ببارلودل، ألا يقودوا السيارة ولا يزاولوا أنشطة مثل تشغيل الآلات حيث أن هذا قد يعرضهم أو يعرض الأخرين للخطر. يجب أن يكون المرضى على علم بهذه المشكلة، ويجب أن يتجنبوا مثل هذه الأنشطة إلى أن يتضح بالقدر الكافي مدى تأثرهم بالأعراض المذكورة.

تجاوز الجرعة: لم ترد تقارير عن حدوث وفيات بين المرضى الذين تلقوا جرعة مُفرطة من بارلودل وحده. أعلى جرعة معروفة تم تناولها هي ٣٢٥ مجم، وقد أدت إلى غثيان، وقئ، ودوار، وإنخفاض وقوفي لضغط الدم، ونعاس، وهلاوس.
يتم علاج التسمم الحاد بعلاج الأعراض. يُمكن إعطاء ميتوكلوبراميد للسيطرة على القئ والهلاوس.

معلومات أخرى عن Parlodel بارلودل

العمر الرفي:
تُحفظ أقراص بارلودل بعيداً عن الضوء وتُخزن في درجة حرارة لا تزيد عن ٢٥ درجة مئوية.
تُخزن كبسولات بارلودل في درجة حرارة لا تزيد عن ٢٥ درجة مئوية.

بواسطة: نوفارتس فارما. شركة مساهمة. بازل. سويسرا.

صورة, عبوة, بارلودل, Parlodel
صورة: عبوة بارلودل Parlodel

أضف تعليق

error: