النظافة الشخصية لأطفال المدارس

صورة , طفل , النظافة الشخصية

كيف يمكن أن يحافظ الطفل على نظافته الشخصية؟

تقول المثقفة الصحية ورئيسة قسم البرامج في إدارة التثقيف الصحي الأستاذة “إيمان على تركي”: أنه كما هو معروف قبل بدء العام الدراسي الجديد يكون الاطفال قد قضوا إجازة صيفية طويلة، ومنهم من سافر إلى بلد أخرى، لذلك فإنهم غالباً ما يكونوا محملين بالفيروسات والميكروبات التي قد تسبب نقل، وانتشار العدوى بينهم، لذلك فإنه من المهم أن يكون هناك نوعاً من التثقيف سواء للأهالي أو للطفل نفسه، عن كيفية حماية الطفل لنفسه من العدوى، ويكون ذلك ممكناً من خلال النظافة، التي تنقسم إلى ٤ اقسام، وهم:

  • نظافة الجسم.
  • نظافة الأسنان.
  • نظافة المكان.

العادات والسلوكيات الخاصة بنظافة اليدين، ولا يفضل أن يعتمد الأطفال على نظافة اليدين في المدرسة باستخدام مُعقم اليدين فقط، فغسل اليدين بالماء هو افضل طريقة للحفاظ على نظافة اليدين، ذلك بالإضافة إلى أن استخدام مثل هذه المعقمات بكثرة، وبشكل متكرر يسبب التهابات، أو حساسية البشرة.

ويجب أيضًا الالتفات باهتمام إلى:

  • الاغتسال “قدر الإمكان” يومياً.
  • تفريش الأسنان بشكل دوريّ.
  • العناية بالشعر، غسله وتنظيفه، ولو مرّة أسبوعيًّا.
  • الحرص دومًا على ارتداء ملابس نظيفة.
  • تنظيف اليدين قبل وبعد تناول الطّعام.

كيف تنتشر العدوى بين الأطفال في المدرسة؟

هناك العديد من المرافق الموجودة في المدرسة والتي يمكن من خلالها نشر العدوى بين الأطفال، وهناك بعض الأماكن تعتبر أكثر تلوثاً، وتسبباً للعدوى من غيرها، مثل المراحيض على سبيل المثال، وإلى جانب ذلك هناك عدة طرق لانتشار العدوى للأطفال في المدرسة، والتي منها:

  • الاحتكاك بالمرافق غير النظيفة، والملوثة في المدرسة.
  • تبادل الادوات الشخصية بين الأطفال.
  • تبادل الأطعمة والأدوات الصحية بين الأطفال وبعضهم البعض.
  • اللعب مع الأطفال، والتلامس بينهم والاحتكاك.

أهمية التوعية عن النظافة الشخصية للأطفال

هناك بعض الدراسات التي أجريت في إحدى الولايات الأمريكية على ٩٠٠ طالب، حيث تم توعية الطلبة عن أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية، وعلى طرق انتشار العدوى بين الأطفال في المدارس، ووجدت هذه الدراسة أن الوقاية من الأمراض، والنظافة الشخصية لدى الأطفال قد زادت بنسبة تفوق الـ ٨٠٪ بعد دورات التثقيف والتوعية الصحية التي تم مداولتها.

وهذا يؤكد على مدى أهمية التوعية والتثقيف الصحي للأطفال، ويجب أن تهتم المدارس بذلك، ويمكن أن يتم هذا من خلال منشورات تشير إلى الطرق الصحيحة للعناية بالنظافة الشخصية في المراحيض، المكتبات، صالات الرياضة، وكذلك في الساحات العامة في المدرسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top