المشاكل الصحية في فصل الصيف

صورة , فصل الصيف , المشاكل الصحية
فصل الصيف

ما هى المشاكل الصحية الصيفية؟

كما تتواجد المشاكل الصحية المرتبطة بفصل الشتاء مثل الإنفلونزا وإلتهابات الجهاز التنفسي والرئتين، توجد أيضًا حصة من المشكلات الصحية المرتبطة بفصل الصيف، خاصةً مع زيادة الأنشطة الحياتية والأسرية في الصيف عن الشتاء مما يُسهل الوقوع ضحية لها.

أبرز المشاكل الصحية في الصيف

أولًا: نقص الماء (Dehydration):
ويحدث عادةً في فصل الصيف – مع إمكانية الإصابة به في فصول أخرى – بسبب إرتفاع درجات الحرارة وإرتفاع الرطوبة، حتى مع البلدان المرتفعة الحرارة ولكنها جافة يخسر الجسم كميات من سوائله بدون تعرق.

من هنا تظهر ضرورة تناول كميات كافية من الماء وبصورة متكررة لتفادي المشاكل الصحية في الصيف.

كما يلزم الإنتباه إلى تفادي المشاكل الصحية في الصيف والإصابة بضربات الشمس (The head stroke) خصوصًا عند قضاء العطلات الصيفية ساحليًا أو عند فرض طبيعة العمل التواجد خارج الأبنية وتحت الشمس لفترات طويلة.

وحال الإصابة بضربة الشمس تبدأ درجة حرارة الجسم الداخلية في الإرتفاع بدون تعرق، مع الشعور بالدِوار وفقد التوازن الكُلى، وقد تؤدي ضربات الشمس في النهاية إلى دخول المصاب في إغماءه.

وفور الشعور بالأعراض المذكورة وجب تجنب الشمس تمامًا، والدخول إلى مكان مُكيف الهواء وبارد، مع تبريد الجسم خارجيًا بالإستحمام أو الضمادات الباردة، وتبريده داخليًا بشرب الماء.

وتفادى الإصابة بضربات الشمس أولى من علاجها، وللوقاية منها يُنصح بوضع أغطية الرأس، والجلوس في الظل أو تحت المظلات، مع شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، وتجنب الخروج من الأبنية في أوقات الذروة الحرارية حيث تكون الشمس عمودية (أوقات الظهيرة).

ثانيًا: الحروق الشمسية:
بينت منظمة CDC الأمريكية أن 31% من الأمريكيين أُصيبوا بحالات حروق شمسية عام 1999م، وارتفعت هذه النسبة إلى 35% عام 2004م، وحدث ذلك رغم إتساع وازدهار حملات التوعية والتثقيف الصحي فيما يتعلق بمخاطر الشمس.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإصابة لخمسة مرات منفصلة بحروق الشمس التي يُصاحبها الألم والإحمرار وتقشر الجلد يُضاعف من إحتمالية الإصابة بسرطان الجلد، وكلما زادت الإصابة بالحروق الشمسية كلما تعززت فرص الإصابة بالسرطانات الجلدية.

مما سبق تظهر ضرورة إستعمال الـ (Sun screen) علي الجسم كاملًا وليس الوجه فقط للوقاية من سرطان الجلد مستقبلًا وتفادي المشاكل الصحية في الصيف، مع ضرورة إرتداء أغطية الرأس الكبيرة، والنظارات الشمسية لحماية العين، والجلوس تحت المظلات، وعدم التعرض للشمس في أوقات الذروة قدر الإمكان.

ثالثًا: التسمم الغذائي:
فمن المعروف أن فصل الصيف هو أكثر فصول السنة التي تمارس فيها العائلات والتجمعات البشرية الأنشطة الترفيهية والخلوية والغذائية.

والتسمم الغذائي من المشاكل الصحية واردة الحدوث طوال العام، إلا أنه من المعروف أن الحرارة المرتفعة والرطوبة يشكلان بيئة خصبة لتكاثر ونمو البكتيريا والجراثيم، حيث تمتلك البكتيريا والجراثيم في وجود الحرارة المرتفعة والرطوبة القدرة على التكاثر بالآلاف في ساعتين فقط، الأمر الذي يذهب بها بعيدًا عن القدرة الإحتمالية للجسم البشري.

حيث أن لكل جسم طاقة على إحتمال ومقاومة البكتيريا والجراثيم عندما تكون في أعداد معينة لا تفوق هذه الطاقة، أما إذا زادت أعداد البكتيريا والجراثيم عن قدرة الجسم على مقاومتها حدث التسمم الغذائي، وهذه الطاقة الإحتمالية مختلفة بين شخص وآخر.

مما سبق تظهر ضرورة الإهتمام بتجنب أو تقليل تناول الأغذية المحتوية على المايونيز أو البيض أو مشتقات الألبان، وكذلك الأصناف الغذائية المحتوية على أغذية نيئة، فمن الضروري تناول هذه الأغذية والأصناف بصورة سريعة، مع الإهتمام بطهي اللحوم جيدًا.

رابعًا: تقصُّف وسقوط الشعر:
قد يكون من المعلوم وجود مواسم سنوية يكثُر فيها سقوط الشعر، إلا أن تعرض الشعر الكثيف إلى المواد الكيميائية كالصبغات والعلاجات الصيفية مع تعرضه لأجهزة الحرارة المرتفعة يسبب تلف الشعر بصور مبالغ فيها في الصيف.

لذا يجب ترطيب الشعر بصفة مستمرة من داخل الجسم بشرب الماء والطعام الصحي والمغذي، ومن الخارج بإستعمال أجهزة التبريد الخاصة بالشعر والأقنعة المرطبة له (الماسكات)، وكل ذلك للمحافظة على حيوية الشعر وصحته.

خامسًا: لدغات الحشرات:
خاصةً عند العلم بتحسس الجسم ضد هذه اللدغات، وظهور أعراض الحساسية مثل تورم الجلد والحكة، وفي هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب أوالذهاب إلى المستشفي لتناول العلاجات الدوائية اللازمة.

وبشكل عام يُنصح بإتباع الأساليب الوقائية من لدغات الحشرات وبخاصةً عند السفر إلى البلدان التي تنتشر فيها الأمراض المتوطنة بفعل الحشرات.

أضف تعليق

error: