العناية بالعنق والرقبة وإعادة تجديد البشرة

العناية بالعنق, العناية الرقبة , تجديد البشرة

يُعد الشائع أن منطقة العنق من أكثر المناطق صعوبة في إعادة تجديد البشرة خاصة عن الرياضيين ومن لا يهتمون كثيراً بهذه المنطقة، لذلك وجب التنويه إلى ضرورة العناية بهذه المنطقة والاهتمام بها مع الوجه واستخدام الكريمات المرطبة وواقي الشمس وبعض التقنيات الحديثة الأخرى.

لماذا تُعد منطقة العنق أكثر المناطق صعوبة في تجديد البشرة؟

تقول الدكتورة “ندى سويدان” أخصائية الأمراض الجلدية، بالطبع تعتبر منطقة العنق منطقة صعبة التجديد بالنسبة للبشرة لأن الجلد الخاص بالرقبة يعتبر رقيق جداً عن غيره في هذه المنطقة بالإضافة أيضاً إلى رقة العضلات في هذه المنطقة كما أن الشيء يؤثر على الوجه والجسم بشكل عام يؤثر على الرقبة ويظهر بصورة جلية، لذلك فإن الاهتمام بالرقبة أو العنق مهم بدرجة كبيرة في عمر أبكر من الاهتمام بالوجه وبقية الجسم عن طريق طرق شتى منها السنفرة حتى نحي الخلايا الميتة في العنق مع ضرورة ترطيب البشرة بشكل مستمر بالإضافة إلى ضرورة وضع واقي الشمس في منطقة الرقبة خاصة للسيدات الذين ينامون على البحر بجانب أهمية وضع الكريمات التي توضع على الوجه على العنق مثل كريمات مجددات الخلايا وتصحيح خلايا اللون.

أما علاجياً فهي نفس الطريقة التي نهتم بها في الوجه واليدين حيث أن الرقبة تتأثر بالترهل مثلما يحدث في الوجه من خلال ترهل الأنسجة والعضلات، لذلك هناك تقنيات مثل ultra sound أو radio frequency وغيرها من التقنيات التي يمكن استعمالها لتعطينا خدش حراري محكم على الجلد دون أن يتعرض الجلد للحروق الزائدة من الخدش الحراري القوي.

إلى جانب ذلك، هناك بعض أنواع الحقن التي تُستخدم للرقبة التي تعمل على ترطيب الرقبة ويمكن استعمالها مرة واحدة كل 9 أشهر مع وجود أنظمة مواد جديدة تعتمد على الهيلورونيك أسيد مع الانتباه إلى الكمية المستخدمة والتي تساعد على شد جلد الرقبة، هذا إلى جانب أنه يمكننا في بعض الأحيان اللجوء إلى التقشيرات الكيميائية والليزر وغيرها مع مراعاة أن هذه التقنيات جميعها يمكنها أن تتسبب في العديد من المضاعفات للرقبة أكثر من الوجه، لذلك يجب أن يكون الطبيب القائم بهذه التقنيات متمكن بدرجة كبيرة عند استعمالها على المرضى – وفق ما تراه الطبيبة.

ما هو العمر المناسب لإعادة تجديد العنق؟

يعتبر شد الوجه هو شد الرقبة كما أن حالات شد الرقبة بشكل عام تزداد بتقدم العمر ويمكن إجراء حالات شد الرقبة عن طريق استعمال البوتكس مع ملاحظة وجود خطوط طولية على الرقبة عند الرياضيين وكبار السن على وجه الخصوص، لذلك من المفترض أن نكرر البوتكس كل 6 أشهر تقريباً مع مراعاة الكمية التي توضع على الرقبة حيث يجب أن تكون الكمية صغيرة ومن جانب طبيب متخصص لأن البوتكس قد يؤدي إلى مشاكل في البلع أو التنفس إضافة إلى أن الأشخاص الذي يخضعون للبوتكس مرات عديدة خاصة الرياضيين قد يشعرون بثقل في الرقبة والرأس بشكل عام.

هل يُنصح بتجميل الرقبة بالتزامن مع تجميل الوجه؟

تابعت ” سويدان “: يمكننا القول أنه عند الاهتمام الطبي بالبشرة بشكل عام عن طريق الكريمات وغيرها فيمكننا إجراء التجميل للوجه والرقبة في نفس الوقت ولكن عند استعمال التقنيات السابق ذكرها فليس بالضرورة أن يتزامن تجميل الوجه مع الرقبة لسبب بسيط منها الأسباب الوراثية وغيرها.

على الجانب الآخر، هناك بعض الحالات التي يُجرى لها تجميل الوجه وليس الرقبة منها الأعمار الصغيرة مثل أعمار 18 عاماً التي نستعمل لها الفيلر ولكن بعد عمر 35 أو 40 من الضروري حينئذ الاهتمام بالوجه والرقبة في نفس الوقت ويزيد هذا الأمر مع كبار السن بإجراء تقنيات تجديد الوجه وإعادة الشباب لتحسين المظهر.

هل تختلف مظاهر ترهل الرقبة عند الذكور عن النساء؟

يعتبر علاج ترهل جلد الرقبة عند الذكور هو نفسه عند النساء ولكن تختلف مظاهر وأسباب ذلك الترهل عن بعضهما البعض حيث أن الشباب حين يمارسون الرياضة تظهر لديهم الخطوط الأفقية على الرقبة مع إمكانية ظهور الذقن المزدوج عندهم الذي يمكن علاجه عن طريق عدة تقنيات وعمليات تجميد الدهون في هذه المنطقة وقتل الخلايا الدهنية دون أن يكون لدى هذه الخلايا الدهنية القدرة على الحياة مرة أخرى بالإضافة إلى إمكانية حقن هذه المنطقة لعلاج هذه الحالة.

أضف تعليق

error: