العقيقة: حكمها، حِكمة مشروعيتها، وقتها وما يُجزئ فيها

العقيقة: حكمها، حِكمة مشروعيتها، وقتها وما يُجزئ فيها

العقيقة: هي ما يُذبحُ عن المولود تقرباً إلى الله تعالى.

حكمها: ذبح العقيقة سنة مؤكدة.

والدليل على ذلك: حديث سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال «كل غُلام مُرتهن بعقيقته، تُذبح عنه يوم السابع، ويحلق رأسه ويسمى».

حول العقيقة

  • الحكمة من مشروعيتها: إن مشروعية العقيقة عن المولود له حِكم ظاهرة أهمها: أنها شكر لله ﷻ على نعمة الولد لإظهار الفرح والسرور بهذه النعمة.
  • ما يُشرع في العقيقة عن الغلام والجارية: تختلف العقيقة في حالة اختلاف نوع المولود، فعن أم كرز الكعبية -رضي الله عنها- قالت: سمعت النبي ﷺ يقول «عن الغلام شاتان مكافِئتان، وعن الجارية شاة».

هل هناك وقت محدد لذبح العقيقة؟

السنة ذبح العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود لحديث سمرة السابق وفيه: “تذبح عنه يوم السابع، فإن فات اليوم السابع فيذبحها في أي يوم من بعده، ويُبادر بذلك في أقرب وقت أمكنه الذبح فيه”.

ما يُجزئ في العقيقة

يُجزئ في العقيقة ما يجزئ في الأضحية من حيث السن والخلو من العيوب التي لا تُجزئ في الأضاحي، إلا إنه لا يجزئ في العقيقة سُبع بَدَنة ولا سُبع بقرة؛ إذ لا يجزئ فيها الاشتراك.

واقرأ هنا عن الغُسل: ما يجب أن تعرفه.. باختصار

الخلاصة

تعرفنا معنى العقيقة، وتعرفنا حكمها وهو سنة مؤكدة، وتعرفنا ما يشرع في العقيقة عن الغلام والجارية، والحكمة من مشروعيتها أنها شُكر لله تعالى على المولود، وتعبيرٌ عن الفرح والسرور لأهل المولود. وما هو الوقت المناسب لذبح العقيقة؛ وهو في اليوم السابع من ولادة المولود. وما يجزئ في العقيقة.

وتتعرَّف هنا أيضًا على السحر: أنواعه وحكمه.. وعقاب الساحر في الدنيا والآخرة

أضف تعليق

error: