التقنيات الحديثة في طب الأسنان

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , أسنان , طب الأسنان , التقنيات الحديثة

من الشائع أن أكثر الآلام هي الآلام المتعلقة بالرأس ثم آلام الضرس ولكن فوق هذا الخوف يأتي الخوف من الطبيب والأدوات التي يستخدمها، لذلك لا يمكننا أن ننكر أن واحدة من أسوء الزيارات الطبية التي يقوم بها المريض هي عيادات الإنسان وذلك لعدة عوامل مثل وجود فكرة في أدمغتنا لوجود فوبيا من عيادات الأسنان مما جعلنا لا نزور طبيب الأسنان إلا في حالات الشعور بالألم فقط حيث أن نسبة الأشخاص الذين يقومون بعمل مراجعة روتينية للأسنان تعتبر قليلة نوعاً ما.

وتابع أخصائي أمراض اللثة “نجيب فرحات” يجدر الإشارة إلى أن هناك تطور كبير في طب الأسنان مقارنة بما مضى حيث يتم التعامل مع المشاكل التي يعاني منها المريض والتي تتعلق بالأسنان بكل سهولة وتبدأ هذه الفكرة منذ دخوله للعيادة ليصل ويجلس بشكل مريح في هذا المكان خاصة الأعمار الصغيرة أو الأطفال الذين تظل معهم فكرة الخوف من الأدوات التي يستخدمها طبيب الأسنان متعلقة برؤوسهم.

التقنيات الحديثة في طب الأسنان

قال “د. نجيب فرحات” أخصائي في جراحة أمراض اللثة. نعمل دائماً على كافة التفاصيل التي تسبب الراحة لمريض الأسنان وأولها هو لون العيادة ولون الدهان والتفاصيل الصغيرة التي يراها المريض داخل العيادة والتي في حالة ضبطها تساعده للإتيان مرة أخرى للعيادة.

على الجانب الآخر، عادةً ما يخشى الكبار والصغار إبرة طبيب الأسنان ولكننا لا نستغنى عنها نحن أطباء الأسنان، بينما هناك الآن طرق عديدة لاستعمال الإبرة تجعل المريض لا يشعر بأي وجع على الإطلاق حيث أنه عند استخدام الإبرة فإنه يحدث هنالك تنميل عند الإنسان وهذا ما تم العمل عليه من قبل التقنيات والأجهزة الحديثة ويستطيع المريض بعدها ممارسة حياته الشخصية والمهنية بشكل طبيعي.

أما عن البديل فهي إبرة ولكن بطريقة أخرى يتم من خلالها تخدير المريض بدون أن يشعر بأي ألم مع إمكانية وضع جل أو spray بعد حل مشكلة الأسنان.

بالإضافة إلى ذلك، إن واحدة من الطرق التي تزعج مريض الأسنان هي الطريقة التي نأخذ بها المقاس والتي قد يعاني المريض حينها من إحساس التقيؤ والألم ولكن أصبحت التقنية الحديثة الآن هي ما تمكننا من أخذ المقاس بطريقة ديجيتال وأسرع وأخف على المريض وأدق بنسبة أعلى 25 مرة من المقاس العادي أو التقليدي ولكن لا يمكننا استعمالها لكل الحالات كما يمكننا إدخال الكاميرا إلى فم المريض لأخذ المقاس بطريقة دقيقة يمكن إرسال نتيجتها فيما بعد للمعمل بطريقة سريعة ليوفر لنا وقت كبير، ومن هنا يمكننا القول أن كل الأفكار السيئة عن طبيب الأسنان تأتي نتيجة هذا التعامل السريع والقوي عن طلب فتح الفم أو غلقه إلخ إلخ.

أما عن الخربر الذي نرى اسمه غير طبيعي فإننا قد غيرنا أشياء في داخله حتى يصير صوته أنعم وأقل رجة وهذا يعتبر من التقنيات الحديثة التي تم العمل عليها وتطويرها.

وتابع “فرحات” قبل الشروع في علاج مريض الإنسان فإننا نقيِّم حالته الصحية ونقوم بإرسال العلاج إلى المختبر حتى يكون المختبر على دراية بما سنقوم به تجاه هذا المريض.

بعد ذلك، يمكننا أخذ المقاسات عبر التقنيات الحديثة والديجيتال عن طريق إدخال جهاز حديث إلى الفم لتخرج لنا صورة الأسنان كلها على ذلك الجهاز ومن ثم تظهر صورتها ملونة ولا يشعر المريض بأي ألم عند استخدام هذه التقنية، وعند ظهور جزء ما من الأسنان غير مكتمل فإننا نعود بالجهاز مرة أخرى ليكشف لنا عن هذا الجزء وهذه تعتبر عملية تصوير للفم أو للأسنان بشكل أحرى والتي تساعد المعمل على معرفة وتحديد العطب الذي يعاني منه مريض الأسنان بصورة أكثر واقعية كما أن ذلك يساعدنا على أخذ تفاصيل كثيرة يصعب علينا أخذها بهذه السرعة والسهولة عبر الطرق التقليدية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: