علاقة البيض بأمراض القلب والكوليسترول

صورة , البيض , الصحة , طعام , الكوليسترول
بيض

فوائد وأضرار البيض على صحة الإنسان

دائماً ما يُنشر على السوشايل ميديا والأبحاث العلمية الجديدة عن البيض والتي تفيد بنتائج جديدة ومختلفة كل يوم لكننا لا نستطيع أن نعتمد بحث ما عن الآخر وإنما عادةً ما يكون هنالك مجموعة من الأبحاث ومن ثم يمكننا أخذ ملخص هذه الأبحاث واعتماد نتيجة معينة، لذلك هناك العديد من الأشخاص ممن لا يعرفون متى يمكنهم تناول البيض وهل هذا يعتبر صحياً بالنسبة لهم أم لا خاصة مرضى الكوليسترول.

وتابعت “ربى مشربش” يُنصح دائماً للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول ألا يتعدون 200 ملجم من البيض كما أن هناك عدة مصادر للكوليسترول أهمها هي المصادر الحيوانية كما أن الزيوت لا تحتوي على الكوليسترول بعكس اللحوم والأعضاء الداخلية للحيوانات مثل الكبدة والنخاع والدجاج والبيض لكن أكثر تأثير الكوليسترول على صحتنا يأتي من أمرين هما تناول أغذية عالية بالكوليسترول أو اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والتركي وغيرها من الأغذية مع ملاحظة أن الكوليسترول يأتي كذلك من الأطعمة الغير غنية بالدهون.

بالنسبة للبيض فإن البيضة الواحدة بها ما يقرب من 186 من الكوليسترول وبحسب الأبحاث التي انتشرت فيمكننا القول أن البيض له تأثير إيجابي على الكوليسترول النافع أو HDL كما أنه لا يرفع نسبة الكوليسترول الضار إلى الكوليسترول النافع والتي لا يجب أن تتعدى 2.5 لذلك، فإن تأثير البيض على أمراض القلب غير كبير.

على الجانب الآخر، هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن البيض يمكنه رفع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ولكن ليس كاللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وغيرها من الأغذية، لذلك لا يجب الخوف من البيض عند تناوله لمرضى الكوليسترول الذين يمكنهم تناولهم من بيضتين حتى أربعة بيضات فقط في الأسبوع ويمكنهم تناول بياض البيض فقط لأنه لا يحتوي على الكوليسترول بعكس صفار البيض.

الطريقة المثلى لتناول البيض

يمكننا التفريق في هذا الأمر حيث أن الأشخاص الذين يعانون من الكوليسترول فإنهم لا يمكنهم تحضير البيض بالزبدة والسمنة لأن الزبدة الحيوانية على وجه الخصوص إضافة إلى السَّمنة بها كوليسترول بنسبة عالية، لذلك يمكنهم طهي البيض مسلوقاً أو عن طريق زيت الزيتون مباشرةً دون حرق هذا الزيت.

أضافت “ربى” يمكننا القول كذلك أنه ليس كل بيضة بها خطر السالمونيلا لكن يجب علينا الحذر من التعرض لبكتيريا السالمونيلا والتي تؤثر على الحوامل والأطفال ذوي المناعة الضعيفة على وجه الخصوص والتي قد تتسبب لهم التسمم الغذائي، لذلك يُنصح بتناول البيض المطبوخ بشكل كامل.

هل يُنصح للأطفال تناول البيض؟

يُنصح للأطفال تناول بيضة واحدة كل يوم إلا إذا كان هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل أخرى نتيجة تناولهم للبيض أو وجود استعداد وراثي يهدد صحتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطفال الانتباه إلى الكمية التي يتناولونها من اللحوم والدجاج ولكن البيض يمكنهم تناوله لما به من فيتامينات مهمة لجسمهم أهمها هو فيتامين d والماغنيسيوم المهم لمرضى السكر ولانقباض العضلات وبجانب وجود فيتامين A المهم لتقوية الجهاز المناعي وصحة البشرة بالإضافة إلى أن البيض يحتوي على B12 و الكالسيوم والفسفور ومادة CHOLINE المهمة للتطور الدماغي والعقلي للجنين، ومن هنا تأتي أهمية تناول الحوامل للبيض ولكن بشكل مطبوخ بصورة كاملة.

وأخيراً، تحتوي البيضة ذات الحجم الكبير على 82 سعرة حرارية بينما البيضة العادية بها 72 سعرة كما أن البيضة به 7 جرام من البروتين و4.5 جرام من الدهون و 186 ملجم من الكوليسترول كما سبق الذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top