ثقف نفسك عن الإلتهاب الكبدي الوبائي عند الأطفال والوقاية منه وعلاجه

تمت الكتابة بواسطة:

طفل،مرض،مريض،صورة،الإلتهاب الكبدي الوبائي
صورة: طفل مريض – تعبيرية

ما هو الإلتهاب الكبدي الوبائي

بدأ الطفل في رفض الأكل بشكل تام وكُلما نظر إلى طعام تقيأ، ولديه خمول، إذاً هُناك إحتمال كبير أن الطفل مُصاب بمرض الإلتهاب الكبدي الوبائي، والمُسبب في ذلك المرض هو فيرس A وهو يتواجد في الماء والطعام المُلوّث، لكن جدير بالذكر أن فترة حضانة الفيرس هي أربعون يوماً أي أن الطفل إذا اتضح أنهُ مُصاب بالإلتهاب الكبدي الوبائي فهذا يعني أنّهُ شرب ماء أو تناول طعاماً فاسداً مُنذ ما يقرب من أربعين يوماً. فيبدأ الطفل بالتقيوء ثُم تصفرّ عيناه ويُصبح لون البول داكناً والبراز يميل إلى البياض.

الوقاية من الإلتهاب الكبدي الوبائي للأطفال والكبار

بداية فإن القاعدة الطبية تقول “الوقاية خيرُ من العلاج” أي أن الأهل يحرصون على اختيار الماء النقي الموثوق والغير ملوّث لأطفالهم وكذلك الطعام الصالح للأكل والمحفوظ جيداً.

وهُناك تطعيم للإلتهاب الكبدي الوبائي بمجرد وصول الطفل إلى سن عام ونصف يُمكن تطعيمهُ، والتطعيم ضد مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي يكون على جرعتان يفصلهما ستة أشهر، وتُعطي التطعيمات مناعة للطفل ضد فيرس A المُسبب للمرض.

علاج الإلتهاب الكبدي الوبائي

أما إذا أُصيب الطفل بالفعل بالإلتهاب الكبدي الوبائي فنبدأ بالطعام ويكون مُعتدل وقليل الدهون بحيث يكون الطعام بزيت الذرة ولا يحتوي على سمن أو زيوت عالية، بحيث لا يُصبح الطعام حملاً على الكبد، مثال: شوربة خضار، شوربة لسان عصفور، صدر دجاجة منزوعة الجلد، قطعة لحم حمراء صغيرة.. الخ.

ومن الرائع والواجب أيضاً تطهير الحمامات والأيدي لهُ وللأُم واختيار مُتعلقات للطفل المُصاب على حِده، مثل الملعقة والفوطة وغيرها من أدوات الطعام والتنظيف بحيث لا تُنقل العدوى لأحد أفرد الأُسرة الآخرون.

وبعد الشفاء – إن شاء الله – يُمكن تطعيم الطفل أيضا ضد الإلتهاب الكبدي الوبائي بحيث تزيد الحماية لدى الطفل ضد المرض لاحقاً، وهو ما صرّه به وأكدهُ د. رفعت الجابري “إستشاري طب الأطفال” في البرنامج التلفزيوني “العيادة”.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: