ألم العمليات الجراحية

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , العمليات الجراحية , الجراحة , أطباء , التخدير
عملية جراحية

يجهل الكثير منا طرق التعامل الصحيحة مع ألم العمليات الجراحية، حيث يقوم البعض بالتركيز فقط على نجاح إجراء العملية الجراحية نفسها ويعتقدون أن أي شعور بألم بعد إجراء العملية هو شعور طبيعي مؤقت سيزول مع مرور الوقت، وهذا غير صحيح لذا سنقوم بمناقشة بعض النقاط المتعلقة بألم العمليات الجراحية، أسبابها، الطرق الصحيحة للتعامل معها، والمضاعفات الناتجة عن إهمال علاجها.

العملية الجراحية

العملية الجراحية هي عبارة عن إجراء بعض التدخلات الطبية على المريض في حال وجود تلف نسيجي، ويكون الهدف من إجراء هذه العملية هو تحسين الأداء الوظيفي أو تحسين الشكل الخارجي للعضو المصاب.

تتم هذه العملية في غرفة مخصصة لذلك تُسمى بغرفة العمليات والتي يجب أن تكون معقمة بصورة صحية كاملة ، كما يتم إستخدام أدوات جراحية معقمة وخالية من أي بكتيريا أو ملوثات، ويجب على جميع الأفراد المتواجدين بغرفة العمليات أن يرتدوا ملابس معقمة وتطهير أيديهم وأذرعهم.

قبل إجراء العملية يجب على المريض عمل مجموعة من الفحوصات والتحاليل لتقييم حالته الصحية والبدنية. بعد التأكد من سلامة المريض الصحية وقدرته على إجراء العملية، يتم أخذ موافقة أهله خاصة في العمليات الجراحية الخطيرة.

ما هو الألم بعد الجراحة؟

الألم ما بعد العملية الجراحية هو عبارة عن شعور شخصي يتعلق مدى قوته أو ضعفه بطبيعة جسم المريض، طبيعة العملية الجراحية التي تم إجراؤها، بالإضافة إلى المنطقة التي تم إجراء العملية بها بالجسم. يستمر الشعور بهذا الألم في الحالات الطبيعية لمدة يوم أو يومين على الأكثر ثم يختفي الشعور بهذا الألم.

أسباب الشعور بألم العمليات الجراحية

كما ذكرنا الشعور بالألم بعد إجراء عملية جراحية لمدة يوم أو يومين على الأكثر هو أمر طبيعي، أما في حالة عدم زوال الشعور بهذا الألم بعد هذه المدة، يبدأ الطبيب المختص بالتشخيص لمعرفة الأسباب التي قد تُسبب الشعور بهذا الألم، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
• قطع الأعصاب الحسية الموجودة بالجلد؛ حيث يعتبر هو السبب الرئيسي في الشعور بهذا الألم.
• تكون أورام عصبية على الأعصاب المقطوعة.
• متلازمة الطرف المبتور، الناتجة عن بتر أحد الأطراف بالجسم والذي قد يُسبب الشعور بالألم لمدة قد تصل إلى سنة أو أكثر.
تجمع سوائل تحت مكان الجرح.
• وجود خراج تحت مكان الجرح.
• وجود نزيف أو ما يُعرف بإسم الورم الدموي تحت مكان الجرح.
• طريقة التخدير يُمكن أن تؤثر على شدة الألم بعد العملية الجراحية.

الطرق البدائية البسيطة المستخدمة في تقليل الشعور بألم العمليات الجراحية:
• إستخدام المسكنات المتعارف عليها مثل الباراسيتامول، مسكنات ضد الإلتهابات، المورفين ومشتقاته.
• تناول بعض أنواع الأعشاب والتي لها قدرة على تسكين الآلام أو تهدئة المريض مثل القراص، والبابونج.

الطرق الحديثة المستخدمة في علاج ألم العملية الجراحية:
• وضع قسطرة حول الجافية والذي يشمل حقن المسكنات الموضعية بالجسم.
• حقن جوف العمود الفقري.
• التخدير على الأعصاب الطرفية.

المضاعفات الناتجة عن إهمال علاج آلام العملية الجراحية

قد ينتج عن عدم علاج ألم العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن حدوث عدة مضاعفات بالجسم؛ نذكر منها ما يلي:
• عدم قدرة المريض على التنفس بشكل سليم من شدة الألم. وفي هذه الحالة، قد يلجأ الطبيب إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي.
إرتفاع ضغط الدم.
• إرتفاع نسبة لزوجة الدم.
• حدوث إضطرابات القلب.
• حدوث بعض المشاكل بالجهاز العصبي المركزي مثل التوتر، القلق، والإكتئاب.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: