أعراض ضربة الشمس وخطورتها

تمت الكتابة بواسطة:

أعراض ضربة الشمس

يُصاب الكثيرون بضربة الشمس في فصل الصيف نتيجة لتعرضهم لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة نسبيا، ويعتبر الاطباء أن مرحلة فقدان الوعي من أخطر مراحل ضربات الشمس، فكيف يمكن أن نتجنبها وكيف يمكننا التصرف في حال حدوث الإصابة بضربات الشمس، هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أعراض ضربة الشمس

يقول “د. زياد فهد” رئيس استشاري طب عائلة وطب رياضي من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض: تبدأ المرحلة الأولى من ضربات الشمس بشعور الشخص بآلام وفتور في العضلات، حيث يشعر الإنسان بفتور وألم العضلات من بداية ضربات الشمس، وتُسمى المرحلة الأولى عدم التكيف مع درجات الحرارة.

ومن أعراض ضربة الشمس ما يلي:

  • ارتفاع الحرارة.
  • التعب والضعف العام.
  • التشنجات العضلية.
  • التغيرات العقلية.
  • جفاف الجلد.
  • الغثيان.
  • الصداع.
  • تغير لون الجلد.
  • تسارع معدل التنفس.
  • تسارع ضربات القلب.

لذلك يجب على الشخص أن يُعد نفسه قبل ممارسة الرياضة، أو المشي في الطقس الحار، ويُعد الشخص نفسه من خلال اتباع ما يلي:

  • اللبس الفضفاض الواسع.
  • ارتداء الألوان الفاتحة العاكسة لضوء الشمس.
  • شرب السوائل بشكل مستمر.
  • عدم الخروج في درجات الحرارة العالية: فقامت منطقة الخليج بوقف العمل في درجات الحرارة العالية، أو العمل في المناطق المُغلقة.

وما يزيد المشكلة تفاقماً إذا اقترنت درجات الحرارة العالية بالرطوبة العالية، وهذا ما يحدث في دول الخليج العربي، فالرطوبة العالية تمنع نظام الجسم عن طريق التعرق من تبريد الجسم مع زيادة الرطوبة، لذلك يجب ارتداء الملابس الفضفاضة، لأن الملابس الضيقة لا تُساعد على التعرق بشكل سليم.

وأكثر الأشخاص عرضة لضربات الشمس هم كبار السن من فوق ال٦٥ عاماً، والأطفال دون الأربع سنوات، وهذان الفئتان يجب مراعاتهم بشكل كبير عند الخروج في الحرارة المرتفعة، لأن كبار السن يتناولون أدوية يمكن أن تعرضهم أكثر لضربات الشمس، مثل مدرات البول ومستقبلات بيتا، فكل هذه الأدوية تؤثر على نظام التعرق للجسم، وتحمل درجات الحرارة العالية.

خطورة ضربات الشمس

إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم لأكثر من ٤٠ درجة مئوية، تُعتبر هذه هي مرحلة الخطر، التي ننتقل فيها من مرحلة عدم التكيف إلى مرحلة ضربة الشمس، فمرحلة ضربة الشمس هي مرحلة خطيرة قد تؤدي إلى الدخول في العناية المركزة وغيرها.

وإذا لاحظ الشخص إرتفاع في درجات حرارة الجسم، فعلية تبريده بشكل كامل عن طريق الاستحمام بالماء البار، أو تناول السوائل الباردة، أو الغطس في الماء البارد، لتخفيض درجة حرارة الجسم.

ولابد من تعويض السوائل بشكل مستمر، فهي من النقاط الهامة جداً للتغلب على ضربة الشمس.

هل تُساعد الأدوية والمياه الباردة في خفض درجة حرارة الجسم

في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، لا يُفيد مخفض الحرارة بشكل كامل، فخافض الحرارة يعمل على المُستقبلات الموجودة في الرأس، فيُخفض الترموستات، ولكن يُستخدم أحياناً مرخيات العضلات، ويجب الخفض من داخل الجسم عن طريق إنقاص حرارة الجسم.

أما عن استخدام المياه الباردة لخفض درجات الحرارة فكلما تعرض سطح الجسم إلى الماء البارد، كلما زالت درجات الحرارة العالية بسرعة أكبر في جسم الإنسان.

كما يُفضل وضع قطع ثلج على الرقبة أو بعض المناطق الأخرى من الجسم التي تعرضت لإرتفاع درجة الحرارة، ويُعتبر الحل الأمثل لإرتفاع درجات الحرارة، هو الغطس في المياه الفاترة المائلة للبرودة.

وعن علاج الربو أوضح “د. فهد” أن الاستمرار على بخاخات الربو التي يستخدمها الشخص من أفضل العلاجات، وهناك أكثر من نوع للبخاخات التي تُستخدم في علاج الربو، فمنها البخاخات المُرخية للشعاب الهوائية، ومنها مثبطات التهابات الصدر، ومُثبطات الإلتهابات هي الأهم والأمثل في علاج الربو.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: