أسباب وعلاج سرطان عنق الرحم

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , استشارة طبية , سرطان عنق الرحم
استشارة طبية

أعراض وأسباب سرطان عنق الرحم

قالت “د. هبة سرحان” أخصائية نساء وولادة. سرطان عنق الرحم لا توجد له أعراض واضحة في بدايته ومن هنا تكمن أهمية الكشف المبكر والدوري عنه ومن أعراضه ما يلي:
• نزيف مهبلي.
• وجود آلام أثناء الجماع.
• نزيف بعد الجماع.

تعتبر 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم مرتبطة بشكل كبير بفيروس (HPV) إلى جانب العوامل الأقل خطورة مثل التدخين وتعدد الشركاء الجنسيين.

يجب على السيدة عمل مسحة عنق الرحم عند عمر 21 عاما وطبقا للنتائج يتم تحديد مواعيد المتابعة لتلك المسحة فيما بعد.

مسحة عنق الرحم هي مسحة تؤخذ بالفرشاة من عنق الرحم للكشف عن الحالات التنشؤية للسرطان حيث أن الخلايا السرطانية تأخذ من 10 إلى 20 سنة حتى تتطور ومن ثم يسهل علاجها.

تعتبر النتيجة السلبية لمسحة عنق الرحم 50% والتي ترتبط بالنتائج السريرية لدى السيدة.

يعتبر النزيف بعد الجماع هو العَرض الأكثر عُرضة للمرأة والتي يجب عليها أن تراجع الطبيب فور حدوثه سواء كان نزيفا كبيرا أو غير ذلك.

يختلف سرطان عنق الرحم عن سرطان الثدي الذي يمكن أن يكون العامل الوراثي سببا رئيسيا في ظهور أعراضه والإصابة به.

كيف يمكن علاج سرطان عنق الرحم؟

يمكن علاج سرطان عنق الرحم جراحيا أو كيماويا أو شعاعيا طبقا لمرحلة المرض التي وصل إليها في جسد السيدة.
هناك الفيروس المصاحب لسرطان عنق الرحم (HPV) والذي منه 200 نوع منهم 4 أنواع المسببة لسرطان عنق الرحم والتي تم اكتشاف لقاح لها والتي يمكنها السيطرة على سرطان عنق الرحم.

وأضافت “د. هبة” يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بسرطان عنق الرحم مثل عمل الفحوصات الدورية وأخذ العلاج للآفات التنشؤية في حالة ظهورها إلى جانب إزالة الخلايا المصابة بالفيروس.

ما هو علاج عنق الرحم في المراحل الأولى؟

تختلف خطة علاج سرطان عنق الرحم حسب الآفة التنشؤية المسببة له، فهناك الآفة عالية الخطورة والأقل خطورة أو الآفة محددة الأهمية والتي تعتمد بشكل كلي على مسحة عنق الرحم.

عند ظهور سرطان الرحم لابد من إجراء الجرحة عن طريق إزالة الرحم وكل ملحقاته والتي قد لا تكفي الجراحة فيها في بعض الأحيان.

هل تكيس المبايض تسبب سرطان عنق الرحم؟

لا يمكن للعوامل الأخرى غير فيروس HPV مثل تكيس المبايض وبعض التليفات التي تحدث للجهاز التناسلي التسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، لكن يمكن للتدخين وعدد الشركاء الجنسيين والزواج المبكر وأحيانا حبوب منع الحمل أن تتسبب بالإصابة بسرطان عنق الرحم.

كذلك يمكن تكرار الالتهابات النسائية أن تتسبب في تقرحات عنق الرحم إلى جانب نقص في مناعة المرأة.

تابعت “د. هبة سرحان” من الضروري عمل الفحوصات المبكرة والدورية للمرأة حيث أنها تمنع أو تقي من تطور المرض لديها إلى جانب تقديم العلاج الفوري لوقف المرض.

يُنصح جميع السيدات خاصة من هم بين العشرين والخمسين سنة إلى جانب السيدات حديثي الولادة بعمل مسحة عنق الرحم بالإضافة إلى التوعية بتوقيت عمل المسحة في غير موعد الدورة الشهرية أو جماع سابق.

تقل نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم في حالة خروجه للرحم أو الحوض ومن هنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن المرض.

كيف يمكن علاج الحامل من سرطان عنق الرحم؟

هناك صعوبة في علاج سرطان عنق الرحم في حالة الولادة حيث يحدث هنالك موازنة بين الخطر على حياة الأم وحياة الجنين، وفي حالة تأكد إمكانية عيش الطفل وأنه بحالة جيدة يتم إزالة الرحم والقيام بالولادة القيصرية على الفور.

لا يمكن العلاج بالإشعاع أو الكيماوي خلال فترة الحمل حتى لا يتأذى الجنين ولكن في حالة اصرار الأم يمكن اللجوء للكيماوي أو الإشعاعي في العلاج بعد نقاش مع الأم والأب وأحيانا يتم اللجوء إلى الإفتاء ويتم ذلك طبقا لعمر الجنين وحالته.

أما عن أكثر الأمراض انتشارا فهناك سرطان الثدي في الدرجة الأولى يليه عنق الرحم ثم سرطان الرحم الذي يُعد من أهم أسبابه التدخين ومرض السكري والضغط دون وجود عَرَض لفيروس (HPV).

وأخيرا، يمكن للمرأة أن تعيش بشكل طبيعي فور علاجها من الآفات التي تتعرض لها قبل ظهور سرطان عنق الرحم.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: