أدويفلسار – Adwivalsar | دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع، هبوط القلب

إنَّ دواء أدويفلسار هو أقراص قابلة للتقسيم ومغلفة (160 مجم) Adwivalsar من المادة الفعالة فالسارتان Valsartan.

التركيب

كل قرص مغلف ومقسم يحتوي على المادة الفعالة: فالسارتان: 160 مجم.

المواد الغير فعالة: أفيسل بي إتش 102 (مايكروكريستالين سيليلوز) بروسولف 90، ثاني أكسيد السيليكون الغرواني، بولي بلاسيدرن إكس إل – 10، وسترات الماغنسيوم.

الخواص الفارماكولوجية

آلية عمل الدواء

يتم تكوين أنجيوتنسين II من أنجيوتنسين1 وذلك في تفاعل يحفز بواسطة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، ويعتبر أنجيوتنسين II عامل أساسي رافع للضغط في منظومة رنين أنجيوتنسين عن طريق انقباض الأوعية الدموية، وتحفيز تخليق وإفراز الأندوسترون، وتنشيط القلب، وإعادة امتصاص الصوديوم عن طريق الكلى.

يعمل الفالسارتان على إيقاف انقباض الأوعية الدموية وإفراز الألدوستيرون الناتج عن أنجيوتنسين II وذلك عن طريق الإياف الانتقائي لارتباط الأنجيوتنسين II بمستقبلاته (AT1) في العديد من الأنسجة، مثل عضلات الأوعية الدموية والغدة الكظرية. وبالتالي فإن مفعوله ليس له علاقة بتخليق أو تصنيع أنجيوتنسين II.

إن إيقاف تأثير منظومة رنين أنجيوتنسين عن طريق مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تمنع تحول الأنجيوتنسين I إلى الأنجيوتنسين II، يستخدم على نطاق واسع في معالجة ارتفاع ضغط الدم. ولكنها توقف كذلك تكسير البراديكنين وبالتالي ولأن فالسارتان لا يثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (كينيناز II)، فهو على مدى الاستجابة للبراديكينين.

حركيات الدواء

يصل فالسارتان لأعلى تركيز في البلازما بعد ساعتين إلى 4 ساعات من تناول الجرعة، مع عمر نصفي حوالي 6 ساعات في المتوسط. كما يقلل الطعام من مستوى الفالسارتان في البلازما بحوالي 40% كما يقل أعلى تركيز للدواء في البلازما بحوالي 50%.

الأيض والإطراح

يخرج الفالسارتان بصفة أساسية في البراز (حوالي 83% من الجرعة) وفي البول (حوالي 13% من الجرعة).

بشكل أساسي في صورة الدواء وبحوالي 20% في صورة نواتج الأيض فاليريل أربعة هيدروكسي فالسارتان هو ناتج الأيض الأساسي مشكلاً 9% من إجمالي الجرعة.

التوزيع

يعتبر حجم توزيع الفالسارتان بعد الحقن الوريدي صغيراً حوالي (17 لتر) مما يشير إلى أن الفالسارتان لا يتم توزيعه بشكل مكثف داخل الأنسجة.

حيث يرتبط الفالسارتان بصورة كبيرة ببروتينات المصل (95%) وبصفة أساسية بألبومين المصل.

الفئات الخاصة

  • الأطفال: لم يتم التحقق من حركيات الدوائية للفالسارتان في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
  • كبار السن: ترتفع نسبة التعرض للفالسارتان بنسبة 70%، كما يزيد العمر النصفي بنسبة 35% في كبار السن عنه في الشباب.

لا توجد ضرورة لضبط الجرعة المعطاه.

  • الجنس: لاتختلف حركيات الدواء كثيراً بين الذكور والإناث.
  • هبوط القلب: يتساوى فترة وقت الوصول لأعلى تركيز في البلازما والعمر النصفي للتخلص من الفالسارتان في مرضى هبوط القلب مع غيرهم من المتطوعين الأصحاء. بينما تزيد قيم المنطقة أسفل المنحنى (AUC) وأعلى تركيز في البلازما (Cmax) للفالسارتان بشكل خطي مع زيادة الجرعة المعطاه داخل المدى الإكلينيكي (من 40 إلى 160 مجم مرتين يومياً).
    لا يؤثر العمر على التخلص من الدواء في مرضى هبوط القلب.
  • القصور الكلوي: لا توجد علاقة واضحة بين وظائف الكلى والتعرض للفالسارتان في المرضى المصابين بدرجات مختلفة من
  • الفشل الكلوي. يجب توخي الحذر عند تعاطي الفالسارتان مع الحالات الشديدة من مرضى الفشل الكلوي.
  • القصور الكبدي: في المتوسط، يتعرض المرضى المصابين بأمراض الكبد المزمنة من خفيف إلى متوسط الشدة لضعف كمية الفالسارتان التي يتعرض لها المتطوعين الأصحاء. (يجب توخي الحذر مع مرضى الكبد).

دواعي استعمال أدويفلسار

  • ارتفاع ضغط الدم: يوصف الأدويفالسار (الفالسارتان) لعلاج ضغط الدم المرتفع.

يمكن استخدام الدواء بمفرده أو بمصاحبة العقاقير الأخرى الخافضة لضغط الدم.

  • هبوط القلب: يوصف الأدويفالسار لعلاج هبوط القلب من الفئة II إلى الفئة IV (وفقاً للتصنيف الوظيفي لرابطة القلب بنيويورك.
  • ما بعد احتشاء القلب: حيث يوصف الأدويفالسار للتقليل من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

موانع استخدام أدويفلسار

  • يمنع استعمال الأدويفالسار (الفالسارتان) مع المرضى الذين لديهم حساسية مفرطة لأي من مكونات الدواء.
  • الحمل والرضاعة.
  • ضيق الشريان الكلوي في جانبي الجسم.
  • الضغط المنخفض: من النادر ملاحظة انخفاض مفرط في ضغط الدم (0،1%) في مرضى ضغط الدم المرتفع بدون مضاعفات والذين يتم علاجهم بالأدويفالسار بمفرده.

قد يحدث انخفاض عرضي في ضغط الدم مع مرضى زيادة نشاط منظومة رنين أنجيوتنسين وبالتالي يجب علاج هذه الحالة قبل تناول الأدويفالسار أو بدء العلاج تحت إشراف طبي مباشر.

وقد يتعرض مرضى قصور القلب أو مرضى ما بعد احتشاء عضلة القلب والذين يتناولون الأدويفالسار لانخفاض طبيعي في ضغط الدم، ولا توجد حاجة لوقف العلاج إذا اتبعت تعليمات تناول الجرعة.

وإذا تعرض المريض لانخفاض مفرط في ضغط الدم، فيجب جعله في وضع الاستلقاء على الظهر، وحقنه ببطئ في الوريد بمحلول ملحي عادي. لا يتطلب انخفاض الضغط المؤقت لوقف العلاج، حيث أنه يمكن استكمال العلاج دون أي صعوبة بمجرد استقرار ضغط الدم.

احتياطات عامة وتحذيرات

  • لا تستخدم هذه المستحضرات أثناء الحمل حيث أنها قد تسبب إصابة أو وفاة للجنين.
  • قصور وظائف الكبد: وحيث أنه يتم التخلص من غالبية الفالسارتان في العصارة الصفراوية فإن المرضى الذين يعانون من قصور كبدي خفيف إلى متوسط، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من اضطرابات انسداد القناة الصفراوية، يظهرون قدرة أقل على التخلص من الفالسارتان (قيم أعلى في المنطقة أسفل المنحنى).
  • يجب توخي الحذر عند إعطاء الأدويفالسارتان (الفالسارتان) لهؤلاء المرضى.
  • قصور وظائف الكلى: وفي دراسة عن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين عند مرضى الضغط المرتفع الذين يعانون من ضيق مجرى شريان الكلى من جاني واحد أو في كلا الجانبين، تم تسجيل وجود زيادة في الكرياتنين في المصل أو نيتروجين بولينا الدم.
  • كنتيجة لتثبيط رنين أنجيوتنسين الدوستيرون يتوقع حدوث تغير في وظائف الكلى في بعض المرضى. مع المرضى المصابين بهبوط حاد في القلب والذين تعتمد عندهم وظائف الكلى على نشاط منظومة رنين أنجيوتنسين الدوستيرون فإن العلاج بمثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين وكذلك مثبطات مستقبلات أنجيوتنسين قد تنتج عنها في بعض الحالات نقص إفراز البول أو زيادة مطردة في نسبة الأزوت في الدم ونادراً ما نتج عنها فشل كلوي حاد أو وفيات.

تفاعلات الدواء

لم يتم تسجيل حدوث أي تفاعلات تذكر في حركيات الدواء عند تناول الفالسارتان مع الأملوديبين، الأتينولول، السيميتدين، الدايجوكسين، الفيوروسيميد، الجلايبوريد، الهيدروكلوروثيازيد، أو الإندوميثاسين، يؤدي الجمع بين الفالسارتان والأتينولول إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم عنه عند تناول أي منهما على حدة، إلا أنه لا يقلل ضربات القلب أكثر من تناول الأتينولول بمفرده، لا يؤدي تناول الفالسارتان مع تناول الوارفارين لتغيير الحركيات الدوائية للفالسارتان أو من تغيير الفترة الزمنية للخصائص المضادة التخثر للوارفارين.

وكما هو الحال في الأدوية الأخرى التي توقف الأنجيوتنسين II أو تأثيراته، فإن استخدام العقار بمصاحبة مديرات البول الموفرة للبوتاسيوم (ومنهاعلى سبيل المثال سبيرونولاكتون، تيراميتيرين، أمينوريد)، أو استخدامه مع مكملات البوتاسيوم، أو بدائل الملح المحتوية على البوتاسيوم، قد يؤدي إلى زيادة البوتاسيوم في المصل أو إلى زيادة الكرياتنين في المصل مع مرضى قصور القلب.

الحمل والرضاعة

الأمهات المرضعات

من غير المعروف ما إذا كان الفالسارتان يفرز في اللبن الآدمي، ولكنه يفرز في حليب الفئران المرضعة بسبب احتمالية التأثيرات العكسية على الأطفال الرضع، يجب اتخاذ قرار بشأن توقف الرضاعة أو توقف الدواء مع الأخذ في الاعتبار أهمية الدواء للأم.

الاستعمال للأطفال: لم يثبت أمان وفاعلية الدواء على الأطفال.

الآثار الجانبية

إن الآثار الجانبية مع استخدام الدواء هي بشكل عام خفيفة وعابرة ونادراً ما تتطلب التوقف عن العلاج، ومن بينها الشعور بالصداع، الدوخة، الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، والحكة، الاسهال، التهاب الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، الغثيان، التهاب البلعوم، التورم المائي، آلام المفاصل، وتحدث هذه التأثيرات بنسبة تزيد عن 1%، إلا انها تحدث بنفس المعدل تقريباً مع المرضى الذين يتناولون البلاسيبو والفالسارتان.

تم ملاحظة ظهور تأثيرات تتعلق بالجسم أثناء الوقوف مرتبطة بتناول الجرعة وذلك في أقل من 1% من المرضى.

ظهرت حالات من زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم.

آثار جانبية أخرى:

  • الجسم ككل: حساسية، ووهن.
  • القلب والأوعية الدموية: خفقان.
  • الجلد: حكة، وطفح جلدي.
  • الجهاز الهضمي: إمساك، جفاف الفم، سوء الهضم، الانتفاخ.
  • العضلات والهيكل العظمي: آلام الظهر، شد عضلي، آلام العضلات.
  • العصبي والنفسي: القلق، الأرق، الاحساس بالخدر، النعاس.
  • الجهاز التنفسي: ضيق التنفس.
  • حواس خاصة: دوار.
  • الجهاز البولي التناسلي: العنة.

الجرعة والتعاطي

ارتفاع ضغط الدم: الجرعة الأولية التى ينصح بها من الأدويفالسار (الفالسارتان) هي 80 مجم أو 160 مجم مرة واحدة يومياً عند استخدام الدواء بمفرده مع المرضى ذو الحجم الطبيعي للدم.

ويستطيع المرضى الذين هم بحاجة إلى تخفيض قوي في ضغط الدم البدء بالجرعة الأعلى.

ويمكن تناول الأدويفالسار بمدى جرعة يتراوح من 80 مجم إلى 320 مجم مرة واحدة يومياً. يحدث تأثير واضح لانخفاض ضغط الدم في خلال أسبوعين من استخدام الدواء بينما يحدث أقصى تأثير لخفض ضغط الدم بعد 4 أسابيع.

إذا تطلب الأمر المزيد من خفض الدم خلال تناول الجرعة الأولية، فيمكن زيادة الجرعة بحد أقصى إلى 320 مجم أو اضافة مدر للبول.

إضافة إلى أن مدر البول لديه تأثير أقوى من خفض الجرعة عن 80 مجم.

لا يلزم ضبط الجرعة للمرضى من كبار السن، الذين يعانون من فشل كلوي خفيف أو متوسط، أو بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور في الكبد من خفيف إلى متوسط.

يجب توخي الحذر عند تحديد جرعة أدويفالسار للمرضى الذين يعانون من فشل كبدي أو كلوي شديد.

يمكن تناول الأدويفالسار مع عقاقير أخرى خافضة لضغط الدم.

يمكن تناول الأدويفالسار مع أو بدون طعام.

هبوط القلب

الجرعة الأولية التي ينصح بها فالسارتان هي 40 مجم مرتين يومياً.

وزيادة الجرعة تدريجياً إلى 80 مجم و 160 مجم مرتين يومياً، حسب احتمال المريض.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار تقليل جرعة المواد المدرة للبول المصاحبة.

الجرعة القصوى المعطاه في التجارب الطبية هي 320 مللي جرام على جرعات مقسمة.

ما بعد الاحتشاء العضلي القلبي

يمكن البدء باستخدام فالسارتان بعد مرور 12 ساعة من احتشاء عضلة القلب.

والجرعة الموصى بها من أدويفالسار هي 20 مجم مرتين يومياً. ويمكن أن يتم زيادة الجرعة للمرضى خلال 7 أيام إلى 40 مجم مرتين يومياً، وزيادة الجرعة تدريجياً إلى جرعة دائمة تصل إلى 160 مجم مرتين يومياً حسب احتمال المريض.

زيادة الجرعة

يوجد معلومات محدودة متعلقة بزيادة الجرعة عند الآدميين.

ومن الأعراض الأكثر ظهوراً لزيادة الجرعة انخفاض ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، وقد يحدث تباطئ ضربات القلب نتيجة للتحفيز المرتد للعصب الباراسيمباتاوي، قد تم تسجيل ظهور حالات انخفاض في مستوى التركيز، وهبوط الدورة الدموية والصدمة.

في حالة حدوث انخفاض عرضي في ضغط الدم، يجب بدء علاج تعزيزي. لا يتم إزالة الفالسارتان من البلازما مع الغسيل الكلوي.

معلومات إضافية عن Adwivalsar أدويفلسار

التعبئة والتخزين

علبة كرتون بها شريط أو شريطين أو ثلاثة أشرطة، يحتوي كل منها على 10 أقراص مغلفة وقابلة للتقسيم + نشرة داخلية.

تحفظ في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية، في مكان جاف.

إنتاج: شركة أدويا. صنع في مصر.

صورة, عبوة ,أدويفلسار ,Adwivalsar
صورة: عبوة أدويفلسار Adwivalsar

أضف تعليق

error: