أجمل كلمة صباحية لعمتي الحبيبة

أجمل كلمات، عمتي الحبيبة، كلمة صباحية، كلمات صباحية

كلمات صباحية للعمة

مع اشراقة الصباح وغناء العصافير، وانتشار النور على وجه الأرض يحلو الكلام وتحلو الأمنيات، الأمنيات السعيدة لكل من نحبهم بالفرحة والحب والسعادة، كل من نحبهم من الأهل والأقارب والأحباب والأصحاب. وهنا سوف نختص ببعض التهاني والأماني الصباحة المعطرة بعطر الامتنان والمحبة والعلاقات الصافية القوية التي لا يغيرها الزمن ولا ينال منها طول الأيام، عن العمات وذلك الرحم الذي يربطنا بهم أتحدث.

صباح الفل والورد والياسمين على صاحبة القلب الطيب، والحضن الدافئ، والبسمة الصافية والوجه المبتسم، عمتي الحبيبة طابت أيامك وتعطرت برائحة السعادة كل تفاصيل حياتك.

صباح الوداد على أنقى من عرفنا، على حبيبة حبيبنا، وشقيقة سندنا، على امتداد الحب وكرم النبع الواصل بين قلوبنا نحن وعمتنا وبيننا رباط لا ينفك حتى بعد الموت، بيننا رجل نحن بعض روحه، وهي شريكته في الرحم، ورفيقته في الطفولة وصديقته في الشدة، إنها أخت أبي حبيبي فهي حبيبتي.

ومع طلة الشمس ورائحة القهوة، وذلك الضوء الذهبي الذي يعانق الأمنيات في صباح الخير والحب تأخذ القلب رحلة إلى عمق الذاكرة حيث يقبع هناك الحب والحنان، فأذكر بيتنا القديم وطقوسنا اليومية في الذهاب إلى المدرسة، وأذكرك يا عمتي وأنت تساعديني في ارتداء ملابسي، وأذكرك وأنت تجاهدين لإقناعي بتناول الإفطار، وأنت تلحين على لأخذ معي ما اعددت لي، ولا زالت نظراتك وأنت تودعيني وتتابعيني بنظرك حتى أخر الشارع عالقة بمخيلتي، شكرًا عمتي الحبيبة كنتي لي امي بعد أمي، شكرا للحظات من الحب جمعتنا ولهفة رأيتها في عينك حين كانت تهاجمني الحمى، شكرا عمتي الحبيبة على كل شيء جميل ورائع قدمته لنا، طابت صباحات أيامك وحقق الله كل أمنياتك وأحلامك.

صباح الحب على قلب لم يعط إلا الحب، وصباح الذكريات الحلوة التي تملأ أرجاء الحياة بالسعادة والحنين، ولا زلت يا عمتي أردد أني أفتقدك جدًا وأن مكانك لم يملأه غيرك، افتقدك منذ ذلك اليوم الذي عرفت فيه أنك ستتزوجين وتنتقلين من بيتتنا إلى بيت زوجك، أتذكرين يا عمتي تلك الثورة التي أعلنتها حين عرفت أنك ستتركين بيتنا، أو تذكرين حين أخبرك والدي أنني أعلن العصيان وامتنع عن الأكل والشرب لأنك تزوجت، كنت أحبك جدًا ولم يكن عقلي الصغير يستوعب سنة الفراق بعد، وأرغب أن أهمس في أذنيك بخاطر سري: ما زلت أشعر ببعض الحنق على الرجل الذي أخذك منا، برغم نضجي واستيعابي للأحداث، فقلبي يرفض فكرة فراقك، كل صباح وكل مساء وأنت يا غاليتي في سعادة وراحة بال ورضا.

مع زقزقة العصافير ورفرفة الحمام والطير، ورائحة الورد والعبير أبعث تحياتي الطيبة إلى عمتي التي لا يحمل قلبها سوى الخير، وأسأل الله العزيز القدير أن يسعدها ويرضيها ويحقق لها جميع أحلامها وأمانيها.

العمة هي القلب الحاني والروح المحبة، تحب أخيها وتحنو عليه وتشفق عليه من كل ما لا يطيق، تظل ينبوع العطاء والدعم والسند حتى يرزق الأخ بالذرية فتنتقل إليهم عدوى ذلك الحب الحقيقي الغريزي الذي لا تحركه مصلحة ولا منفعة، فصباح السعادة والسرور والحبور والحفاوة على كل أخت كانت لأخيها السند والدعم والحنان، وكل عمة تفانت في الحب وشملت بعطفها ورعايتها أبناء أخيها وامتداده، كل الحب والود لمن أعطت الحنان دون انتظار مقابل، صباح الفرحة على كل عمة رقيقة تبعث بوجودها السعادة والحب في أرجاء الحياة.

العمة هي الاحتواء والعطف ومستودع الأسرار، في وجود الأم هي الصديقة والملجأ والملاذ، وهي الحماية وفي غياب الأم هي الأم البديلة وبجدارة تلعب هذا الدور، تعطي حبًا واهتمامًا ورعاية بلا ملل ولا تذمر ولا شكوى ولا انتظار مقابل، تحية صباحية تتجدد مع كل اشراقة يوم جديد لكل عمة تمنح من حولها الحب والأمان.

أضف تعليق

error: