آثار التوحيد في حياة الإنسان

تمت الكتابة بواسطة:

آثار التوحيد في حياة الإنسان

المقصودة بأثر التوحيد: هي الأمور التي تنتج عن تحقيق التوحيد. فالتوحيد بحياتنا من أسباب السعادة لكل فرد منا.

حال الناس قبل دعوة الرسول ﷺ إلى التوحيد

إن حياة الناس قبل دعوة النبي ﷺ كانت في حالة متردية من الجهل وعبادة الأصنام، فضلاً عن الأحوال السلوكية والاجتماعية.

لقد كانوا في جاهلية كما وصفهم الله ﷻ، قال ﷻ ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

آثار التوحيد في حياة الإنسان

  • التوحيد يعلق القلب بالله ﷻ قال الله ﷻ ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾.
  • التوحيد هو الطريق الوحيد الذي يوصل العبد للعبادة الصحيحة؛ فكلما امتلأ قلب المؤمن بمحبة الله ﷻ وبالخوف منه، كان أقرب له وأبعد عن معصيته.
  • كما أنه يؤدي إلى ولاية الله ﷻ للعبد بحفظه ورعايته، قال ﷻ ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
  • التوحيد يؤدي لهداية العبد، قال ﷻ ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
  • التوحيد يحقق انشراح الصدر وراحة البال، قال ﷻ ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ﴾.
  • التوحيد يخرج الإنسان من ظلمات الكفر والشرك والنفاق، قال ﷻ ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ | يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
  • التوحيد يُزيد الإيمان في القلب ويكره الكفر والفسوق، قال ﷻ ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ | فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
  • التوحيد يُطهر القلب وُزكيه من الشكوك والقلق، قال ﷻ ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
  • كما أنه وقاية للعبد من الضياع والهلاك، قال الله ﷻ ﴿وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾.

الخلاصة + المقترحات

وضحنا المراد بأثر التوحيد، ووصفنا حال الناس أيام الجاهلية، ووضحنا آثار التوحيد على الإنسان.

لكِن مهلا.. ما رأيك ببعض المقترحات؟!

ما رأيك؟ رائِع، معلومات في غاية الأهميَّة لحياة وآخرة كل مسلم مِنَّا.. ولا زال لدينا المزيد؛ فتابعونا.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: