عبارات عن جدتي الحنونة والغالية على قلبي

تمت الكتابة بواسطة:

عبارات عن جدتي , جدتي الحنونة , الغالية على قلبي

جدتي الحنونة الغالية

في مُستهلّ سردنا لمجموعة عبارات عن الجدة نتمنّى أن تحوذ إعجابكم، نود أن نقول أنهُ حين نذكر الجدة نذكر الحب والحنان والتدليل والاهتمام والعناية وطيبة القلب، حين نذكرها نذكر كل المعاني الإنسانية والقيم النبيلة، لذا سنحاول الحديث عنها في السطور القادمة في محاولة لوصفها والوفاء بحقها والتعبير عن خالص الامتنان والتقدير لها.

عبارات عن الجدة وفضلها

• الجدة هي الأنثى التي قضت من عمرها سنوات طوال في عطاء لا يتوقف، هي التي كانت في صباها رمز الرقة والحنان، والعطف على والديها، وانتقلت لتمنح زوجها الحنان والحب، ووصل حنانها قمته وأصبح عطاؤها في ذروة عظمته حين جاء أطفالها، فمنحتهم كل الحب والاهتمام والرعاية والعمر، ربتهم بكدها وتعبها وعناء لا يعلم مداه إلا الله عز وجل، تحملت متاعب طفولتهم وتخبطهم وحماقاتهم وعثراتهم حتى شب عودهم وقويت بنيتهم وراحوا يخطون أولي خطواتهم في طريق الاستقلال وتكوين الأسرة، وهي معهم لا تزال تعطي بلا تذمر ولا شكوى، ولا تزال تمثل الدعم والسند والحماية، حتى يأتي الأحفاد!.

• مع قدوم الأحفاد تشعر الجدات أنهن أكملن رسالتهن في العطاء والمسؤولية وأعبائها، غير أن نبع الحنان لا يجف أبدًا في قلوبهن، بل يتضاعف فتجدهن أشد ارتباطًا وحبًا لأحفادهن من كل الناس، وترى في إمداد الأحفاد بالود والرعاية حتى الرمق الأخير بمثابة محاولة للتمسك برسالتهن، يستمدنّ منها قيمة الوجود ويشاهدن فيها الآمال التي تنموا مع الصغار، وهن يودعن الشباب ويستقبلن الهرم، يودعن الصحة والقوة ويستقبلن الوهن والضعف، يودعن من متع الحياة الكثير ومن القوة الكثير أيضًا غير أنهن أبدًا لا يودعن الحنان ولا الحب حتى الرمق الأخير.

• الجدة هي رمز الحب المطلق والحنان المستمر والقلب الذي لا يخذل أحدًا أبدًا. الجدة هي أجمل ما في الماضي، وأحلى ذكريات الطفولة.

اقرأ أيضاً في رثاء الجدّة: رحم الله جدتي الغالية .. كلمات رثاء عذبة

• الجدة هي صاحبة الحضن الوحيد الذي يشبه في دفئه حضن الأم، والقلب الذي يشبه في صفائه وطهره قلب الأم، والأمان الذي نشعر به معها يشبه كثيرًا ذلك الأمان الذي نشعر به مع وجود الأم، فيارب احفظ لنا من بقي من جداتنا فهن أمهاتنا وأمهات أمهاتنا وآبائنا، فاسعدهم بقدر ما أسعدونا وارفق بهم بقدر رفقهم بنا وخوفهم علينا.

جدتي الحبيبة ذلك الوجه الذي رسم عليه الزمن كل أقداره، وأنهكته هموم الحياة، وأخذت السنون من نضارته وشبابه فأضحى زابلًا شاحبًا غير أنه مصر على الاحتفاظ بإشراقة الرضا وابتسامة التصالح مع الذات، كم أحبها تلك التي علمتني معنى التضحية وعرفت على يديها لذة العطاء الحقيقية، وذقت وانا معها معاني الدفء والمودة والخوف الحقيقي، لا أذكر في يوم أنه قطبت جبينها في وجهي ولا أنها أدارت ظهرها عني مهما كان طلبي غير مناسب ومهما كان وقتها مشغولا، فيارب اغفر لها ما مضى وتقبلها في الصالحين.

• جدتي بيني وبينها عناق طويل وحب دفين لا تجيد هي التعبير عنه بالكلمات ولكني أجيد فهمه من كل ما تقدمه لي من الرعاية والحب واللهفة، وأراه بوضوح في تلك الفرحة التي تتهلل في وجها حين أزف لها خبرًا سعيدًا، وأراه بوضوح أكثر في اعتصار قلبها حين أقبل إليها وفي جعبتي خبر موجع أو انتكاسة أو خاطر مكسور، أشعر أنه تنزف وجعًا لأجلي وتحاول أن تخفيني بين ضلوعها لتدفع عني ذلك الوجع، أحبك يا جدتي الغالية وأحب ذلك الحب الصادق الذي لا تشوبه شائبة، وذلك التعاطف الحقيقي مع ما يجد على من الأحداث.

• الجدة هي الحكمة والخبرة وعصير تجارب السنين التي تقدم إلى الأحفاد على طبق من الحب والفضة والذهب، فهي تنازع الأم في خاصية خاصة جدًا وهي أنها تتمنى لنا أن نصير أفضل منها حالًا وأوفر منها حظًا ولا تجد في نفسها من ذلك غضاضة ولا غصة.

الجدة هي القلب النقي الأبيض الذي ينتمي لعهود الطهر وصفاء النوايا وسلامة القلب. يا الله اسعد جدتي بقدر ما أسعدتني وجازها خيرًا عني. يارب هبني هذا العرفان والشكر الذي يجعلني دائما أذكر جدتي وأقر بفضلها علي ولا أنساها حتى ألقاها.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: