رحلة سياحية إلى جزيرة كيا اليونانية

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , جزيرة كيا , اليونان , السياحة
جزيرة كيا – اليونان

ما هي جزيرة كيا اليونانية؟

بصرف النظر عن ساحلية جزيرة كيا اليونانية ومياهها الزمردية وشواطئها الذهبية وجبالها الشاهقة إلا أنها تُخفي بجانب كل هذا كنوزًا ثقافية وأثرية، ومنتجعات لممارسة الرياضات المائية المثيرة.

كل طرق الجزيرة عبارة عن شبكة ممرات ضيقة لا تصلح إلا للمشاة، هذه الممرات تأخذك جميعًا إلى خلجان نائية وأطلال المدن القديمة، كما أنه على جانبي الممرات مجموعة كبيرة من الأديرة والكنائس البيزنطية بمبانيها البسيطة والمزخرفة.

وتشتهر الجزيرة بأن مطاعهما اليونانية هي الأفضل في الدولة كلها من حيث التنويع والخدمة، كما أنها تحتوي على العديد من المسارح والسنيمات المكشوفة والتي تعرض كل ما هو جديد ضمن أحداث ومهرجانات ثقافية تُقام بكثرة وخاصةً في فصل الصيف.

المدينة الأم في الجزيرة والتي تُعد بمثابة عاصمة لها بُنيت على مدرجات تلالية، وصُممت مبانيها بأسلوب العمارة السيكلادية الذي تميزت به اليونان في العصور الوسطى، كما أن الميناء الرئيسي للجزيرة هو ميناء “كورياسيا” والذي يبعد 5 كم عن قلب الجزيرة النابض بالحياة.

لا يمكن الوصول إلى جزيرة كيا بالمواصلات أو الطائرات، بل إن الطريقة الوحيدة للوصول إليها هي العبَّارات البحرية المتحركة من ميناء “لافريون”.

أما من حيث الإقامة على الجزيرة فسيستمتع الزوار بخيارات عدة للإقامة ما بين الفنادق والغرف المستقلة في بيوت الضيافة والشقق والفيلات الفندقية والإستديوهات.

كما أن تناول الوجبات سهل ويسير حيث تنتشر المطاعم التقليدية ذات الأصناف الغذائية المتنوعة والسعر الجيد والمحدود.

دائمًا ما ينصح هواة السفر والترحال الذهاب إلى جزيرة كيا في الفترة من شهر مايو إلى شهر أكتوبر من العام حيث الطقس المشمس والمتوسط الحرارة.

أما عن المزارات السياحية في الجزيرة فهي عديدة، وكلها يحكي قصة تاريخية رائعة عن عظمة وأمجاد السكان الأوائل للجزيرة.

أبرز المزارات السياحية في جزيرة كيا اليونانية

دير باناجيا كاسترياني: ويقبع شمال الجزيرة، وهو من الأديرة ذات الشأن الديني المسيحي منذ القرن الثامن عشر الميلادي عندما بُنيت أول كنيسة مسيحية أرثوذكسية في اليونان، وتقول الأسطورة المحلية أن مجموعة من الرعاة رصدوا نورًا يُضيء أعلى التل المقام عليه الدير فلما صعدوا لقمته عثروا على أيقونة قديمة لمريم العذاء وهو ما ألهمهم بناء الدير حيثما عثروا على الأيقونة.

كارثيا القديمة: رغم ندرة ما بقي منها من أطلال إلا أن السير في دروبها الضيقة يُعد مغامرة حقيقية حيث مازالت النقوش واضحة على كل ما خلفته الحضارة اليونانية القديمة.

شاطيء كوندويس: وهو يتميز برماله الناصعة البياض، كما أنه منفذ إلى عدة خلجان تهدأ فيها ثورة وفوران مياه البحر، هذا إلى جانب المباني الخدمية المقامة عليه مثل المطاعم والبارات والنوادي الصحية ومراكز الغوص.

أسد كيا: رغم أنه لا معرفة حقيقية عن سبب نحت كل هذا العدد من الأسود في صخور الجبال الثابتة، إلا أن زيارة المكان في حد ذاتها باعثة على الشعور بالروعة، كما أنها فرصة عظيمة لإلتقاط الصور التذكارية مع مجموعة كبيرة من المجسمات الصخرية الضخمة.

مدينة بوليدا: وهي إحدى المدن الرئيسية على الجزيرة، ومقامة بالكامل على سفوح التلال، وتتميز بطرازها المعماري الكلاسيكي، مع شوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى اليوناني اللامع الشبيه بأصداف البحر، وفي المدينة جملة متنوعة من المطاعم والحانات والمتاجر.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: