#1 الجزء الأوَّل: تلخيص مادة التربية الإسلامية للصف السادس «الأردني» الفصل الثاني

#1 الجزء الأوَّل: تلخيص مادة التربية الإسلامية للصف السادس «الأردني» الفصل الثاني

نعم، كما قرأت، هذا الجزء الأول مما سنوفره لطلاب الصف السادس –بالمدارس الأردنية– من تلخيص لمادة التربية الإسلامية، بالفصل الدراسي الثاني.

ويُمكنكم متابعتنا للأجزاء التالية حتى يكتمل المنهج.

🔲⬛️⇐ يُمكنكم العثور على الجُزأيْن الآخرين عبر الروابط:

الدرس الأول: سورة الصف (1–4) الصدق في القول والعمل

(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ * إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ)

المعاني:

  • سَبَّحَ لِلَّهِ: عظم الله ﷻ وقدَّسه.
  • الْعَزِيزُ: القوي الذي لا يُغلب.
  • كَبُرَ مَقْتًا: عظم مقنا (والمقت: هو أشد البغض).
  • بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ: البناء القوي الذي يشد بعضه بعضا.

س: سورة الصف مدنية أم مكية؟

ج: مدنية.

س: ما الموضوع الرئيس الذي تناولته الآيات (1–4) من سورة الصف؟

ج: الصدق في القول والعمل.

س: أذكر أهم الموضوعات التي تناولتها الآيات (1–4) من سورة الصف.

الإجابة:

  • تعظيم الله وتقديسه.
  • التحذير من مخالفة فعل المؤمن لقوله.
  • وحدة الصف في الجهاد.

س: أذكر الصفة التي حذر الله منها في قوله: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)؟ أو ما هي أبغض الأعمال إلى الله ﷻ وذُكرت في الآيات (1–4) سورة الصف؟

ج: عدم الصدق في القول والعمل ومخالفة الفعل للقول.

س: ما الحكمة من النداء بـ ﴿يَّأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا)؟

ج: النداء فيه تنبيه للمخاطب، والمخاطب هنا المؤمن فيدل أن الموضوع مهم للمؤمنين.

س: لماذا دعا الله المسلمين إلى مقاتلة أعدائهم في صفوف مرصوصة؟

ج: لأن التراص في صفوف يعطي مظهر النظام والقوة وكأنهم وحدة واحدة أمام الأعداء، فلا يستطيع الأعداء اختراقهم أو هزيمتهم.

س: لماذا يجب الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن إذا أعتدي عليه؟

ج: نصرة للدين – حماية للعباد والبلاد.

س: ما الوصف الذي يحبه الله ﷻ في الذين يقاتلون في سبيله وقد ورد في الآيات؟

ج: أن يكونوا في شكل صفوف كالبنيان المرصوص.

الدرس الثاني: حديث صفات المنافق

عن أبي هريرة –رضي الله عنه– عن النبي ﷺ قال: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.

التعريف بالراوي:

  • عبد الرحمن بن صخر الدوسي –رضي الله عنه– صحابي جليل وكنيته أبو هريرة.
  • أسلم بعد الهجرة النبوية.
  • دعا له النبي ﷺ بالحفظ، فكان من أكثر الصحابة رواية للحديث وحفظًا.
  • توفي سنة 57 هجرية في المدينة المنورة ودفن فيها.

المعاني:

  • آية: علامة وصفة.
  • المنافق: الذي يُظهر غير ما يخفي.

س: متى ظهر النفاق في المدينة لأول مرة؟

ج: بعد هجرة النبي ﷺ إليها.

س: ما هي أنواع النفاق؟ وأيها المقصود في الحديث.

الإجابة:

  • نفاق كفر، وهو أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر (وهم كفار في الحقيقة لأن نفاقهم في الإيمان).
  • نفاق معصية يفعله المسلم، مثل: خيانة الأمانة الكذب، إخلاف الوعد (وهو نفاق في الأعمال) وهو المقصود في هذا الحديث.

س: ما الموضوع الرئيس للحديث؟

ج: صفات المنافق.

س: أذكر صفات المنافق كما وردت في الحديث.

الإجابة:

  • الكذب في الحديث.
  • عدم الوفاء بالوعد.
  • خيانة الأمانة.

س: ما الحكم الشرعي للكذب؟

ج: محرم (من أبغض الصفات إلى الله ورسوله ).

س: ما الحكم الشرعي للوفاء بالوعد؟

ج: واجب الإسلام أوجب الوفاء بالوعد.

س: أذكر أمثلة أو صورًا على الوفاء بالوعد.

ج: العامل والصانع يفي بوعده وينجز عمله في وقته المحدد – الطالب يفي بوعده لزميله في مساعدته.

س: أذكر اسم النبي الذي ذُكر في القرآن أنه صادق الوعد.

ج: إسماعيل عليه السلام (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ﴾.

س: ما الوعد الذي وعده النبي ﷺ السراقة بن مالك عند هجرته من مكة إلى المدينة؟

ج: أن يلبسه سواري كسرى.

س: ما الحكم الشرعي لخيانة الأمانة؟

ج: محرّم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).

وواجب أداء الأمانة (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا).

س: وضح كيف يخون المنافق الأمانة؟

الإجابة:

  • ينكر الأمانة التي حفظها ولا يردها.
  • يهمل في حفظ الأمانة.
  • يذيع السرّ بين الناس ولا يكتمه.

س: كيف أدى النبي ﷺ الله الأمانات إلى أصحابها عند هجرته إلى المدينة؟

ج: استخلف عليَّا في مكة يؤدي الأمانات إلى أصحابها.

س: أذكر أمثلة أو صورًا لحفظ الأمانة.

ج: الطالب الأمين يقوم بواجباته ويحافظ على ممتلكات زملائه – الموظف الأمين لا يتأخر عن عمله ويؤديه بإتقان.

س: ما الآثار أو النتائج السلبية للكذب، وإخلاف الوعد وخيانة الأمانة؟

الإجابة:

الكذب: فساد العلاقات

إخلاف الوعد: ضياع الأوقات.

خيانة الأمانة: ضياع الحقوق.

وكلها تؤدي إلى تفكك المجتمع وعدم الثقة.

الدرس الثالث: فضل العِلم

س: ما الحكم الشرعي لطلب العلم الذي يخص العبادات والمعاملات؟

ج: واجب، أي أنه فريضة على كل مسلم ذكر أو أنثى الدليل حديث: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”، لفظ المسلم يشمل الذكور والإناث.

س: ما الحكم الشرعي لطلب العلم الدنيوي النافع كالطب والهندسة والصناعات وغيره؟

ج: واجب.

س: ما هي فضائل العلم وآثاره؟

الإجابة:

  • ميراث الأنبياء.
  • سبب في دخول الجنة
  • ثوابه مستمر بعد الممات.
  • سبب في نهضة الأمة ورقيّها.

س: أذكر مظاهر اهتمام الإسلام بالعلم.

الإجابة:

  • جعل طلبه فريضة على الرجال والنساء.
  • حثّ عليه ورتب عليه الأجر والثواب.
  • عده سببا في قوة الأمة وعزتها.

س: علل رفع الإسلام قدر العلماء وأعلى منزلتهم وفضلهم أو أذكر فضل العلماء على الناس والأمة.

الإجابة:

  • يرشدون الناس إلى الخير.
  • يبينون للناس: الفهم الصحيح للدين.
  • يقدمون لهم من العلوم ما يحتاجونه في حياتهم.

س: استخرج من الحديث إحدى فضائل العلم “ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة”.

ج: العلم سبب في دخول الجنة.

س: جعل النبي الله فداء أسرى بدر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة، علام يدلّ ذلك؟

ج: يدلّ على أهمية وفضل العلم والتعلّم.

الدرس الرابع: الأعذار المبيحة للإفطار والأعذار الموجبة له

س: ما هي مبطلات الصيام؟

ج: الأكل أو الشرب عمدًا – القيء عمدًا.

س: ما الحكم الشرعي لصيام رمضان؟

ج: فرض “واجب”، فهو ركن من أركان الإسلام.

س: ما الحكمة من إباحة الإفطار في رمضان للمريض الذي يصعب عليه الصيام؟

ج: للتخفيف والتيسير على المسلم كما في الآية: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

س: هل يجوز للمسلم أن يصوم مع وجود المشقة اليسيرة؟

ج: نعم يجوز على ألا يعرّض نفسه للهلاك.

س: ما المقصود بـ الأعذار المبيحة للإفطار؟

ج: هي ما يحق للصائم أن يفطر بسببها.

س: أذكر الأعذار المبيحة للإفطار.

ج: المرض – السفر – الحمل والإرضاع – الشيخوخة.

س: ما الدليل الشرعي على الأعذار المبيحة للإفطار؟

الإجابة:

حديث “إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحُبلى والمرضع الصوم”.

  • شطر: نصف.
  • الحُبلى: المرأة الحامل.

س: أذكر الأعذار الموجبة للإفطار.

ج:  الحيض – النفاس.

س: ماذا عليه أن يفعل من أفطر في رمضان بعذر مبيح أو موجب؟

ج: عليه القضاء بعد رمضان وزوال العذر، فإن لم يستطع القضاء فعليه الفدية.

الدرس الخامس: التلاوة والتجويد: النون والميم المشددتان

س: ما هي النون المشددة؟

ج: حرف النون الذي عليه شدة ويكون في وسط الكلمة أو آخرها.

س: ما هي الميم المشددة؟

ج: حرف الميم الذي عليه شدة ويكون في وسط الكلمة أو آخرها.

س: ما هو حكم التلاوة للنون والميم المشددتين؟

ج: تُغَنّ النون والميم المشددتان بمقدار حركتين.

الدرس السادس: التلاوة والتجويد: تلاوة سورة الطور (1–28).

تابع مع مُعَلِّم الفصل.

الدرس السابع: الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب –رضي الله عنه–

س: عرّف بالصحابي حمزة بن عبد المطلب –رضي الله عنه–.

ج: من سادات قريش ومن السابقين إلى الإسلام، ولد قبل البعثة ب 42 سنة، لقبه أسد الله ورسوله وهو عم النبي وأخوه من الرضاعة.

س: متى ولد حمزة بن عبد المطلب ومتى توفي؟

ج: ولد قبل البعثة باثنتين وأربعين عاما، واستشهد يوم أحد في السنة 3هـ، قتله وحشي الحبشي.

س: ما هي ألقاب حمزة بن عبد المطلب؟

  • أسد الله وأسد رسوله.
  • سيد الشهداء (بعد استشهاده يوم أحد).

س: ما هي صلته بالنبي ﷺ؟

ج: عمه وأخوه من الرضاعة.

س: متى أسلم حمزة بن عبد المطلب؟ وأذكر قصة إسلامه.

ج: في السنة 6 للبعثة.

وهو عائد من الصيد سمع أن أبا جهل آذى النبي، وسبّه، فغضب حمزة غضبًا شديدًا. وأسرع إلى الكعبة ليجد أبا جهل جالسًا، فضربه بالقوس وقال: “أتشتم محمدًا وأنا على دينه أقول ما يقول؟” فخاف منه أبو جهل ولم يرد عليه. ثم ذهب إلى النبي وأعلن إسلامه بين يديه.

س: بيّن أثر إسلام حمزة بن عبد المطلب على الإسلام والمسلمين؟

الإجابة:

  • قوي المسلمون وعزّ شأنهم وانتشر الإسلام.
  • وأصبح كفار مكة يهابونهم وقل إيذاؤهم لهم.

س: ما الغزوات التي شارك فيها حمزة بن عبد المطلب؟ أو أذكر مواقفه الجهادية..

  • يوم بدر (كان من أوائل المبارزين مع عبيدة بن الحارث، وعلي بن أبي طالب).
  • غزوة بني قينقاع (كان حامل لواء النبي ﷺ في تلك الغزوة التي أجلي فيها اليهود عن المدينة).
  • يوم أحد (قاتل بين يدي رسول الله ﷺ بسيفين).

س:: لماذا لقب حمزة بـ سيد الشهداء؟

ج: لقب بعد استشهاده يوم أحد وحزن النبي والمسلمون عليه حزنا شديدا.

س: وحشي قاتل حمزة كيف كان مصيره؟

ج: أسلم بعد فتح مكة وعفا عنه النبي.

الدرس الثامن: الإصلاح بين الناس

س: بيّن معنى الإصلاح.

ج: السعي إلى حلّ المشكلات والخلافات بين الناس والعمل على تحقيق المحبة والألفة بينهم.

س: ما الحكم الشرعي للإصلاح بين الناس؟ والسبب؟ أو لماذا أوجب الله الإصلاح بين الناس؟

ج: واجب؛ لأنه يُذهب البغضاء والكراهية من قلوب الناس.

س: ما هو فضل الإصلاح بين الناس؟

ج: عند الله هو أفضل درجة من الصلاة والصيام والصدقة والدليل: حديث “ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟” قالوا بلى. قال: “إصلاح ذات البين”.

س: أذكر آداب الإصلاح بين الناس أو الآداب التي على المصلح أن يتحلى بها.

الإجابة:

  • يقول للمتخاصمين قولا لينا يعين على التأليف بينهما.
  • يعدل ولا يميل إلى أحد المتخاصمين.
  • يقصد مرضاة الله ﷻ.
  • أن يحفظ أسرار المتخاصمين.

س: ما الأضرار التي قد تترتب على ترك الإصلاح بين الناس؟

ج: تنتشر البغضاء والكراهية – يتفكك المجتمع ويضعف بزيادة الخلافات.

الدرس التاسع: سورة الصف (5–9) الإسلام دين الحق

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ * وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).

المعاني:

  • زَاغُوا: انصرفوا عن الحق وابتعدوا عنه.
  • الْفَاسِقِينَ: الخارجين عن طاعة الله ﷻ.
  • بِالْبَيِّنَاتِ: بالمعجزات.
  • افْتَرَى: كذب.
  • نُورَ اللَّهِ: دين الله ﷻ، وهو الإسلام.

س: ما الموضوع الرئيس في الآيات (5–9) من سورة الصف؟

ج: الهدى ودين الحق.

س: ماذا بينت الآيات (5–9) أو ما الموضوعات التي تناولتها الآيات؟

الإجابة:

  • موقف بني إسرائيل من دعوة موسى وعيسى عليهما السلام إلى دين الحق.
  • بشارة عيسى عليه السلام بالرسول محمد.
  • ظهور دين الإسلام وانتشار الهداية.

س: ماذا كان موقف بني إسرائيل من دعوة موسى وعيسى عليهما السلام إلى دين الحق؟

الإجابة:

  • موقفهم من موسى عليه السلام آذوه وتمرّدوا عليه وعصوه وابتعدوا عن الحق.
  • موقفهم من عيسى عليه السلام كذبوه واتهموه بالسحر المبين.

س: ما المعجزات التي جاء بها عيسى عليه السلام وأظهرها لبني إسرائيل؟

ج: إحياء الموتى – إبراء الأعمى والأبرص.

س: ما الأمور التي تضمنتها دعوة عيسى عليه السلام لقومه؟

الإجابة:

  • توحيد الله ﷻ وعبادته.
  • دعوة عيسى عليه السلام مصدقة للتوراة التي أنزلت قبله ومتممة.
  • بشارة بني إسرائيل بمجيء نبي بعده اسمه أحمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

س: أذكر بعض أسماء النبي ﷺ التي ذكرت في القرآن والسنة.

ج: أحمد – محمد – الماحي (يمحو الله به الكفر).

س: بم وصف الله ﷻ من يصر على الكفر والضلال؟

ج: أظلم الناس ويفتري الكذب على الله.

س: بم تعهد الله ﷻ لدين الإسلام؟

ج: تعهد بحفظه ونشره بين الناس.

س: كيف يكون إيمان المسلم بالرسل والكتب السماوية؟

ج: يؤمن بهم جميعا دون تفريق.

س: ما موقف الكافرين من الإسلام كما بينته الآيات؟

ج: يحاولون القضاء عليه والافتراء عليه.

س: بين الآية التي تدل على نفس معنى حديث رسول الله ﷺ: “ليبلغن هذا الأمر –أي دين الإسلام– ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين.

ج: ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) وقوله ﷻ: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ).

تنبيه: المقصود بالمدر والوبر. المدر: الليّن من الطين. الوبر: بيت من الصوف أو الشعر.

الدرس العاشر: الإيمان باليوم الآخر

س: أذكر أركان الإيمان.

الإجابة:

  • الإيمان بالله.
  • الإيمان بالملائكة.
  • الإيمان بالكتب.
  • الإيمان بالرسل.
  • الإيمان باليوم الآخر.
  • الإيمان بالقدر خيره وشره.

س: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟

ج: أن يصدّق المسلم تصديقًا جازمًا بأنّ الله ﷻ يبعث الخلائق للحساب والجزاء.

س: ما معنى اليوم الآخر؟

ج: يوم القيامة الذي سيبعث الله ﷻ فيه الخلائق للحساب والجزاء.

س: أذكر أسماء أخرى لليوم الآخر.

الإجابة:

  • يوم القيامة.
  • يوم الدين.
  • يوم الفصل.
  • يوم الحساب.
  • الواقعة.
  • الحاقة.
  • الساعة.

س: ما الحكمة من إخفاء الله ﷻ موعد اليوم الآخر؟

ج: حتى يبقى الإنسان على استعداد دائم لذلك اليوم بطاعة الله وعدم مخالفته.

س: ماذا تستدل من قوله: “ما المسؤول عنها بأعلم من السائل”؟

ج: أن الله أخفى عن الناس موعد يوم القيامة فلا يعمله أحد حتى نبينا محمد.

س: أذكر آثار الإيمان باليوم الآخر.

الإجابة:

  • يحرص المسلم على تقوى الله وطاعته والابتعاد عن المعاصي والآثام مع الاستعداد الدائم لملاقاة الله ﷻ.
  • يجعل همّه الآخرة ولا ينسى نصيبه من الدنيا.
  • يشعر بالطمأنينة، والسبب لأنه يعلم أن الله سيحكم بين الناس بالعدل، ولا يظلم أحد مثقال ذرة.

س: ما حكم إنكار اليوم الآخر أو أحد أركان الإيمان؟

ج: كفر يستحق صاحبه الخلود في النار إذا لم يتب.

أضف تعليق

error: