المسح على الجبائر والعصائب واللصوق.. مختصر

المسح على الجبائر والعصائب واللصوق.. مختصر

إذا لم تستطع أن تتوضأ بسبب الجبيرة مثلاً، فعليك بالمسح على هذه الجبيرة، فقد شُرع لنا ذلك، والعوائل هي: المسح على الخفين والجوربين والجبائر والعصائب واللصوق.

ما هي الجبائر والعصائب واللصوق؟

الجبائر: هي ما يشد على الكسور من جبس أو أعواد ونحوها.

العصائب: هي ما يشد على الجرح أو الرض أو الحرق من قماش ونحوه.

اللصوق: هي ما يلصق على الجروح أو البثور للتداوي.

حكم المسح على الجبائر والعصائب واللصوق

الوجوب عند الحاجة إلى بقائها، سواء أكان لبسها على طهارة أم لا، بشرط ألا تتجاوز موضع الحاجة.

وهي لا تجوز إذا انتهت الحاجة إليها، أو لا يترتب على خلعها مشقة أو ضرر.

وللتذكير؛ فقد وفَّرنا سابقًا: ما هو التيمم وما شروطه، كيفيته، فروضه ومبطلاته؟

كيفية المسح على الجبيرة عند الوضوء

إذا أراد الإنسان أن يتوضأ فعليه أن يمسح على الجبيرة من جميع جوانبها، مع ملاحظة أنه لا يحتاج إلى مسح ما زاد على محل الوضوء فلو كان جزءٌ من الجبيرة على الساق فإنه لا يمسح ما زاد عن حد الكعبين. وهذا ينطبق على أي حائلٍ آخر في أي موضع من مواضع الوضوء.

الفرق بين المسح على الخفين أو الجوربين والمسح على الجبيرة

المسح على الخفين المسح على الجبيرة
إن المسح على الخفين مقدر بمدة معينة. المسح على الجبيرة له أن يمسح عليها ما دامت الحاجة داعية إلى بقائها.
الخُف يختص بالرجل. الجبير لا تختص بعضو معين.
يشترط فيه أن يلبسهما على طهارة. الجبيرة لا تشترط لها الطهارة.
وجب عليه الغسل يمسح عليها كما يمسح في الوضوء. يمسح عليها في الحدث الأصغر والحدث الأكبر.

سبحان الله! وكأن الحِكمة من مشروعية المسح على الحوائل هي؛ التيسير والتخفيف على المكلفين الذين يشق عليهم الوضوء في مواضع الوضوء التي عليها حائل.

وهنا أيضًا: فضل وآداب المشي إلى الصلاة وانتظارها

الخلاصة

أعلاه؛ عرَّفنا المسح على الجبائر والعصائب واللصوق. كما تعرَّفنا على تعريف كل من هذه المصطلحات. ثُم تطرَّقنا إلى الحكم الشَّرعي لذلك.

بعدها بيَّنا كيفية المسح عليها؛ والحكمة من مشروعية المسح على الحوائل.

وختامًا؛ هنا تتعرَّف على: الخشوع في الصلاة.. فضله والأسباب المعينة عليه

أضف تعليق

error: