نولفادكس – Nolvadex | لعلاج سرطان الثدي، العقم لدى النساء

نولفادكس Nolvadex / تاموكسيفين Tamoxifen

معرفة/ دواعي استعمال نولفادكس

يحتوي نولفادكس على دواء يُسمى تاموكسيفين. تنتمي هذا المادة إلى مجموعة من الأدوية يُطلق عليها “الأدوية المضادة للاستروجين”.
الاستروجين هو مادة طبيعية بالجسم تعرف بـ”الهرمون الجنسي”. يعمل نولفادكس عبر إحصار تأثير الاستروجين.
• يُستخدم نولفادكس في علاج سرطان الثدي.
• ويُستخدم كذلك في علاج العقم لدى النساء الناتج عن قصور إنتاج وإطلاق البويضات (التبيض) بشكل مناسب.

قبل تناول الدواء:
لا تتناولي نولفادكس
إذا كانت لديك حساسية (فرط حساسية) تجاه تاموكسيفين أو أي من المكونات الأخرى للدواء.
• توخي الحرص الشديد:
يجب تجنب التناول المتزامن للأدوية التالية وذلك بسبب عدم إستبعاد تقليل تأثير تاموكسيفين: باروكستين وفلوكستين (مثل مضادات الإكتئاب) وبوبربيون (مضاد إكتئاب أو مساعد على إيقاف التدخين) وكينيدين (على سبيل المثال يُستخدم في علاج رجفان القلب) وسيناكالت/ سيناكالسيت (لعلاج إضطرابات غدد جارات الدرقية).
في حالة ترميم الثدي (عدة أسابيع إلى عام بعد عملية الثدي الأساسية عند نقل بعض الأنسجة لزراعة ثدي جديد)، قد يزيد نولفادكس من مخاطر تكون جلطات الدم في الأوعية الصغيرة في سديلة النسيج وهو ما يؤدي إلى حدوث مضاعافات.

توقفي عن تناول نولفادكس وأتصلي بالطبيب على الفور في أي من الحالات التالية:
• إذا ظهرت أعراض جلطة دموية مثل ربلة الساق أو تورم الساق أو ألم الصدر أو ضيق التنفس أو الضعف المُفاجىء.
• إذا ظهرت أعراض صعوبات في التنفس سواء تورم الوجه و/ أو الشفتين و/ أو الحلق أم لا.
• إذا ظهرت أعراض تورم الوجه و/ أو الشفتين و/ أو اللسان و/ أو الحلق، والذي قد يؤدي إلى صعوبة في البلع.
• إذا ظهرت أعراض تورم اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
• إذا ظهرت أعراض الشرى (شرى أوحمى قراصية).
إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى حول إستخدام هذا الدواء فتحدثي إلى طبيبك أو الصيدلي أو الممرضة.

بعد تناول دواء نولفادكس
كما هو الحال في كل الأدوية، يُمكن الشعور ببعض الآثار غير المرغوب فيها عند تناول نولفادكس. وبالمناسبة قد يُعاني عدد قليل من الأشخاص من إضطرابات في المعدة أو الأمعاء (يشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال والإمساك) أو الصداع أو الدوار أو تغيرات عصبية (يشمل إضطرابات حاسة التذوق أو التنميل أو الشعور بوخز في الجلد) أو إضطرابات الدورة الشهرية أو نوبات الحرارة أو حكة الأعضاء التناسلية أو الإفراز المهبلي أو النزيف أو إحتباس السوائل أو تشنج الساق أو ألم العضلات أو فرط ثلاثي جليسريد الدم (زيادة مستويات الدهون في الدم) أو أحيانًا يكون مصاحبًا لالتهاب البكرياس (ألم أو عجز في الجزء العلوي من البطن) أو طفح جلدي أو الحكة في الجلد أو تقشره أو سقوط الشعر أو إلتهاب الرئتين (الذي قد يكون مُصاحباً لنفس أعراض الإلتهاب الرئوي مثل صعوبة التنفس والسعال).

الآثار الأخرى المحتملة هي تغيرات في الرؤية أو صعوبة في الرؤية بشكل مُناسب كنتيجة للمياه البيضاء أو تغيرات على القرنية أو الشبكية. تم تسجيل حالات إعتلال بالعصب البصري عند المرضى الذين يتناولون تاموكسيفين، كما حدثت حالات فقدان للبصر في عدد قليل من الحالات. الآثار المحتملة الأخرى هي زيادة مخاطر تجلط الدم (يشمل تكون الجلطات في الأوعية الصغيرة) وتكيس المبايض ومشكلات محددة في الكبد مثل اليرقان وتغيرات في إختبارات الدم عند إجراء إختبارات وظائف الكبد. في بعض الحالات حدثت مضاعفات حادة في أمراض الكبد ومن بين المرضى من توفى.تشمل أمراض الكبد إلتهاب الكبد والأيض الكبدي وتضرر خلايا الكبد وتكوّن خلايا دهنية على الكبد وتقليل تكون الصفراء والفشل الكبدي. قد تشمل الأعراض شعوراً عاماً بالتعب مع اليرقان أو بدونه (إصفرار الجلد والعين). الآثار المحتملة الأخرى تكون على بطانة الرحم (ترقق الرحم) وهو ما يمكن التعرف عليه من خلال النزيف المهبلي أو الليف (حالات تضخم الرحم) والذي يمكن التعرف عليه من خلال ألم عظام الحوض أو النزيف المهبلى. في بعض الحالات ظهرت أعراض كتل الأورام غير السرطانية في بطانة الرحم الداخلية (يسمى سلائل مهبلية) ولكنها غير شائعة. يُمكن التعرف على بعض الآثار الجانبية فقط عند إجراء إختبار للدم مثل نقص عدد أنواع خلايا دم محددة. وقد يجعلك هذا تُصابين بالكدمات بسهولة والإصابة بعدوى خطرة أو الشعور بالتعب الشديد أو صعوبة التنفس. الضعف المفاجئ أو شلل الأذرع أو الساقين وصعوبة مُفاجئة في التحدث أو السير أو صعوبة الإمساك بالأشياء أو صعوبة في التفكير وقد يحدث أي منها بسبب نقص إمداد الدم في الأوعية الدموية بالمخ. يُمكن أن تكون هذه الأعراض إشارات للإصابة بسكتة دماغية. تم الإبلاغ عن حالات نادرة جداً، حالات إلتهاب الجلد وأعراضها الطفح الجلدي أو الحمامي، في أحيان كثيرة في المناطق المعرضة للضوء (حالة تعرف بالذئبة الحمامية الجلدية) وحالات أمراض الجلد وأعراضها ظهور بثور علي الجلد في المناطق المعرضة للضوء ويرجع ذلك إلى الزيادة الكبيرة من الكبد لمجموعة خاصة من الخلايا الصبغية (يسمى البرفيرية).
من الهام أن تُخبري الطبيب على الفور في حالة الشعور بالنزيف المهبلي غير المعتاد أو إفراز مهبلى أو ألم الحوض كالشعور بالضغط في منطقة الحوض عند تناول نولفادكس أو في أي مرة بعد ذلك. وهذا بسبب إمكانية حدوث بعض التغيرات على بطانة الرحم (بطانة الرحم)، قد تكون بعضها خطرة وقد تشمل السرطان.
عند بدء علاج سرطان الثدي، قد تسوء الأعراض في بعض الأحيان مثلاً زيادة النسيج المصاب. إضافة إلى ذلك فإذا عانيت من غثبان مُتزايد أو عطش متزايد، فأخبري الطبيب لأن هذا قد يعني وجود تغييرات في كمية الكالسيوم في الدم وقد يرغب الطبيب في التحقق من ذلك.
لا تنزعجي من قائمة الآثار الجانبية هذه. فقد لا تصابي بأي منها.
إذا أُصبت بأي من الآثار الأخرى غير المرغوبة أو إذا كنت تعتقدين أن هذا الدواء يُسبب أية مشكللات، فأخبري الطبيب أو الصيدلي.

معلومات إضافية عن Nolvadex نولفادكس

تخزين الدواء:
• احتفظي بالدواء في مكان آمن، بعيدًا عن متناول الأطفال ورؤيتهم. إذ قد يضرهم تناول الدواء.
• احتفظي بالدواء في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية.
• احتفظي بالأقراص داخل حاويتها الأصلية (بعيدًا عن الضوء الشديد).
• تحققي من تاريخ إنتهاء الصلاحية المدون على العبوة الورقية ولا تستخدم الدواء بعد هذا التاريخ.
• إذا قرر الطبيب إيقاف العلاج، فأعيدي الأقراص المتبقية إلى الصيدلى. فقط احتفظي بها إذا أخبرك الطبيب بذلك، لا تتخلصي من الأدوية بإلقائها في مياه الصرف الصحي أو النفايات المنزلية. اسألي الصيدلي الخاص بك عن إجراء ات التخلص من الأدوية التي لم تعودي تستعملينها. حيث تساعد هذه الإجراء ات في حماية البيئة.

اسم الدواء هو نولفادكس: المكون النشط هو تاموكسيفين، يحتوي الدواء كذلك على المكونات النشطة التالية: كروس كاميلوز الصوديم وجيلاتين ولاكتوز وماكروجل وسترات الماغنسيوم ونشا الذرة وميثيل هيدروكسي بروبيل سليولوز وثاني أكسيد التيتانيوم.
تحتوي أقراص نولفادكس على 10 ملجم من تاموكسيفين.

يتم إنتاج أقراص نولفادكس في عبوات تحتوي على 30 قرصًا.

تراخيص التسويق لعقار نولفادكس مملوكة ومصنعة لدى شركة Astrazeneca المحدودة في المملكة المتحدة.

صورة,عبوة, نولفادكس, Nolvadex
صورة: عبوة نولفادكس Nolvadex

أضف تعليق

error: