مونوزايد – Monozide | دواء لعلاج إرتفاع ضغط الدم

تنويه هام: لا يستخدم مونوزايد Monozide أثناء الحمل حيث أنه قد يسبب إصابة أو وفاة الجنين.

التركيب

مونوزايد متوافر كأقراص ذات تركيزان:

  • مونوزايد 12.5/ 10، تحتوي على 10 مجم فوسينوبريل صوديوم و 12.5 مجم هيدروكلوروثيازيد.
  • مونوزايد 12.5/ 20، تحتوي على 20 مجم فوسينوبريل صوديوم و 12.5 مجم هيدروكلوروثيازيد.

مكونات الدواء الغير فعالة

المكونات الغير فعالة تشمل: لاكتوز مونوهيدرات،لاكتوز لا مائي، كروسكارميلوز صوديوم، بوفيدون ك 30، ستياريل فيومارات الصوديوم، أوكسيد الحديد أصفر، أكسيد الحديد أحمر، ماء معقم.

دواعي استعمال مونوزايد

يوصف مونوزايد لعلاج إرتفاع ضغط الدم.

تأثيرات (فعّاليات) الدواء

العلاج المتزامن بفوسينوبريل وهيدروكلوروثيازيد وجد أن لهما تأثير إضافي خافض لضغط الدم. وقد تم بلوغ أقصى إنخفاضات لضغط الدم خلال 2-6 ساعات بعد التعاطي، والتأثير المضاد لإرتفاع ضغط الدم يستمر لمدة 24 ساعه. إنخفاض ضغط الدم الوضعي عّرض غير شائع، ولكن يُمكن حدوثه في المرضى الذين لديهم قلة في السوائل/ أو الملح.

الوصف: مونوزايد هو مستحضر للتداوي بالفم لعلاج إرتفاع ضغط الدم يحتوي على فوسينوبريل، هيدروكلوروثيازيد Fosinopril, Hydrochlorothiazide.

الجرعه وطريقة التداوي

يجب تقدير الجرعه تبعاً للحاله:

  • البالغين والمسنين: الجرعه الإعتياديه هي قرص 10 مجم فوسينوبريل/ 12.5 مجم هيدروكلوروثيازيد أو قرص 20 مجم فوسينوبريل/ 12.5 مجم هيدروكلورثيازيد مره واحدة يومياً.
  • قصور وظائف الكلي: يوصى بإستعمال الجرعه الإعتياديه للمونوزايد للمرضى ذوي قصور وظيفي كُلوي بسيط إلي متوسط) معدل إفراغ الكرياتينين 30 مل/ دقيقه) حيث أن مدرات البول الأنبوبية العرويه مفضله لهم عن الثيازيدات.
  • قصور وظائف الكبد: ليس من الضروري تعديل الجرعه الأوليه لمونوزايد في المرضى ذوي قصور في وظائف الكبد. (أنظر التحذيرات/ الإحتياطات).

موانع (نواهي) الإستعمال

لا يوصف مونوزايد للمرضى ذوي فرط حساسية لهذا المستحضر، لمثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين الأخرى، لمستحضرات مشتقات السلفوناميد الأخري (مثال: الثيازيدات) أو أي من مكونات الدواء الأخرى الغير فعاله.

تفاعلات فرط حساسية تكون أكثر حدوثاً في مرضي ذوي تاريخ سابق بتعرضهم للحساسية أو الربو الشعبي. لا يُستعمل مونوزايد أيضاً في المرضي الذين يُعانوا من إحتباس البول.

تحذيرات

تفاعلات تأقيه (حساسية) أو يُحتمل أن تكون ذات علاقه:

من المُحتمل بما أن الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أساسي لعملية تكسير البراديكينين الداخلي، من المُمكن تعرض المرضى المتداوين بمثبطات لمحلول إنزيم الأنجيوتنسين ومنها الفوسينوبريل إلى العديد من الأعراض الجانبية منها المتوسط مثل الحكة إلى أعراض بها خطورة كالآتي:

تورم وعائي بالرأس أو الرقبة: لوحظ في مرضى عُولجوا بمُثبطات إنزيم محول للأنجيوتنسين وتشمل فوسينوبريل حدوث تورم وعائي شمل الأطراف، الوجه، الشفاه، الأغشيه المخاطيه، اللسان، اللهاة أو الحنجره.

إذا ما شمل التورم الوعائي اللسان، اللهاة أو الحنجره، قد يحدث إنسداد للمسالك الهوائيه وقد يُهدد الحياه.

يجب في حال البدء بعلاج طارئ يشمل حقن محلول 1:1000 أدرينالين تحت الجلد ولكن ليس بالضروره أن يكون مقصوراً على ذلك فقط.

عادة (يشفى) التورم المحدود في الوجه، الأغشيه المخاطيه للفم، الشفاه والأطراف بإيقاف التداوي بالفوسينوبريل، وبعض الحالات تتطلب علاج طبي.

الوذمه الوعائيه المعويه: لقد تم الإبلاغ نادراً عن الوذمه الوعائية في المرضى الذين يتم مُعالجتهم بإستخدام لمُثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين، فلقد شعر هؤلاء المرضي بألم في البطن (سواءاً كان مصحوباً أوغير مصحوباً بغثيان أو قئ).

وفي بعض الحالات لم يكن هناك تاريخ مسبق للوذمه الوعائية في الوجه وكانت مُستويات أنزيم c- 1 في معدلها الطبيعي.

ولقد تم تشخيص الوذمة الوعائية بإستخدام إجراءات تشمل الأشعه المقطعيه علي البطن أو الأشعه فوق الصوتيه أو بالجراحه أو تحسنت الأعراض بعد التوقف عن تناول مُثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين. ويُمكن تضمن الوذمه الوعائية المعوية في التشخيص المختلف للمرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين ممن يُعانون من ألم في البطن.

تفاعلات الحساسية أثناء إزالة التحسس: مريضان أجري عليهما العلاج لمقاومة إنعدام التحسس، في الوقت الذي يتلقون فيه مثبط أخر من مثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين، الا هو إينالبريل عانى هذان المريضان بحاله من التفاعلات التأقيه المُهدده لحياتهما.

وفي نفس المريضين تم تجنب هذه التفاعلات وذلك في حالة التوقف عن تناول مثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين بشكل مؤقت، إلا أنهم ظهر لديهم الأعراض عند التعاطي لمره اخري، ومن ثم يجب توخي الحذر في المرضى الذين يتم علاجهم بإستخدام مثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين وتُجرى لديهم هذه الإجراءات من إزالة التحسس.

التفاعلات التأقيه أثناء الغسيل الكُلوي عالي التدفق/ وفصادة الغشاء البروتيني الشحمي: لقد تم الإخطار عن التفاعلات التأقيه في المرضى أثناء الغسيل الكُلوي عالي التدفق أثناء علاجهم بإستخدام أحدى مُثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين. علاوه علي ذلك تم الإبلاغ والتقرير عن تفاعلات تأقيه في المرضى الذين يُعانون من فصاده بروتينيه دهنية منخفضه الكثافه مصحوباً بإمتصاص كبريت الدكستران. وفي هؤلاء المرضى، يجب أن يتم وضع الإعتبار إستخدام نوع أخر من غشاء الغسيل الكُلوي أو مجموعه أخرى من الأدويه.

– قلة العدلات/ وندرة المحببات: لقد تم الإبلاغ عن حالات نادره لمُثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين لينتج عنها ندره في المحببات وإخماد في نشاط النخاع العظمي وهذه الحالات تحدث بشكل أكثر تكراراً في المرضى الذين يعانون من قصور في وظائف الكُليه.

ولا سيما إذا كان لديها داء كولاجيني وعائي مثل الذئبة الحمراء أو تصلب الجلد.

ويجب أن يتم وضع في الإعتبار مراقبة صورة كرات الدم البيضاء في هؤلاء المرضي.

وقد تم الإبلاغ عن أن مدرات البول من الثيازيد تُسبب بشكل نادر قلة أو ندرة الحبيبات وإخماد في نشاط النخاع العظمي.

هبوط ضغط الدم: نادراً يُسبب فوسينوبريل هبوط عّرضي في ضغط الدم وغالباً ما يحدث ذلك في المرضى الذين لديهم قلة في حجم السوائل/ أو الملح نتيجة للتداوي بمدرات البول لفترات طويله، المحظور عليهم إستخدام ملح الطعام، الغسيل الكلوي، إسهال أو قيء.

يجب مُعالجة قلة (نقص) حجم السوائل/ أو الملح قبل بدء التداوي بالمونوزايد في المرضى الذين يُعانون من فشل في القلب إحتقاني سواءاً كان هذا مصحوباً أوغير مصحوباً بقصور في وظائف الكُليه.

قد يزيد العلاج بإحدى مثبطات إنزيمات تحويل الأنجوتنسين من إنخفاض ضغط الدم والذي قد يكون مصحوباً بقلة البول، وأزوتيميا، ونادراً ما يكون مصحوباً بقصور حاد في وظائف الكُليه والوفاه.

وفي هؤلاء المرضى يجب أن يتم البدء بإستخدام المونوزايد تحت الملاحظه الطبيه الدقيقه. ويجب أن يتم متابعة المرضى عن كثب وبدقه في الأسبوعين الأولين من العلاج وحيثما يوصف بزيادة الجرعة.

وقد يزيد الثيازيد من فعل الأدويه الأخرى الخافضه لضغط الدم (أنظر التفاعلات الدوائية). علاوة على هذا، فإن الآثار المضاده لإرتفاع ضغط الدم لمدرات الثيازيد قد يتم زيادتها فى المرضى الذين يُعانون من حاله عرضيه لما بعد عملية إستئصال الجهازالسيمباثاوى.

أمراض ووفيات الأجنه/ حديثى الولادة: التداوي أثناء الحمل، يُمكن لمُثبطات إنزيم محلول الأنجيوتنسين أن تُسبب إصابة وحتي وفاة للجنين المتكون.يجب إيقاف التداوي بالمونوزايد على وجه السرعة بقدر الإمكان، إذا ما تم إكتشاف حدوث الحمل.
إن إستخدام إنزيمات مُثبطات تحويل الأنجيوتنسين أثناء فترة الشهور الثلاث الثانية والثالثة من الحمل كانت مصحوبة بإصابة في الأجنة وحديثي الولادة تشمل إنخفاض ضغط الدم ونقص التنسج في الجمجمة لدى حديثي الولادة، وقلة البول، الفشل الكُلوي الإرتجاعي أو غير الإرتجاعي أو الوفاة.

ولقد تم الإبلاغ كذلك عن حالات قلة السائل الأمينوسي، والتي من المفترض أن تكون ناجمة عن إنخفاض في وظائف الكُلية لدى الأجنة.

وفي هذا الوضع نجد أن قلة السائل الأمينوسي يكون مصحوباً بإنقباضات الأطراف لدى الأجنة. وتشوهات في الجمجمة والوجه وظهور نقص التنسج في الرئة.

ولقد تم الإبلاغ كذلك عن حالات مثل الإبتسار، وتأخر النمو داخل الرحم، وقناة شريانية مفتوحة.

وموخراً تم الإبلاغ عن حالات مثل الإبتسار، والقناة الشريانية المفتوحة، والتشوهات القلبية التضييقية الأخرى وكذلك تشوهات في الأعصاب وذلك عقب التعّرض بشكل قاصر على مرحلة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

وعندما تُصبح المريضات حوامل، يجب أن يبذل الأطباء قُصارى جهدهم في التوقف عن إستخدام المونوزايد على وجه السرعة بقدر الإمكان.

ونادراً (وربما في كثير من الأحيان أقل من مرة واحدة في كل ألف حالة حمل) ما يكون هناك بديل يتم العثور عليه بدلاً من مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين.

وفي هذه الحالة يجب أن يتم تقييم الأمهات لمعرفة المخاطر المُحتملة على الأجنة لديهم.

ويجب أن يتم القيام بفحوصات الأشعة فوق الصوتية وذلك من أجل تقييم المحيط السلوي.

وفي حالة ملاحظة قلة السائل الأمينوسي، فيجب التوقف عن إستخدام المونوزايد إلا إذا أُعتُبر أنه مُنقذ لحياة الأم.

وقد يكون من المناسب إجراء تحليل التعرف ضغط الإنقباض أو التنميط البيوفيزيائية وذلك إعتماداً على أسبوع الحمل.

ومع ذلك يجب أن يُدرك كل من المرضى والأطباء أن قلة السائل الأمينوسي قد لا يظهر حتى بعد أن يُعاني الجنين من إصابة غير عاكسة.

وبالنسبة للأطفال الذين يُعانون من تاريخ مسبق من تعرضهم داخل الرحم إلى مُثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين يجب أن يتم ملاحظتهم بعناية ودقة لمعرفة إنخفاض ضغط الدم أو قلة البول أو إرتفاع في بوتاسيوم الدم.

وفي حالة حدوث قلة البول، يجب أن يتم توجيه الإنتباه تجاه دعم ضغط الدم وإرواء الكُلية.

وقد يتم تطلب نقل تغيير أو غسيل الكُلية كوسيلة لعكس إنخفاض الدم و/ أو إيجاد بديلاً لوظائف الكُلية المضطربة.

ويتم غسيل الفوسبونبريل كُلوياً بشكل ضعيف من دورة البالغين وذلك من خلال غسيل الكُلية وغسيل الغشاء البريتوني. وليس هناك أي تجربة من أي إجراء للتخلص من الفوسينوبرويل من دورة حديثي الولادة.

وعندما يتم إعطاء الفوسينوبريل إلى الجرزان الحوامل في جرعات نحو 80-250 مرة (على أساس مجم/ كجم) من الحد الأقصى للجرعة الموصى بها للبشر، تم ملاحظة تشوهات مشابه في الوجه والأذن وكان هناك جنين في وضع معكوس بين الذرية. وفي الأرانب الحوامل لم يتم ملاحظة آثار ماسخة لفوسينبريل في الدراسات في الجرعات التي تبلغ نحو 25 مرة (على أساس مجم/ كجم) من الجرعة الموصى بها للبشر.

قصور وظيفة الكبد: نادراً ما تكون مثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين مصحوباً بعرض يبدأ باليرقان الركودي ويتطور إلى تنخر كبدي مُفاجئ وأحياناً يؤدي إلى الوفاة. ولم يتم فهم آلية أو عمل هذا العرض.

ويجب على المرضى الذين يتلقون مثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين ممن تظهر لديهم أعراض اليرقان أو أعراض عالبة في إنزيمات الكبد فيجب عليهم التوقف عن إستخدام أي مثبط من مثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين وتلقي المتابعة الطبية المناسبة

الإحتياطات

عام

قصور وظائف الكُلية: يجب أن يتم إستخدام أو تناول المونوزايد بحذر في المرضى الذين يُعانون من مرض كُلوي حاد (تفية الكرياتينين أقل من 30 مل/ دقيقة، 1.73 م2) والآثار التراكمية للهيدروكلورزايد من حيث الأزوتيمية قد يحدث في المرضى الذين يُعانون من قصور في وظائف الكُلية. علاوة على ذلك، كنتيجة مترتبة على تثبيط الفوسينوبريل لنظام الأدويلسترون والأنجيوتنسين، قد تحدث تغيرات في وظائف كُلية الأفراد المعرضين لهذا العرض.

وفي المرضى الذين يُعانون من إرتفاع في ضغط الدم مصحوباً في تضييف في شريان الكُلية في إحدى أو كلتا الكُليتين، قد تحدث زيادات في نسبة نيتروجين يوريا الدم وكرياتينين الدم أثناء العلاج بإستخدام إحدى مثبطات إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين وعادة ترتد هذه الزيادات عند إيقاف الدواء. في مثل هؤلاء المرضى يجب متابعة وظائف الكُلى أثناء الأسابيع الأولى للتداوي.

في بعض المرضى الذين يُعانون من إرتفاع في ضغط الدم دون أن يكون هناك مرض وعائي كُلوي مُسبق تزداد لديهم نسبة نيتروجين يوريا الدم وكرياتينين الدم، وعادة ما تكون بشكل قليل أو بشكل عابر وذلك عندما يتم تناول الفوسينبرويل مقترناً مع إحدى أدوية مدرات البول. وكثيراً ما يحدث هذا الآثر في المرضى الذين يُعانون بشكل مُسبق من قصور في وظائف الكُلية. ومن ثم قد يتطلب تقليل جرعات المونوزايد.

قصور وظائف الكبد: يجب إستخدام المونوزايد بحذر في المرضى الذين يُعانون من قصور في وظائف الكبد أو مرض كبدي متطور حيث أن التغيرات القليلة للسائل وتوازن الإلكتروليتات قد يُسبب رسابة غيبوبة الكبد. وبالنسبة للمرضى الذين يُعانون من قصور في وظائف الكبد قد تظهر مستويات عالية من الفوسينبرويل في البلازما. وفي دراسة في المرضى الذين يتناولون الكحول أو لديهم تلف صفراوي، نجد أن تصفية كامل الجسد من الفوسينبرويل قد إنخفضت وتضاعف مستوى AUC في البلازما تقريباً.

عدم التوازن الإلكتروليتي: تحديد تركيز الإلكتروليتات في الدم للتعرف على التوازن الإلكتروليتي المحتمل يجب القيام به على فترات مناسبة.

وقد يُسبب الثيازيد مثله مثل الهيدروكلوروسيازيد عدم توازن في السوائل أو في الإلكتروليتات (نقص بوتاسيوم الدم، نقص صوديوم الدم، والقلاء الناجم عن نقص كلوريد الدم).

ويجب ملاحظة المرضى بشكل دوري لمعرفة وجود أعراض أو إشارات إكلينيكية بعدم التوازن في السوائل أو الكهرلات، مثل تجفف الفم، والعطش والضعف، والسُبات، والنُعاس، وعدم الراحة، وآلام وتشنجات في العضلات، أو تعب العضلات، أو إنخفاض في ضغط الدم أو قلة البول أو عدم إنتظام ضربات القلب والغثيان أو القيء.

وعلى الرغم من أن إنخفاض بوتاسيوم الدم قد يظهر عندما يتم إستخدام مدرات البول من الثيازيد، ولا سيما إنتعاش إدرار البول أو في وجود التليف الكبدي الحاد، يعمل العلاج المتكرر بإستخدام الفوسينوبريل على تقليل نقص البوتاسيوم الناجم عن إستخدام مدرات البول، ينخفض إفراز الكالسيوم بإستخدام الثيازيد. وعامة يكون نقص الكلوريد طفيف وعادة لا يتطلب علاج.

ويتم إنخفاض إفراز البوتاسيوم بسبب الثيازيد. والتغيرات المرضية في الغدة الجار درقية المصحوبة بإرتفاع الكالسيوم وإنخفاض الفوسفات قد تم ملاحظتها في عدد قليل من المرضى الذين يتناولون الثيازيد لمدة طويلة.

ولم يتم ملاحظة المضاعفات الشائعة لزيادة إفراز الغدة الجار درقية مثل حصوات الكُلية إرتشاف العظام والقرحة المعوية، ويجب التوقف على الفور عن إستخدام الثيازيد قبل القيام بتحاليل وظائف الغدة الجاردرقية. وقد تم ملاحظة أن الثيازيد قد يزيد إفراز البول من الماغنيسيوم والذي قد ينتج عنها إنخفاض في نسة الماغنيسيوم في الدم.

الإضطرابات الأيضية (التمثيل الغذائي): قد تحدث زيادة في متوى حمض اليوريك، وقد ينتج حالة حادة من النقرس في بعض المرضى الذين يتلقون علاج بثيازيد.

وقد تتغير متطلبات مرضى الداء السكري من الأنسولين ويُمكن أن يصبح الداء السكري الكامن ظاهراً أثناء تعاطي الثيازيد.

وقد يُصاحب التدواي بمدرات البول الثيازيد زيادات في مستوى الكوليستيرول والدهون الثلاثية.

سُعال: وردت تقارير عن حدوث سُعال مع التداوي بمثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين، شاملة الفوسينوبريل.

ويتميز السُعال بأنه غير منتج، مستمر ويختفي بعد إيقاف العلاج. يجب أن يوضع في الإعتبار السُعال- المسحث بمثبط إنزيم محول الأنجيوتنسين عند تشخيص السُعال.

الجراحة/ التخدير: في المرضى الذين يخضعون لجراحة أو أثناء تخدير بمواد تعمل على إنخفاض ضغط الدم، قد يزيد الفوسينوبريل الإستجابة لإنخفاض ضغط الدم.

الذئبة الحمراء الجهازية: لقد تم الإبلاغ عن أن مدرات البول من الثيازيد تُسبب على تفاقم أو زيادة نشاط الذئبة الحمراء الجهازية (أنظر بند التحذيرات، قلة العدلات وندرة الحبيبات).

اقرأ أيضًا عن هذه الأدوية: بروكتوفوم Proctofoam HC | أورجالوتران Orgalutran | أوفف Ofev | نينلارو Ninlaro

التفاعلات الدوائية

  • الكحول، الباربيتورات، أو المواد المخدرة- قد يحدث أثر قوي لإنخفاض ضغط الدم عند الوقوف الناجم عن الثيازيد لإدرار البول.
  • مضادات الحموضة: مضادات الحموضة (هيدروكسيد الألومنيوم، هيدروكسيد الماغنيسيوم، وسيمثيكون) قد تُقلل من إمتصاص مونوزايد ولهذا إذا تزامن وصف هذه المستحضرات للتعاطي مع مونوزايد، فإنه يجب تعاطيهم بفارق ساعتان.
  • مضادات داء السكري (مستحضرات بالفم وإنسولين) قد ترفع الثيازيدات مستويات الجلوكوز في الدم. ولذلك، قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأوية المضادة لداء السكري.
  • الأدوية المضادة للنقرس: قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية المضادة للنقرس، حيث أن هيدروكلوروثيازيد قد يرفع مستوى حمض اليوريك في الدم. قد تحتاج إلى رفع الجرعة من مركبات البروبنسيد والسلفينبيرازول.
  • أملاح الكالسيوم: مدرات البول ثيازيد قد ترفع مستويات الكالسيوم في الدم نتيجة لخفض إفرازه، وإذا كان لابد من وصف الكالسيوم، فيجب متابعة مستويات الكالسيوم وتعديل الجرعات تبعاً لذلك.
  • الكولسترامين الراتنج والكوليستيبول وهيدروكلورايد: قد يؤخر أو يُقلل من إمتصاص هيدروكلوريد الثيازيد.
    يجب أن يتم تناول مدرات البول من الثيازيد على الأقل قبل ساعة من تناول هذه الأدوية أو بعد أربع إلى ست ساعات من تناولها.
  • ليثيوم: وردت تقارير عن زيادة في مستويات الليثيوم في الدم وخطر حدوث تسمم من الليثيوم لمرضى يتعاطون مثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين و/ أو مستحضرات مدرة للبول متزامنة مع الليثيوم. يجب الحذر عند التداوي بالمونوزايد (فوسينبريل صوديوم وهيدروكلوروثيازيد) متزامناً مع الليثيوم. ويُنصح بالمراقبة المستمرة لمستويات الليثيوم في الدم.
  • مثبطات تخليق البروستاجلاندين الداخلي المنشأ: في بعض المرضى، هذه المستحضرات يُمكن أن تُقلل من فعاليات مدرات البول، وأيضاً وردت تقارير عن الإندوميثاسين قد قلل من تأثير إنخفاض ضغط الدم للأدوية الأخرى المثبطة لإنزيم محول الأنجيوتنسين خاصة في المرضى المصابون ولديهم مستويات الرينين منخفضة، المستحضرات المضادة للإلتهاب غير ستيرويدية الأخرى (مثل الأسبرين) قد تكون لها تأثير مشابه.
  • مدرات البول الأخرى والأدوية المضادة لإرتفاع ضغط الدم: قد يُعزز مركب الثيازيد الموجود في المونوزايد من تأثيرات الأدوية المضادة لإرتفاع ضغط الدم الأخرى، خاصة الأدوية المحصرة- أدرينالية الفعل العقدية أو المحيطية. قد يتآثر هيدروكلوروثيازيد مع دويازوكسيد، جلوكوز الدم، مستويات حمض البوليك في الدم، ويجب متابعة ضغط الدم.
  • إضافات البوتاسيوم ومدرات البول المحتفظة للبوتاسيوم: مدرات البول المحتفظة للبوتاسيوم (سبيرونولاكتون، أميلوربد، ترايمترين، والأخرى) أو إضافات البوتاسيوم يُمكن أن تزيد من إحتمال فرط البوتاسيوم في الدم ولهذا، إذا ما كان موصوفاً التداوي بالمونوزايد متزامناً مع مثل تلك المستحضرات فإنه يجب تعاطيهم بحرص، وتكرار متابعة مستوى البوتاسيوم في الدم للمريض.
  • الأدوية المُستخدمة أثناء الجراحة: قد يتم تقوية آثار مُرخيات العضلات غير المزيلة للإستقطاب، وأدوية التخدير المسبقة أو ما قبل التخدير في الجراحة (على سبيل المثال كلوريد النوبوكلوراين، وثلاثي ثيودات الجلامين) وذلك بسبب هيدروكلوريد الثيازيد.
    فقد يتطلب تعديل الجرعات، ويجب أن يتم مراقبة عدم توازن السوائل والهيدروكلوريد ويجب أن يتم العمل على تصحيحها قبل الجراحة إن أمكن. ويجب توخي الحذر عند تناول المونوزايد وأدوية رفع الضغط (مثل نوربينفرين) ويجب من تجرى عليه الجراحة، يجب أن يتم إعطاء له التخدير المسبق وأدوية التخدير أثناء الجراحة في جرعات بسيطة. وإن أمكن يتم التوقف عن العلاج بإستخدام هيدروكلوريد الثيازيد قبل أسبوع من إجراء الجراحة.

الأدوية الأخرى

لا تتغير الإتاحة الحيوية للفوسينوبريل غير الملزمة وذلك بسبب الميتاكلوربراميد والنيفيديبين، والبروبرانول، والبروبانثولين أو الوارفين، الأسبرين، كلوروثياليدون، سيمتدين، الديجوكسين.

تفاعلات التجارب المعملية

قد يُسبب الفوسينبريل قياس قليل خاطئ لمستويات ديوكسين في الدم مع تجارب بطريقة إمتصاص الفحم، مثل ديجي تاب، رياكيت للديوكسين، وهناك أدوات أخرى مثل كوت أكونت رياكيت والتي تستخدم الأجسام المضادة في طريقة الأنابيب المغطأة، ويجوز إستخدام هذه الطريقة البديلة. ويجب التوقف عن إستخدام العلاج بمونوزايد لأيام قليلة قبل إجراء تحاليل وظائف الغدة الجاردرقية.

التسرطن والطفرات

لم يتم إجراء دراسات طويلة المدى للتسرطن بإستخدام المونوزايد. وثمة دليل على آثر تسرطني للفوسينبريل أو هيدروكلوروالثيازيد تم العثور عليه في إناث الفئران أو الجرزان في بعض الدراسات قصيرة الأمد. وهناك دليل معادل لتسرطن الكبد في ذكور الفئران قد تم إكتشافه بإستخدام هيدروكلوريد الثيازيد. ومع ذلك لم تُشر التجارب الإكلينيكية التي أجريت منذ أكثر من ثلاثين عاماً إحتمالاً للتسرطن في البشر. ويُقلل الجمع بين الفوسينبريل وهيدروكلوريد الثيازيد من إحتمال الطفرات.

حالات خاصة

الحمل

التداوي بمثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين أثناء الحمل قد يُصاحبها ضرر ووفاة للجنين وحديثي الولادة. يجب إيقاف التداوي بمونوزايد (فوسينوبريل صوديوم وهيدروكلوروثيازيد) فوراً عند إكتشاف الحمل (أنظر التحذيرات: المراضة ومعدل وفيات الأجنة/ حديثي الولادة).

الأمهات المرضعات

يفرز كل من فوسينوبريل وهيدروكورثيازيد في لبن الثدي. ولأنه يوجد إحتمال لحدوث تفاعلات معاكسة خطيرة للرضع من مونوزايد (فوسينوبريل صوديوم وهيدروكورثيازيد) فإنه يجب إتخاذ قرار إما بإيقاف الرضاعة وإيقاف التداوي بالمستحضر. مع الأخذ في الإعتبار أهمية المونوزايد لعلاج الأم.

كبار السن

%20 من المرضى الذين تعاطوا فوسينوبريل/ هيدروكورثيازيد في الدراسات الإكلينيكية، كانوا من 56 إلى 75 سنة عمراً.

وعموماً لم يتم ملاحظة إختلافات في الفعاليات المؤثرة أو الأمان بين هؤلاء المرضى والأصغر سناً، ومع ذلك فإنه لا يُمكن تجاهل زيادة التحسس لبعض الأشخاص الأكبر سناً.

التداوي للأطفال: لم يتم إثبات (التأكد) من الفاعلية والأمان في الأطفال.

الأعراض الجانبية

يتم تقييم المونوزايد للسلامة في أكثر من 660 فرداً في تجارب إرتفاع ضغط الدم بما في ذلك 137 مريض يتم علاجه تقريباً لمدة عام.

والأعراض الجانبية في المرضى الذين يتلقون المونازيد كانت طفيفة بوجه عام وعابرة، وتشبه تلك الأعراض الجانبية التي يتم رؤيتها في المكونات الفردية التي يتم تناولها بشكل منفصل.

وفي التجارب الإكلينيكية المتحكم عليها بأدوية وهميه، نجد أن فترة العلاج كانت شهرين، والتوقف عن تناول العلاج لأي أعراض جانبية إكلينيكية أو معملية كانت بنسبة 3.5% أو %4.3 في الفيسونبريل، والمرضى الذين يتم علاجهم بإستخدام هيدروكلوريد الثيازيد وبالأدوية الوهميه على التوالي.

وأثناء التجارب الإكلينيكية بإستخدام المونوزايد، نجد أن حدوث الأعراض الجانبية في الكبار من أو تساوي 65% سنة) كانت مشابهة لما تم ملاحظته في المرضى الأصغر سناً.

وتطهر الأعراض الجانبية الإكلينيكية المرتبطة إحتمالاً بالعلاج تحدث على الأقل في 2% من المرضى الذين يتم علاجهم بإستخدام المونوزايد في التجارب الإكلينيكية المتحكم عليها بإستخدام الأدوية الوهميه.

لا فرق كبير بين فوسينوبريل/ هيدروكلوريد الثيازيد والمجموعات العلاجية بإستخدام أدوية وهميه.

هناك أحداث إكلينيكية أخرى أو لها علاقة بالعلاج من المحتمل أن تحدث بالعلاج الذي يحدث بنسبة 0.5 إلى أقل من 25 من المرضى الذين يتم علاجهم بإستخدام المونوزايد في التجارب الإكلينيكية المحكمة (660 مريض) ونادرة ولكن هناك أحداث هامة من الناحية الإكلينيكية بصرف النظر عن العلاقة العرضية المتضمنة (مدون بالنظام الجهازي).

  • عامة: ألم صدرى، ضعف (وهن)، حمى.
  • القلب والأوعية الدموية: هبوط ضغط دم قيامي، تورم، تورد الوجه، إضطراب النظم، غشى.
  • جلدي: حكة، طفح.
  • غدد صماء/ إستقلابي (أيضى): خلل وظيفي جنسي، تغير في الشهوة الجنسية.
  • معدى معوي: غثيان/ قيء، إسهال، عُسر هضم/ حموضة، ألم في البطن، إلتهاب المعدة/ إلتهاب المريء.
  • مناعي: تورم وعائي.
  • عضلي هيكلي: ألم عضلي/ تقلص عضلي.
  • عصبي: نيمومه، إكتئاب، تنميل.
  • نفسي: إحتقان جيوب أنفية، إلتهاب البلعوم، إلتهاب الأنف.
  • حواس خاصة: طنين.
  • بولي تناسلي: تكرار التبول، عُسر البول.
  • تغيرات في نتائج إختبارات معملية: إلكتروليات الدم، حمض اليوريك (البوليك)، جلوكوز، ماغنسيوم، كوليسترول، الدهون الثلاثية، وكالسيوم (أنظر الإحتياطات)، قلة العدلات.

التأثيرات المعاكسة الأخرى التي ظهرت عند تعاطي فوسينوبريل أو هيدروكلوروثيازيد كل حده تشمل:

  • القلب والأوعية الدموية: ذبحة صدرية/ إحتشاء عضلة القلب، سكتة مخية وعائية، هبوط ضغط الدم، عرج.
  • جلدي: شرى، تحسس ضوئي.
  • الجهاز الهضمي: إلتهاب البنكرياس، يرقان (ركود صفراوي)، إلتهاب كبدي.
    الدم: فقر الدم الاتنسجي، ندرة المحببات، قلة الكريات البيضاء، قلة الصفيحات، فقر الدم الإنحلالي، إعتلال عقدي ليمفي.
  • مناعي: إلتهاب وعائي ناخر، متلازمة ستيفينس جونسون، ضيق تنفسي (يشمل إلتهاب الرئة وتورم) فرفرية.
  • عضلي هيكلي: ألم مفصلي.
  • عصبي/ نفسي: دوار، خفة الرأس، تنميل.
  • تنفسي: تشنج قصبي.
  • حواس خاصة: إضطراب إبصاري، إضطراب التذوق.
  • بولي تناسلي: قصور وظائف الكُلى.
  • تغيرات في نتائج الإختبارات المعملية: إرتفاع مستويات إختبارات وظائف الكبد في الدم (ناقلات الأمين، LDH، فوسفاتاز قلوية، وبليروبين).

الجرعة الزائدة

لا توجد معلومات محددة عن علاج الجرعة الزائدة، وينبغي أن يكون العلاج عرضي ومساعد. يجب التوقف عن العلاج بمونوزايد ومتابعة المريض.

الطرق المقترحة للإتباع هي التقيؤ وغسيل المعدة ومعالجة الجفاف والخلل في الإلكترولايت وإنخفاض الضغط.

فيسينوبريل ستخرج من الجسم ببطء عن طريق الغسيل الدمى أو الغسيل البريتوني، إن درجة خروج الهيدروكلوروثيازيد عن طريق الغسيل الدمى غير ثابتة.

معلومات إضافية عن Monozide مونوزايد

العبوة

يتوافر مونوزايد في تركيزان: عبوة 10 مجم فوسينوبريل صوديوم 12.5 مجم هيدروكوروثيازيد، عبوة 20 مجم فوسينوبريل صوديوم مع 12،5 هيدروكوروثيازيد.

العبوة: شريط (AI/AI) به 10 أقراص + نشرة داخلية.

الحفظ والتخزين: يُحفظ في درجة حرارة لا تزيد عن 25 درجة مئوية في مكان جاف. بُحفظ بعيداً عن متناول الأطفال.

إنتاج: شركة (سميث كلاين بيتشام ايجيبت. إحدي شركات جلاكسوسميثكلاين).

صورة, عبوة ,مونوزايد, Monozide
صورة: عبوة مونوزايد Monozide

أضف تعليق

error: