٩، ١٠ معنى اسم الله الأول والآخر

أسماء الله الحسنى، اسم الله، معنى الأول

ثم من أسماءه الأول، هذا الأول فسره النبي صلى الله عليه وسلم كم اجاء في الحديث فقال “أنت الأول فليس قبلك شيء”.

معنى اسم الله الأول

الأول له الأولية المطلقة سبحانه، قبل كل شيء جل وعلا. قال بعض أهل العلم، هو السابق للأشياء كلها، الذي لم يزل قبل وجود خلقه.

واسم الأول ثابت بخلاف اسم القديم، فهو ليس من أسماءه سبحانه. القديم ليس من أسماء الله جل وعلا، فلا يقال القديم، وإنما يوصف كما وصف به نفسه أو سمى به نفسه.

الأول، فقال أهل العلم : الأول الذي لا قبل له، وارتبط اسم الأول والآخر، فاسم الآخر من أسماء الله سبحانه وتعالى، ومعنى الآخر، وأنا ذكرته قبل أن يأتي إلينا لارتباطه بهذا الاسم، كما قول الله جل وعلا “هو الأول والآخر” وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم “أنت الأول فليس قبلك شيء، والآخر فليس بعدك شيء”.

معنى اسم الله الآخر

 أسماء الله الحسنى، اسم الله، معنى الآخر

ما هو الآخر؟ هو الباقي بعد فناء الخلق، قالوا هكذا. وقال بعض أهل العلم أنه الغاية، الآخر الذي يلتجأ الناس إليه، تصمد الخلائق له سبحانه وتعالى، تلتجأ إليه وترغب إليه وترهب منه، فهذا هو معنى الآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top