هل توجد مخاطر لاستعمال وسائل منع الحمل في بداية الحياة الزوجية؟

هل توجد مخاطر لاستعمال وسائل منع الحمل في بداية الحياة الزوجية؟

سيدة تسأل: أنا امرأة متزوجة منذ ما يقرب من 7 أشهر، وأتناول حبوب منع الحمل منذ بداية زواجي. سؤالي هو: هل هناك خطر على الإنجاب في المستقبل بإذن الله؟ وشكرًا.

الإجـابة

الأخت الفاضلة، مبارك الزواج بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير أما عن منعك للحمل في بداية زواجك فابتعدي تمامًا عن الوسائل التي تمنع الحمل عن طريق تنظيم إفراز الهرمونات مثل حبوب منع الحمل؛ وذلك لأنها تعيد تنظيم عمل الهرمونات في الجسم بشكل معين قد يسبب فيما بعد خللا يؤدي إلى امتناع الحمل أو تعرقله.

لذا ننصحك أختنا العزيزة بالابتعاد عن تلك الموانع غير الآمنة والتي قد تؤثر على عمل الهرمونات، وخصوصاً أنك لم ترزقي بعد بالأطفال ويمكنك استبدالها بإحدى الوسائل الآتية:

  1. الوسائل الميكانيكية ومن هذه الوسائل الممكنة والمناسبة لك في هذه الفترة هي المانع الذكري – مع مراعاة أن نسبة حدوث الحمل معه حوالي 30% – أو اللولب، إلا أنه قد لا يصلح في حالتك لأن الرحم ما زال غير مهيأ بعد حيث لم تنجبي.
  2. فترات الأمان وهي أسبوع ما قبل الدورة وأسبوع ما بعدها وفي هذه الفترات يمكنك القيام بعملية الجماع دون قلق من حدوث حمل ولكنها ليست مضمونة إلى حد بعيد فاحتمالية الحمل واردة في أي وقت ولكن بنسب ضعيفة.
  3. الوسائل الكيميائية: وهي التي تعمل على جعل البيئة المعاشية للحيوانات المنوية غير مناسبة لها فتموت أو تقل حركتها، ولكن هذه الوسيلة قد تسبب بعض المشاكل لمن لديهم حساسية تجاهها.

ولمزيد من المعلومات عن وسائل منع الحمل المختلفة يمكنك مطالعة الاستشارات التالية:

مع أطيب الأمنيات بحياة زوجية سعيدة وذرية صالحة إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top