عوامل الجذب السياحي في مصر

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , مصر , المعالم السياحية , الجذب السياحي
المعالم السياحية

السياحة من المصادر الهامة جدا للدخل القومي والعملة الصعبة، ولا شك ان السياحة في الفترة الاخيرة شهدت ركودا كبيرا وتراجعا ملحوظا الامر الذي أوجب علينا البحث والتعرف على أهم عوامل الجذب السياحي، حتى يتسنى لنا دعمها وتعزيزها.

عوامل طبيعية

وتعتبر مصر من حيث توفر العوامل الطبيعية إحدى الدول المحظوظة جدا بمناخها وموقعها وثرائها الأثري، ويمكن أن نذكر العوامل الطبيعية للجذب السياحي في مصر كما يلي:

الموقع الجغرافي: تتمتع مصر بموقع جغرافي متميز، يكسبها ميزة رائعة ويجعلها قبلة للسياحة والزيارات من الخارج.
المناخ: مناخ مصر يعتبر مناخا مثاليا مقارنة بالبلاد الأخرى، فشمسها الساطعة معظم أيام السنة وجوها المعتدل، يغريان بزيارتها والاستمتاع بقضاء أروع الأوقات فيها.

الطبيعة الساحرة: تتمتع مصر بطبيعتها الساحرة، وثرواتها الطبيعية حيث المسطحات المائية والجزر الرائعة وأماكن العلاج الطبيعي، التي تفي بحاجة السياحة العلاجية، ويجدر بنا هنا أن نلفت الأنظار إلى ضرورة الحفاظ على تلك الثروات وتنميتها ومكافحة ما يمكن أن يؤثر عليها من عوامل مناخية وبيئية.

المعالم السياحية: تزخر مصر بالمعالم السياحية والتاريخية التي لا تضاهيها أي من المعالم في البلاد الأخرى، فهي المتفردة بعراقة حضارتها وقدم تاريخها، وامتلاك عدد من الآثار والمتاحف والمعابد والمباني الأثرية يشهد على كل ذلك، ويخلق فرصة رائعة لجذب كل من يهتم بمعرفة تاريخنا، فقط نحتاج إلى المزيد من الوعي في عرض ثرواتنا السياحية والتسويق المناسب لمعالمنا، وبذل الجهد للعناية بها والحفاظ عليها بما يليق بأهميتها لنا وللعالم أجمع.

واقرأ: كيف تُجذب السياح إلى مصر

عوامل بشرية

وهذه هي التي تحتاج إلى الدعم المستمر لتعزيزها وتطويرها وتحسين أوجه القصور فيها، ومن أهمها ما يلي:
ثقافة التعامل مع السياح: تحتاج ثقافة التعامل مع السياح إلى وقفة جادة، وإعادة صياغة، حيث أن سلوك بعض المصريين تجاه السياح يكون من العوامل المنفرة لهم، وسياسة الاستغلال والاستفزاز تحتاج إلى تغيير حقيقي.

المرافق الخدمية: وتشمل وسائل النقل، وأماكن الإقامة، والبنية التحتية وجميعها يحتاج إلى تضافر الجهود لتطويرها بما يتناسب مع وضع هذا البلد كبلد سياحي، بحيث توفر للسائح القادم إلى مصر سبل الراحة وسهولة الاستخدام.

تحسين الصورة الخارجية: نعاني في مصر من وجود الخلافات والنزاعات السياسية، وليست هذه هي المشكلة فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، غير أن أساليب التعبير عن هذا الاختلاف هي التي تثير اشمئزاز العالم الخارجي، فضلا عن ذلك فإن طريقة الاعلام المصري في تناوله للمشكلات التي تحيط بالمجتمع على كل المستويات مبالغ فيه، الأمر الذي يشوه الصورة الخارجية لمصر.

وينقل للعالم الوجه القبيح للأوضاع الداخلية، في حين لا تحظي انجازاتنا ولا مزايانا بنفس المساحة من الاهتمام والتوضيح، لكل ذلك يتحتم على كافة الجهات المختصة بهذا الصدد أن تعدل من استراتيجياتها في طرح القضايا العامة وتناولها بموضوعية وبحدة أقل.

توفير عامل الأمن والأمان: لا شك أن تركيز وسائل الإعلام على جانب القلق والنزاعات، السياسية أو غيرها، ونشر حالة الخوف بين جموع الشعب المصري، تصل إلى السائح مما يؤدي إلى تعزيز مشاعر الخوف وعدم الأمن لديه ومن ثم يمتنع عن زيارة مصر ويتجنب المجيئ إليهان لذا وجب على الجهات المعنية بقضية الأمن القومي حماية السياحة من أي خطر ونشر الأمن والسلام بين الناس، وإيصال كل ذلك للعالم من خلال وسائل الاعلام المختلفة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: