صيغ المبالغة والفرق بينها وبين اسم الفاعل

هل لاحظت في بعض المواقف أنك تُبالغ في كلامك، وتستخدم صيغ المُبالغة باستمرار دون ملاحظة ذلك. مثل قول: الرجل فهيم، عقله متفتح وذهنه مُتقد.

ولكن هل تعرف الفرق بين فاهم وفهيم؟ فهما ليسا سواءً، تأتي فاهم على وزن فاعل، وفهيم على وزن فعيل، أرأيت؟ فهناك فرق.

إن صيغة فاعل مثل: فاهم أو صائم؛ هي اسم فاعل، وصيغة فعّال، أو فعيل. مثل: صوّام أو فهيم؛ هي صيغ مبالغة من صيغ اسم الفاعل.

صيغ المبالغة

الفرق بين اسم الفاعل وصيغ المبالغة

اسم الفاعل: هو اسم مُشتق من الفعل المبني للمعلوم على وزن فاعل، وهو من يقوم بالفعل أو الحدث.

صيغ المبالغة: هي أسماء مُشتقة من الأفعال الثلاثية المُتصرفة غالباً، للدلالة على من يقوم بالحدث ومن يقع منه على وجه الكثرة والمبالغة في الصفة وبيان الزيادة فيها.

أوزان صيغ المبالغة

هُناك عبارة تجمع أوزان صيغ المبالغة القياسية وهي: هو مِقوال كذّاب، وأنت حَذِر، والله غفور رحيم.

أوزان صيغ المبالغة:

  • مِقْوال ← مِفْعال.
  • كذّاب ← فعّال.
  • حَذِر ← فعِل.
  • غفور ← فعول.
  • رحيم ← فعيل.

ما رأيك أيضًا بالاطلاع على شرح درس إعراب التوكيد المعنوي

أضف تعليق

error: