الشاعر خليل مطران “شاعر القطرين”

تمت الكتابة بواسطة:

خليل مطران

من هو الشاعر خليل مطران؟

ولد الشاعر خليل مطران في الأول من يوليو 1872 للميلاد، في بَعلبك في لبنان، وقد تميز بعلمه الواسع وإلهامه للأدب الفرنسي والعربي؛ علاوة على ذلك، فقد لقب خليل مطران بشاعر القطرين؛ ويقصد بهما مصر ولبنان. كما حظي مُطران بلقب آخر بعد وفاته وهو شاعر الأقطار العربية نسبه لشهرته وعلمه الذي وصل لكل الدول العربية.

مساهمات خليل مطران

  • دعا إلى التجديد في الأدب والشعر العربي.
  • أخرج الشعر العربي من أغراضه التقليدية إلى أغراض حديثة تتناسب مع العصر.
  •  ادخل الشعر القصصي والتصويري للأدب العربي.

تعليم مطران

  • بدأ خليل مطران تعليمه في المدرسة الشرقية بزحلة.
  • انتقل إلى المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت، وانهى فيها المرحلة الثانوية.
  • تعلم على يد “خليل وإبراهيم اليازجي” البيان العربي.
  • تعلم على يد “تور” أستاذه الفرنسي اللغة الفرنسية.

عمل الشاعر

  • محرر في جريدة الأهرام، ولم يمكث بها طويلاً، وأصدر مجلة الجوائب المصرية التي اهتمت بالشعر والتاريخ والنقد الأدبي.
  • تاجر فقد ترك خليل مطران عالم الصحافة واتجه إلى التجارة، ولم يحظى بالربح.
  • سكرتير مُساعد في الجمعية الزراعية.
  • مدير الفرقة القومية للتمثيل العربي.

مقاطع من بعض قصائد الشاعر خليل مطران

مقطع من قصيدة تجري على أمالك الأقدار:

تَجْرِي عَلَى آمَالِكَ الأَقْدَارُ
فَكَأَنهُنَّ مُنَاكَ وَالأَوُطَارُ

وَمَنِ اصْطَفَتْهُ عِنَايَةٌ مِنْ رَبِّهِ
تَأْتِي الأُمُورُ لَهُ كَمَا يَخْتَارُ

يا ابْنَ الأَعَزِّينَ الأَكَارِمِ مَحْتِداً
لَكَ مِنْ طَرِيفِكَ لِلنِّجَارِ نِجَارُ

شِيَمٌ مُطَهَّرَةٌ وَعِلمٌ رَاسِخٌ
وَنُهىً وَجَاهٌ وَاسِعٌ وَفَخارُ

وَمكَارِمٌ تحْيِي المَكَارِمَ فِي الملاَ
كَالبَحْرِ مِنْهُ الصَّيِّبُ المِدْرَارُ

مقطع من قصيدة المساء:

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي
من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي

يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي، ومَا
في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ

قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى ،
وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ

وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ
في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ

أسلوب مطران الشعري

لقد تميز أسلوب خليل مطران الشعري بعدة صفات وهي:

  • الصدق الوجداني.
  • الأصالة.
  • الرنة الموسيقية.
  • اهتم بالشعر القصصي والتصويري: والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس.

أهم قصائد خليل مطران

  • المساء.
  • موت عزيز.
  • الأسد الباكي.
  • وفاء.
  • الطفل الظاهر.

لقد مضت الحياة الشعرية للشاعر خليل مطران وهو يوظف هذه الأساليب في مؤلفاته.

بعض مؤلفات الشاعر خليل مطران

  • ديوان الخليل.
  • التاريخ العام.
  • مرآة الأيام.
  • بشارة تقلا باشا.
  • مراثي الشعراء.

والعديد من الأعمال الأخرى المهتمة في دراسات عن الإرادة والشباب وينابيع الحكمة، فقد كان شاعرنا رفيقاً للشاعرين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم؛ وقام بترجمة كتاب “الموجز في عالم الاقتصاد” مع الشاعر حافظ إبراهيم.

أعمال شاعر القطرين في عالم الترجمة

  • قام خليل مطران بترجمة بعض من “عيون المسرح الكلاسيكي” لراسين وكورناي.
  • بعض من “المسرح الرومانسي” لفيكتور هوجو وبول بورجيه.
  • ترجم العديد من الأعمال من “مسرح شكسبير“.

جوائزه

حصل الشاعر خليل مطران على الوسام المجيدي عام 1913.

وفاته

توفي خليل مطران في الأول من يونيو لعام 1949 في القاهرة. تارِكًا خلفه لكافة أقطار الوطن العربي -وليس للقطرين فحسْب- إرثًا وثقافة وأدبًا يتوارثه الأجيال من بعْدِه.

وإلى هنا نكون قد تحدثنا عن شاعر القطرين، أو شاعر الأقطار العربية خليل مطران.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: