ما هو الفن التجريدي .. من أهله

تمت الكتابة بواسطة:

الفن التجريدي

الفن التجريدي “Abstract art” هو أخد أشياء من الطّبيعة، ودمجها مع بعضها لتظهر لنا هذه الأشياء كصُورة واحِدة متناسِقةً، مِثل المناظِر الطّبيعية، أو أشكال هندسيّة، كما أن الفَن التّجريدي هو تفاعل بين اللّون والخطّ والشَّكْل.

ويحتاج الفنان إلى الوقت والمكان المناسب للإبداع، فلا يرسم في أي وقت ولا في أي مكان، كما يحتاج إلى رغبة الفنان في الإبداغ وإظهار مواهبه أيضاً، ويمكن مشاركة الرسومات على مواقع التواصل الإجتماعي.

الفن التجريدي

تقول “هند محمد المريد” الفنانة التشكيلية، أن الفن التجريدي هو أخذ أشياء من الطبيعة، أشكال هندسية، أو أوجه، أو أي أشكال عامةً نراها في حياتنا، وتكوينها في صورة أو لوحة واحدة يراها الناس.

وتقول هند أيضاً أنها بدأت الرسم عندما كانت في المدرسة، كانت ترسم طوال الوقت، ولم تكن ترى هذا الرسم كشيء مفهوم، ومع مرور الأيام قررت أن تبدأ الرسم في الدفاتر بدلاً من الكتب، وأُعجب برسمها دكاترة الجامعة، بدأت الرسم بالقلم الرصاص، ثم القلم الحبر الأزرق، ثم القلم الحبر الجاف الأسود.، وقد تعلمت الفنانة هند الرسم بشكل روحي وليس بالدراسة، وقامت بتجربة جميع الأوراق والألوان واختارت ما يناسبها، ولكن لو درست الفن، سوف تتعلم أكثر وأكثر.

عندما يبدأ الفنان التشكيلي في رسم لوحة، يبدأ برسم دائرة ثم تحويلها إلى أي شيء يريده، أو يبدأ برسم خط ومنه تنتشر باقي الرسمة، وتكون جميع الرسومات مرتبطة ببعضها، حتى تظهر كأنها رسمة واحدة.

وهي لديها مكان خاص بالرسم في المنزل، وتستغل وقتها في الرسم، ويكون معها دائماً دفتر وقلم في أي مكان ووقت، وتستغل الأدوات التي حولها في الرسم، قامت برسم رسمة طرزان، ورسوم الإنمي، وترسم بالآيباد أيضاً.

تدرس الفنانة تكنولوجيا المعلومات، ونصحها بعض الناس بالرسم بالآيباد لأنه يحتوي على الكثير من الإمكانيات، ثم اتجهت للرسم بالآيباد، ولكنها تحب الرسم في الدفتر أكثر.

البرامج المستخدمة للرسم في الآيباد

تستخدم هند برنامج pro-create للرسم على الآيباد، ولكنها تستخدم به القليل من الخصائص لأنها ترسم بطريقة عادية، وتُفضل الرسم بالأوراق عن الرسم الرقمي لأنها تستطيع تعديل أخطائها، وتستطيع أيضاً ابتكار أشياء جديدة من أخطائها، ومعظم رسومها تتسم بالغرابة، فهي تقوم بنقل الفكرة ثم تطبيقها فوراً كتجربة بدون تفكير، وهناك بعض الرسومات من خيالها وليس لها علاقة بالواقع.

ولا تستطيع الفنانة الرّسم في أي وقت في المنزل، وهي تقوم بالرسم عندما تجد الوقت المناسب والرغبة في الرسم، ولا يوجد مجال للتأجيل، فعندما تشعر برغبة في الرسم تبدأ فوراً، وهي ترسم في المذكرات أثناء تواجدها في صالات الدراسة، و بالطبع يؤثر الرسم أحياناً على دراستها، ولكنها تحاول الموازنة بين الرسم والدراسة.

وتقوم الفنانة بمشاركة رسوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتحدث معها الكثيرين عن أعمالها، وتشجيعها للمواصلة والتطوير أكثر، وتقوم بعرض رسوماتها الرقمية، والرسومات اليدوية، وتحصل على التفاعل، وتنوي الفنانة إتمام دراستها ثم عمل رسومات أكثر والتوسع، وعرض أعمالها في المعارض، خارج أو داخل الدولة، أو انشاء معرض خاص بها، وهي لا تفُضل فنان معين، ولكنها تحب جميع الفنانين وأعمالهم.

وتهتم الفنانة بالفن التجريدي، ولديها بعض الأفكار المختلفة التي تنوي تطبيقها، ولكنها تنتظر إكمال دراستها، وقامت بتجربة أدوات أخرى مثل الفحم، والألوان المائية، وأفضل نوع بالنسبة لها هو قلم الحبر الأسود ، وهو أسهل من الرسم بأي شيء آخر، وأسهل من الرسم بالقلم الرصاص، وتحصل على التشجيع دائماً ممن حولها، وهذا ما ساعدها على الاستمرار في الرسم.

قد تهتم بالاطّلاع على


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: