السياحة في مدينة كارلسروه الألمانية

كارلسروه ، ألمانيا ، حديقة غارتن ، الهرم ، شتاتستياتر ، أوروبا ، الأهرامات المصرية
كارلسروه – ألمانيا

مدينة كارلسروه هي ثاني أكبر مدن ولاية “بادن فورتمببيرغ” الواقعة في جنوب غرب ألمانيا بالقرب من الحدود مع فرنسا، وتبلغ مساحتها 173 كم2، وهي من المدن التي ترتفع عن مستوى سطح البحر بشكل مبالغ فيه حيث يصل إرتفاعها إلى 1000 متر وخصوصًا في الجهة الشرقية منها المحاذية لنهر “الراين”، ويسكنها نحو 309 ألف نسمة، وتأسست مدينة كارلسروه على يد المرغريف “كارل فيالهالم بادن” في العام 1715م.

وأكثر ما تشتهر به المدينة عالميًا أنها ذات باع دولي في الصناعات والإبتكارات التكنولوجية، حيث تمتلك مدينة كارلسروه العديد من المراكز المتخصصة في البحث والتطوير التكنولوجي، حتى أنها تُلقب بـ “مدينة الإبتكار”، كما أنها المدينة التي شهدت في الثالث من أغسطس عام 1984م إرسال أول رسالة بريد إلكتروني من جهاز حاسوب تمتلكه إحدى طالبات جامعة فيسكونسن الأمريكية، وإلى جانب إهتمامها بالتقنية الحديثة كأحد روافد الإقتصاد تعتمد كارلسروه على مصفاة النفط الموجودة في غربها كمصدر آخر للإزدهار المالي، أضِف إلى ذلك أن إختلاف تضاريس المدينة الجغرافية وموقعها الذي يطل على فرنسا جعلها وجهة سياحية ألمانية شهيرة.

أبرز المزارات السياحية في مدينة كارلسروه

حديقة غارتن

هي واحدة من أهم الحدائق النباتية في أوروبا حيث تحتوي على الكثير من الأشجار النادرة التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وأسس وصمم هذه الحديقة عالم النباتات البارز “كارل كريستيان”، والجدير بالذكر أنها تعرضت لأضرار بالغة في الحرب العالمية الثانية، إلا أنه أُعيد ترميمها مرة أخرى ما بين عامي 1955 و1956م.

حديقة الحيوان

هي من أقدم حدائق الحيوانات في العالم حيث تأسست في العام 1865م، وتقع في شمال المدينة، وتحتوي على ما يقارب الـ 800 حيوان تابعة لأكثر من 150 نوع وفصيل.

الهرم

شُيد هذا الهرم في الفترة من 1823 وحتى 1825م في وسط ساحة السوق على قبر أحد مؤسسي المدينة وهو “تشارلز الثالث وليام”، وهو شبيه بتلك الأهرامات المصرية في الجيزة، وتم بناؤه من الحجر الرملي.

مسرح شتاتستياتر

من أهم المعالم الثقافية في المدينة، ويقام فيه العديد من العروض المسرحية والموسيقية، كما أن موقعه المتوسط بين الفنادق ومراكز التسوق والعديد من المتنزهات جعله مزارًا سياحيًا بارزًا.

قصر كارلسروه

شُيد القصر مع بدايات تأسيس المدينة في العام 1715م على يد “تشارلز الثالث وليام”، ويحمل طابعه الإنشائي الفخامة الأوروبية في العصور الوسطى حيث الأبراج الشاهقة والغرف والقاعات والأجنحة الكثيرة والواسعة، كما يضم القصر بداخله متحفًا جميلًا يعرض القطع الأثرية والفنية المكتشفة في المدينة والمنطقة المحيطة لذا فهي تعكس حكايا تاريخ المدينة منذ تأسيسها وحتى بدايات القرن العشرين.

متحف الدولة للفنون

تم إفتتاحه في العام 1846م، ومبناه ذو طابع معماري كلاسيكي، ويضم المتحف بداخله مجموعة من القطع الأثرية والفنية التي تعود إلى الفترة ما بين القرن الرابع عشر والقرن التاسع عشر، كما أنه يضم لوحات فنية مذهلة لأشهر الرسامين الألمانيين في القرنين التاسع عشر والعشرين.

أضف تعليق

error: