أبرز إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

صورة , الإنترنت , مواقع التواصل الاجتماعي

كيف يمكن استغلال مواقع التواصل إيجابيا؟

تقول المدربة والمفكرة الحيوية “منار الدينا”: أن مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من السلبيات الكثيرة لها والتي أصبح تأثيرها واضحا علينا جميعا، إلا أن هذه المواقع يمكن استغلالها بشكل إيجابي، وذلك من خلال:

  • الانتباه للأشخاص الذين نقوم بإضافاتهم على حساباتنا على هذه المواقع، وكذلك الحال بالنسبة لقائمة الأشخاص الذين نقوم بمتابعتهم، والاطلاع على المحتوى الخاص بهم.

لذلك فمن اليوم يجب أن نقوم بعمل فلترة خاصة لقائمة الأشخاص الموجودين على حساباتنا على مواقع التواصل، ولا نضع على هذه الحسابات سوى الأشخاص الذين لهم تأثير إيجابي وإضافة إيجابية لفكرنا، ولحياتنا، ولكن إذا كان هناك شخص نرتبط به بشكل أو بآخر وليس هناك احتمالية لإلغاء المتابعة أو حذفه في حال إن كان يؤثر فينا سلبا، فمن الممكن أن نلغي وصول الإشعارات والمنشورات الخاصة به إلينا، أو بمعنى آخر نقوم بعمل “Mute” لنشاطاته.

وهناك العديد من المجموعات “Groups” الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد تكون مفيدة جداً في جميع النواحي سواء في موضوعات تخص الأمومة، أو الزواج والعلاقات أو الدراسة والدورات التدريبية، وغيرها.

  • عدم نشر التفاصيل الصغيرة الخاصة بنا: فليس كل من يرى هذه المنشورات والتفاصيل التي نقوم بنشرها عن حياتنا الخاصة يهتم بها، أو يحب أن يراها، لذلك فيجب أن نحاول حتى بداية من هذا العام ان نقلل من مشاركة تفاصيل حياتنا مع الأشخاص الموجودين على حساباتنا الشخصية.
  • التعامل بلطف عند كتابة أي تعليق، أو المشاركة بأي شكل كان على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ويفضل أن تكون كلماتنا تشع الطيبة، والخير على هذه المواقع.

ويفضل على حد قول “الدينا” قبل كتابة أي شيء على هذه المواقع، أن نسأل أنفسنا مجموعة من الاسئلة، وهي: هل ما نقوم بكتابته حقيقي ام لا؟، هل ما نقوم بكتابته سيساعد الآخرين أم لا؟، هل ما أقوم بكتابته الآن قد يلهم شخص آخر أم لا؟، هل من الضروري كتابة هذا التعليق أو المنشور؟، وهل ما أقوم بكتابته الآن من الممكن أن يترك بصمة جيدة وطيبة لنفسي أم لا؟، وإذا كانت الإجابة بنعم على هذه الأسئلة الخمسة فيمكن نشر ما قمت بكتابته بكل أريحية.

  • محاول إعادة تعزيز الثقة بين الاشخاص: فوسائل التواصل الاجتماعي الآن أثرت بشكل كبير على روابط الثقة بيننا وبين من نهتم بهم؛ حيث أصبح هناك حالة من الشك في كل ما يقوم الأشخاص بنشره، كما أن مقدار الأمان في العلاقات أصبح يمكن تحديده من خلال سرعة الرد على الرسائل التي يتم إرسالها؛ لذلك فيجب أن نجعل شركائنا في هذه الحياة على إطلاع بما نقوم بنشره على مواقع التواصل، وبما نقوم بممارسته على هذه المواقع كمحاولة لتعزيز الثقة، وزيادة الشعور بالأمان.
  • عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لإعادة تدوير الاخبار، كما يجب أن نتأكد، ونتحرى جيداً من مصادر الأخبار قبل أن نقوم بنشرها على صفحتنا الشخصية سواء كانت هذه الأخبار اجتماعية، سياسية، اقتصادية، وغيرها، فنحن محاسبين على ما نقوم بإعادة نشره، وإذا لم يكن ذلك من قبل القانون، فإننا محاسبين من قبل أنفسنا قبل أي شيء؛ حيث يجب أن ندرك أن استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي هذه يمثل جزء من هويتنا.
  • أن لا نعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل أو تعزيز ثقتنا بأنفسنا، أو أن لا نعتمد على هذه المواقع في شعورنا بالإشباع، وبتحقيق الذات: فكثيرا ما نجد اليوم بعض الأشخاص تتأثر ثقتهم بأنفسهم كثيرا عند زيادة عدد المتابعين “Followers” أو عدد الاعجابات “Likes”، أو زيادة معدلات إعادة نشر “Shares” ما يقومون بنشره على صفحاتهم الشخصية.

وتشير “منار” إلى أن هناك دراسات حديثة تؤكد أن عدد المتابعين والاعجابات، وزيادة عدد المشاركات لدى بعض الاشخاص قد أثرت مع الوقت في معدل إفراز الدوبامين في الدماغ، بمعنى أنها قد يتعلق بها الشخص في بعض الأحيان إلى درجة الإدمان، لتصبح مثلها مثل إدمان الكحوليات، والمخدرات، وغيرها، لذا فهي أمر مهم لا يمكن الاستهانة به.

  • عدم المقارنة بيننا وبين من نراهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كانت مقارنة هدامة تزيد من شعورنا بالإحباط والقلق والتوتر، لكن يمكن بدلاً من ذلك أن نحاول مقارنة أنفسنا بشكل بناء مع الأشخاص دائمي السعي لتحقيق أهدافهم، وأحلامهم ويكون ذلك بمثابة مثل أعلى لنا؛ وذلك حتى يعطينا دفعة لتحقيق ما نريد، او ما نطمح إليه.
  • عدم تصديق كل ما يتم طرحه على هذه المواقع، فهناك العديد من الأشخاص لا يعتمدون على ضمائرهم في ما يقومون بنشره على هذه المواقع، خاصة بالنسبة للإعلانات التجارية، لذلك فلا نحاول الوثوق دائما في هذه الإعلانات.
  • تحديد وقت معين فقط للاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي مع محاولة الالتزام بهذا الوقت بأقصى قدر ممكن، وفي الوقت الحالي كما ذكرت “الدينا” هناك مجموعة من التطبيقات “Applications” التي تساعدنا في تحديد وقت معين، وتنبهنا لعدد الساعات التي ندخل فيها على هذه المواقع خلال اليوم.

أضف تعليق

error: