علاقة حركة العين بمرض ألزهايمر

Alzheimer،ألزهايمر،مرض
ألزهايمر

بحث جديد يمكن من تشخيص مرض ألزهايمر بشكل مبكر، فقد ربط باحثون وأطباء أعصاب في تشيلي بين حركة العين ونشاط المخ وعلاقة ذلك بمرض ألزهايمر ويقول الباحثون في معهد الطب الحيوي وأبحاث الجهاز العصبي في تشيلي أن باستطاعتهم رصد المراحل الأولى من الخرف وأمراض عقلية أخرى من خلال مراقبة أنماط تحرك العين والأنشطة الكهربائية للمخ. تم تطبيق هذه الدراسة على بعض المهام للتنقل بين الأشياء عبر الحاسوب من خلال برمجيات معينة فقاموا بفحص أول الوظائف التي تغيرت لدى مرضى ألزهايمر وتم التركيز على وظيفة محددة لها صلة بعملية معينة وتتطور الذاكرة الإدراكية التي تساعد الناس على التحرك على أرض الواقع. وعلى حسب الباحثين فإن الأشخاص المصابون بمرض الخرف يأتون بنفس حركات العين وهم يتحركون ضمن غرفة افتراضية مصممة عبر الكمبيوتر وستحتاج نتائج هذه الدراسة إلى مزيد من الاختبارات والتجارب الإكلينيكية قبل أن تصبح متاحة ويساعد التشخيص المبكر للزهايمر المريض وأسرته على الاستعداد للمستقبل كما يوفر لهم فرصة لتأخير ظهور الأعراض من خلال أدوية وعلاجات أخرى.

ما هي دراسة ربط العين بمرض ألزهايمر؟

تجيب الدكتورة «منال الفحام» اختصاصية الأمراض العصبية، الآن إلى هذه اللحظة لا يمكن بأي وسيلة عملية تشخيص ألزهايمر تشخيص مبكر. وما زلنا إلى الآن بمرحلة تشخيص المريض الذي بدء بمرحلة متوسطة أو ما بعد المتوسطة من فقدان الذاكرة، ولكن الأبحاث دائما تركز على أبكر العلامات ما قبل ظهور الأعراض السريرية وهي العين. من المعروف أن أبكر العلامات للإصابة بالزهايمر فقدان حاسة الشم وهي الآن وسيلة عملية لاكتشاف المرض بشكل مبكر، الآن الانتقال الجديد هو حركات العين ومتابعة المكان والاحتفاظ بالذاكرة المكانية (القدرة الإدراكية للاحتفاظ بالمكان والزمان) وهي من أدق الوظائف التي تفقد لمرضى ألزهايمر، الآن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من ٦٠-٦٥ يتم وضعهم بمكان جديد ويتم تخطيط الدماغ الكهربائية وتخطيط حركات العين وتخطيط انتقال هذه الذاكرة البصرية الحديثة حيث أن الأبحاث تركز على وظيفة معينة لها مسار عصبي محدد.

هناك دراسات أخرى تشير إلى أن الضغط العصبي ربما يزيد من فرص إصابة المسنين بمرض ألزهايمر هل هذا صحيح؟
تتابع الدكتورة منال، الضغط العصبي يؤدي إلى عدة اتجاهات ومنها الاكتئاب المزمن الخفي والذي يختلط كثيرا مع تشخيص ألزهايمر كما أن الأعراض متشابهة. ومع ذلك فإن الشدة والتوتر النفسي طويل المدى يؤثر على الدورة الدموية للمخ ويؤدي بالفعل إلى الإصابة بفقدان الذاكرة تدريجيا ولكن ليس هو المعيار من ضمن عوامل الخطورة الموجودة. ولكن هناك عوامل خطورة كثيرة ومثبتة من ضمنها ارتفاع الدم الغير مراقب لأن هذا مرض لا يظهر للمصاب فيقوم بإهماله، لذلك من المهم معالجة السكر بشكل دقيق وواضح كما أن التمارين الرياضية وإعمال الذاكرة والذهن واستخدام القدرات الذهنية مهم جدا.

ما فائدة التشخيص المبكر لهذا المرض وهل سيساعد المريض ويمكنه من تفاديه؟
حتى الآن التفادي غير ممكن وفي نفس الوقت لو تم الكشف المبكر فهو ليس أكيدا أيضا، ف المجتمع الغربي تأخذ الأسرة الأمر بشكل واقعي ويقومون بعمل كل شيء حتى يؤخروا ظهور المرض وتطوره. فإذا توصلنا إلى الكشف المبكر حتى نؤخر المرض ونعطي المريض احتياطاته فهذا أمر جيد.

هل يوجد تقدم في طرق العلاج بالنسبة لهذا المرض؟
بالطبع التدابير الوقائية دائما بها جديد وحتى ببداية المرحلة الأولى يوجد مجالات عملية، ولكن كل الأدوية تنصب على تأخير تدهور الحالة ولكن إلى الآن مع الأسف لا يوجد أدوية شافية.

كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من ألزهايمر قدر المستطاع؟
وفي النهاية تنصح الدكتورة، بلا شك الحياة العملية النشيطة مهمة جدا وخصوصا بعد سن التقاعد ويمكن إشغال الوقت بأي نوع من الأنشطة والاستفادة من القدرات والطاقات الذهنية والرياضة الحركية والمحافظة على الغذاء وتناول زيت الزيتون والتمور وهكذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top