تهيئة الأطفال للعودة للمدارس

تمت الكتابة بواسطة:

تهيئة الأطفال , العودة للمدارس

عام دراسي جديد ينطلق قريباً بعد إجازة صيفية طويلة مليئة بالأنشطة والمغامرات للأهل قبل الطلاب أنفسهم، وتشكل هذه العودة مرحلة يجب الاستعداد لها نفسياً، ومعنوياً لما تتطلب من تغيير جذري في النظام اليومي، والعودة إلى روتين الدراسة، والمواعيد المدرسية.

كيف يتعامل الأهل مع الأطفال في بداية العام الدراسي؟

يقول الاستشاري التربوي التعليمي الدكتور “عبد العزيز أبل” أن العودة إلى المدارس تؤثر على الأطفال بكل تأكيد، ولكن التأثير لا يعتبر جداً سلبي.

والتأثير السلبي الحقيقي ينبع من المنزل، والعائلة؛ فطريقة كلام الأهل مع الأطفال عن التغيير الذي سيطرأ مع بداية العام الدراسي الجديد هي المؤثر الذي قد يكون سلبي جداً على الأطفال.

فالتغيير الذي يطرأ مع بداية العام الدراسي الجديد، لابد وأن يكون مسؤولية الأهل، ويفضل أن يبدأ ذلك قبل بدء الدراسة بأسبوعين بأسلوب سلس وبسيط، ولابد وأن يكون:

  • تغيير نفسي

حيث يجب على الأهل إظهار المشاعر الإيجابية، حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابي على نفسية الطفل.

  • تغيير لغوي

حيث أن طريق كلام الأهل مع بعضهم البعض، وطريق كلامهم مع الأطفال، يعتبر أسلوب لبرمجة شعور الطفل، وتخيله عن المدرسة واليوم الدراسي.

  • تغيير جسدي

فالأفضل أن تقل ساعات اللعب اليومية، ويبدأ الطفل في التعود على النوم والاستيقاظ في ساعات مبكرة.

كما أنه لابد وأن يقوم الأهل باتباع بعض الإرشادات التي قد تخفف من المشاعر السلبية لدى الطفل تجاه بداية الدراسة، مثل:

  • محاورة الطفل، ومعرفة طبيعة مشاعره نحو العام الدراسي الجديد، ومعرفة إذا ما كان هناك بعض المخاوف لدى الطفل.
  • الابتعاد عن اللوم والانتقاد بشكل مستمر للطفل، مثل التكرار في أمر الطفل بأن ينام مبكراً أو بأن يقوم بحفظ الألعاب بسبب الدراسة؛ فكل ذلك سوف يجعل الطفل يشعر بأن المدرسة ستسلب منه الترفيه المتعود عليه.
  • مشاركة الطفل في شراء احتياجات المدرسة بطريقة إيجابية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: