نصائح عند أخذ طفلك إلى المسابح

نصائح , طفلك , المسابح , صورة

في فصل الصيف والشواطئ كما حمامات السباحة هي توائم لا يمكن أن تنفصل، فما أحلى الهروب إلى البحر في طقس كهذا، فالبحر دائماً هو مقصد جميل ولكن هناك محاذير وأسس وقاية يجب أن نتبعها خاصة إذا كان معنا أطفال حديثي الولادة.

أبرز المخاطر التي يتعرض لها الطفل على الشاطئ أو المسبح

تقول الدكتورة أمل ضمرة “أخصائية الأطفال وحديثي الولادة”، في البداية لا يجب علينا الهلع من وجود المخاطر في المسابح أو الشواطئ وإنما يمكننا تشجيع الكل على ممارسة رياضة السباحة خاصة في فترة الصيف لأن هذه الرياضة مفيدة للأطفال ولكل الأعمار.

أما عن المخاطر المتعارف عليها من السباحة فلعل أولها هو الغرق، لذلك فإن الأطفال الأقل من 10 سنوات والذين لا يجيدون السباحة لابد من وجود أشخاص بالغين من حولهم داخل المسبح أو الشاطئ سواء كانوا من الأهل أو المنقذ المسئول عن حماية الأطفال وبالطبع كلما كان الطفل صغير كلما كان إجبارياً وجود المنقذ معه.

أما عن باقي المخاطر الأخرى التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال في السباحة فمنها شرب الماء داخل المسبح وهذا الماء قد يكون غير معقم أو نظيف مما قد يتسبب لهم في بعض الالتهابات سواء كانت فيروسية أو بكتيرية.

بالإضافة إلى ذلك، من الأخطار التي عادةً ما يشكوا منها الأطفال في هذا الفصل هو التهاب الأذن الوسطى نتيجة دخول الماء في الأذن الوسطى مما يتسبب في التهاب فطري داخل هذه الأذن.

مساعدة الأطفال على نزول المسبح

يمكننا مساعدة أطفالنا عند النزول إلى المسابح عن طريق اختيار المكان المناسب للسباحة بجانب معرفة الأعمار المناسبة التي يجب توافرها في هذه البركة المائية بالإضافة إلى ضرورة التأكد من نظافة هذه البركة وما هو العدد اللازم تواجده بها مع ضرورة تعويد الأطفال على عدم التبول داخل المسبح والاهتمام بنظافتها بشكل دائم لأن وجود جراثيم داخل البركة يؤثر عليهم وعلى الأشخاص الآخرين الموجودين في البركة.

وتابعت الدكتورة ” أمل ضمرة “: عند وجود الأطفال على الشاطئ يجب عيهم الانتباه إلى درجة حرارة الشمس وأوقات السباحة بالنسبة للأطفال، لذلك لا يُنصح بالسباحة في وقت الذروة بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً وهي الفترة التي تكون فيها الشمس حامية وساطعة وقد تضر بالأطفال وتتسبب لها في احتراق الجلد أو الحساسية والجفاف نتيجة فقدان كمية عالية من السوائل.

إلى جانب ذلك، يجل على الأهل الانتباه إلى أطفالهم خاصة عند المزح حيث يمكن لطفل ما إيذاء قرينه والتسبب في غرقه أو إدخال ماء بشكل مؤذي في أذن ورئة الطفل الآخر.

منع الأطفال من السباحة بعد تناول الوجبة

لابد لنا من تحفيز الأطفال على تناول وجبة مفيدة وصحية قبل ساعة على الأقل من السباحة ولا يجب عليهم النزول للبركة أو للمسبح بعد تناول الوجبة مباشرة لأن الدم ينتقل إلى المعدة مباشرةً ومن ثم فإن كمية الدم التي تصل إلى العضلات تعتبر ضئيلة مما قد يؤدي إلى تشنج في العضلات ومن ثم تزيد احتمالية غرقه داخل المسبح.

وأخيراً، من المهم أن نبدأ جميعاً بأنفسنا في الحفاظ على نظافة المسبح للوقاية من الطفح الجلدي وغيره مع الحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين، لذلك فإن أول هذه الطرق في الوقاية هي ضرورة استحمام الطفل قبل النزول للبركة حتى يتخلص الجسم من كل الإفرازات الموجودة على سطح الجلد ومن ثم ينزل للبركة بشكل نظيف، هذا إلى جانب أهمية الاستحمام مرة أخرى فور خروجه من المسبح حتى لا يتعرض لحساسية أو حرق الجلد نتيجة الكلور الموجود على الجلد من المسبح مع أهمية وضع واقي الشمس خاصة للأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top