مقال عن تكنولوجيا المعلومات

تكنولوجيا المعلومات

يعرّف قاموس الأعمال تكنولوجيا المعلومات على أنها “مجموعة من الأدوات والعمليات والمنهجيات (مثل التشفير / البرمجة، واتصالات البيانات، وتحويل البيانات، والتخزين والاسترجاع، وتحليل وتصميم النظم، والتحكم في الأنظمة) والمعدات ذات الصلة المستخدمة لجمع ومعالجة وتقديم المعلومات “، وبشكل عام، تشمل تكنولوجيا المعلومات أيضًا أتمتة المكاتب والوسائط المتعددة والاتصالات.

لدى العديد من الشركات الآن أقسام تكنولوجيا المعلومات لإدارة أجهزة الكمبيوتر والشبكات والمجالات الفنية الأخرى لأعمالهم، كما تشمل وظائف تكنولوجيا المعلومات برمجة الكمبيوتر وإدارة الشبكات وهندسة الكمبيوتر وتطوير الويب والدعم الفني والعديد من المهن الأخرى ذات الصلة، ونظرًا لأننا نعيش في “عصر المعلومات” فقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات جزءًا من حياتنا اليومية.

أهمية تكنولوجيا المعلومات

عززت تكنولوجيا المعلومات الابتكار في مجال الأعمال. حيث يؤدي الابتكار إلى الوصول إلى تطبيقات أكثر ذكاءً وتخزين محسّن للبيانات ومعالجة أسرع وتوزيع أوسع للمعلومات، كما يؤثر الابتكار بشكل كبير على الشركات حيث يجعلها تعمل بكفاءة أكبر، كما يعمل الابتكار أيضًا علي زيادة القيمة وتعزيز الجودة والإنتاجية.

حسّنت تكنولوجيا المعلومات عمليات التسويق

المقصود بالتسويق هنا التسويق عبر الإنترنت وذلك باستخدام طرق الإعلان عبر الإنترنت (SEO و PPC و Facebook Ads) وهي طرق أكثر دقة بكثير من التسويق التقليدي للعثور على الجمهور المستهدف واكتشاف احتياجاتهم وبناء حملة تسويقية لإقناعهم بالمنتجات وشراءها.

حسّنت تكنولوجيا المعلومات دعم العملاء. يمكن للعملاء تلقي الدعم من قنوات متعددة عبر الاتصال الهاتفي ورسائل البريد الإلكتروني ومنصات وسائط اجتماعية وندوات عبر الإنترنت وما إلى ذلك، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد أنظمة إدارة علاقات العملاء الشركات على فهم سلوك العملاء.

حسّنت تكنولوجيا المعلومات إدارة الموارد

حيث تتيح الحوسبة السحابية لموظفي الشركة استخدام أي جهاز في أي مكان في العالم للوصول إلى برامج مستوى المؤسسة.

دور تكنولوجيا المعلومات في الشركات والمؤسسات

أصبحت تكنولوجيا المعلومات جزءًا حيويًا ومتكاملًا في كل خطط أعمال الشركات الكبيرة أو الشركات الصغيرة، ويتمثل دورها فيما يلي:

  • التواصل: بالنسبة للعديد من الشركات، يعد البريد الإلكتروني الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الموظفين والموردين والعملاء، وقد كان البريد الإلكتروني أحد المحركات الأولى للإنترنت، حيث وفر وسيلة بسيطة وغير مكلفة للتواصل، وعلى مر السنين، تطور عدد من أدوات الاتصال الأخرى أيضًا، مما سمح للموظفين بالتواصل باستخدام أنظمة الدردشة المباشرة وأدوات الاجتماعات عبر الإنترنت وأنظمة مؤتمرات الفيديو، كما توفر هواتف بروتوكول الصوت عبر الإنترنت (VOIP) والهواتف الذكية المزيد من الطرق عالية التقنية مما يتيح للموظفين التواصل بسهولة.
  • إدارة المخزون: حيث تتعقب أنظمة إدارة المخزون كمية كل عنصر تحتفظ به الشركة، بحيث يتم طلب مخزون إضافي عندما تنخفض الكميات إلى ما هو أقل من المحدد مسبقًا، كما يفضل استخدام هذه الأنظمة عند توصيل نظام إدارة المخزون بنظام نقاط البيع (POS)، وبالإضافة إلى ذلك، يعمل نظام نقاط البيع في كل مرة يتم فيها بيع عنصر ما على إزالة هذا العنصر من حساب المخزون، مما يؤدي إلى إنشاء حلقة معلومات مغلقة بين جميع الأقسام.
  • إدارة البيانات: لقد ولي زمن تخزين الملفات الكبيرة وإرسال المستندات بالبريد السريع، فاليوم، تقوم معظم الشركات بتخزين إصدارات رقمية من المستندات على الخوادم وأجهزة التخزين، بحيث تصبح هذه المستندات متاحة على الفور لجميع موظفي الشركة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، وبهذا تستطيع الشركات تخزين وحفظ كميات هائلة من البيانات، وبالإضافة إلى ذلك، يستفيد الموظفون من الوصول الفوري إلى المستندات التي يحتاجون إليها.

المراجع: Cio-wiki

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top