مضار السكر على الأطفال أقل من 3 سنوات

تمت الكتابة بواسطة:

صورة , أطفال , السكريات , مضار السكر

مضار السكر للأطفال أقل من ثلاث سنوات

قال ” ياسمينة دقيق” أخصائية التغذية. عند عمر السنة في حالة تناول الطفل الصغير للسكر فإنه قد يصير انتقائي في الأكل بحيث يمكن أن يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر بنسبة عالية عن باقي أنواع الأطعمة وهذا يؤدي إلى أن الطفل فيما بعد يستطيع أن يشتهي الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف أو السكريات المكررة دون الإقبال على تناول الفواكه التي تحتوي على السكريات الطبيعية.

على الجانب الآخر، تعتبر نكهة السكر الموجودة في حليب الرضاعة أو حليب الأم خفيفة نوعاً ما عن نكهة السكر الموجودة في الأطعمة الأخرى، لذلك يجب علينا إدخال أنواع الفواكه والخضروات المختلفة للطفل دون اللجوء إلى تناول السكريات المكررة إلا بعد السنة أو بعد 3 سنوات حيث أن من مساوئ السكر هي تأخير ظهور الأسنان الدائمة، لذلك ينصح أطباء الأسنان دوماً بعدم إكثار الطفل أقل من 3 سنوات من السكر بجانب تأثيره الضار على السمنة الزائدة للطفل حيث مفعول ملعقة واحدة من السكر تبدأ من ساعتين فقط من تناوله وتكون على شكل تقليل من كرات الدم البيضاء في جسم الطفل وتقلل من تأثيرها على مقاومة البكتيريا والفيروسات الموجودة في الجسم أو البيئة المحيطة بالطفل.

كيف يؤثر تناول السكر على الطاقة الزائدة عند الأطفال؟

يعطي السكر إفراط في الحركة لأن الطاقة في جسمنا تعتبر أساسية من السكر، لذلك عند تناول السكر بكميات كبيرة في الجسم فإن ذلك يزيد من فرط حركة ونشاط الطفل مع عدم وجود قدرة كافية لديه للتركيز.

وتابعت “ياسمينة” أما عن المنظومة المثالية لتناول السكر بالنسبة للطفل فيمكننا القول أنه يجب علينا تأخير وقت تناول الطفل للسكريات المكررة حتى يعتاد على تناول الفواكه والسكريات الطبيعية منذ الصغر.

إلى جانب ذلك، في السابق كنا نسمح للطفل قبل 3 سنوات بتناول من 6 إلى 9 ملاعق صغيرة من السكر لكن بعد عام 2016 أصبحنا نقول أن الطفل بحاجة فقط إلى 6 ملاعق سكر يومياً كحد أقصى حيث أن أمراض القلب المتعلقة كثيراً بزيادة تناول السكر تبدأ بنسبة كبيرة عند الطفل في سن صغير.

بدائل السكريات المكررة بالنسبة للأطفال أقل من 3 سنوات

هناك وصفة بديلة للسكر المضاف أو المكرر يمكن لأطفالنا تناولها وهي مثل الشوكولاتة التي ندهنها على السندويتش ولكنها من كريمة الكاجو والقرفة والكستنة والتمر وتحتوي هذه الوصفة على الكستنة التي تعتبر من الفواكه الشتوية المحتوية على مجموعة فيتامينات b وتساعد على تدفئة جسم الطفل في الشتاء البارد.

على الجانب الآخر، تحتوي هذه الوصفة على التمر البديل للسكر كما أن التمرة الواحدة لها طعم زاكي جداً عن السكر.

أما عن طريقة تحضير تلك الوصفة البديلة للسكر فيمكننا طحن 9 حبات من الكستنة مع 5 حبات من التمر ثم نقوم بإضافة نصف ملعقة أو ملعقة كاملة من القرفة ونقوم بالطحن مرة أخرى ثم نقوم بإضافة ملعقة من الكاجو المنقوع ليلاً مع وضع 3 أو 4 أكواب من الماء على هذا الخليط ثم نستكمل الطحن في الخلاط.

بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استبدال الكاجو باللوز ولكن الكاجو طعمه خفيف ولا يقوم بإزعاجنا مقارنة باللوز.

بعد ذلك يمكننا وضع ثلاثة أرباع كوب من كريمة الكاجو كبديل للحليب ثم نقوم بالطحن مرة أخرى لمدة دقيقة مع إمكانية إضافة القليل من الماء حتى يتم تحضيرها بصورة أسرع.

وأخيراً، يمكن للأم الاطلاع على هذه الخلطة البديلة للسكر المكرر ومن ثم يمكن للطفل تناولها بكل أريحية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: