ما هي أسهل طرق علاج التصبغات الجلدية

صورة , الأمراض الجلدية , التصبغات الجلدية , علاج التصبغات
الأمراض الجلدية

ما هي التصبغات الجلدية؟

وعن علاج التصبغات عرف “د. سهل جلال الدين سمرقندي” أستشاري وأمراض مساعد في طب الأمراض الجلدية. مصطلح التصبغات الجلدية مصطلح عام، حيث أنه ليس مصطلحًا دالاً على مرض بعينه، ولكنه مصطلح يدخل تحته عدة أمراض، مثل النَمَش والكَلَف وتصبغات ما بعد الإلتهابات… إلخ.

ويمكن شرح وتفصيل هذا المصطلح عن طريق معرفة ما يحدث تحت الجلد عند حدوث التصبُغ و علاج التصبغات . الجلد تركيبيًا يحتوي على خلايا صبغية (الميلانوسايت)، وهي موجودة في الطبقة الأولى من الجلد لدى كل البشر. ولكن البشر يختلفون في كمية مادة الميلانين (هي المادة المسئولة عن لون البشرة) وتوزيعها في خلايا الجلد، وتبعًا للكمية والتوزيع يختلف البشر في لون بشرتهم من الفاتح إلى الداكن، فأصحاب البشرة الداكنة يمتلكون كمية عالية من صبغة الميلانين التي تُفرزها خلايا الميلانوسايت.

ونتيجة لبعض الأمراض يحدث زيادة في صبغة الميلانين في الطبقة الأولى أو الطبقة الثانية من الجلد، أو يحدث زيادة في عدد خلايا الميلانوسايت نفسها، وأحيانًا تتواجد صبغة الميلانين في الخلايا المناعية المنوط بها علاج التصبغات والقضاء عليها وتوحيد لون الجلد. الثلاث حالات المذكورة إن حدث أي منها يعتبر خلل صبغي يظهر على الجلد في الصورة التي نراها من تصبغات واختلاف درجات لون وصبغة البشرة.

ما هي أشهر الأمراض المُسببة للتصبغات الجلدية؟

وتابع “د. سمرقندي” التصبغات الجلدية مرتبطة دائمًا وأبدًا بالإصابة بمرض جلدي، وأشهر الأمراض المُسببة للتصبغات النَمَش والكَلَف وتصبغات ما بعد الإلتهابات.

أما النَمَش فغالبًا ما يظهر عند أصحاب البشرة البيضاء (البشرة الأوروبية والآسيوية)، كما يظهر عند صغار السن، وهو عبارة عن نقاط صغيرة جدًا، تظهر عادةً في مناطق الجسم المُعرضة للشمس. ويرجع ظهور النَمَش إلى العوامل الوراثية، بالإضافة إلى الشمس.

أما الكَلَف عبارة عن بقعة ملونة كبيرة في الوجه، ومن الممكن ظهورها في أماكن أخرى، وأكثر الإصابة به للأشخاص أصحاب البشرة القمحية والغامقة، ويرجع ظهور الكَلَف إلى العوامل الوراثية، بالإضافة إلى الشمس، وأنواع معينة من الأدوية مثل موانع الحمل، كذلك تغير هرمونات الأنوثة عند الحوامل يساعد في ظهور الكَلَف.

هل البُهاق من التصبغات الجلدية؟

يعتبر مرض البهاق فقدان لتصبغ الجلد من الأساس، فهو لا يُحدث تغيير للون الجلد بل يزيل اللون نهائيًا.

ما طرق علاج التصبغات الجلدية؟

أوضح “د. سمرقندي” باعتبار أن التصبغات الجلدية مرتبطة بأمراض جلدية، وجب أولًا تشخيص المرض المُسبب للتصبغ، فإلى جانب النَمَش والكلف والإلتهابات توجد أمراض ومشكلات صحية وجسمانية أخرى كثيرة مُسببة للتصبغ الجلدي، مثل زيادة الوزن، أو زيادة التصبغات في المناطق الحساسة عند الرجال والنساء. لذا وجب على الطبيب أولًا تحديد المرض المُسبب، بعدها يبدأ معالجة هذا المرض، لأن شفاء المرض هو شفاء للخلل الحاصل بصبغة الميلانين والخلايا الصبغية.

أما وقائيًا نسترشد بنصيحة هامة لعدم الوصول لمرحلة تصبغ الجسم و علاج التصبغات وهي الوقاية من التعرض للشمس، وإستخدام المستحضرات الواقية من الشمس إذا أجبرتنا الظروف الحياتية كالعمل على التعرض للشمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top