صراع المشاكل بين الحماة والكنة

تمت الكتابة بواسطة:

خلافات اسرية , الحماة , الكنة , صورة

دور الزوج في تحقيق استقرار العلاقة بين والدته وزوجته

إن الزوج يعتبر حلقة الوصل بين الحماة والكنة؛ فالزوج يبدأ دوره من اليوم الأول في الزواج في تحقيق التوازن بين الزوجة وأمه، فلا يجعل والدته أبداً تشعر بالغيرة، وكذلك لا يجعل زوجته تشعر بأنها في الترتيب الأخير في حياته. كما أنه الوحيد القادر على أن يشعر والدته أن مكانتها لم تتغير، وأن زوجته لها مكانتها الخاصة بحياته.

وتتابع مدربة التنمية البشرية، أن الخلافات بين الحماة والكنة لا تعتبر قاعدة أبداً؛ لكن عامة الأم هي الأساس؛ فالأم تحتاج إلى المسايسة في المعاملة، لذلك إن استطاعت الكنة أن تعرف شخصية حماتها بذكائها الاجتماعي، فسوف تكسب حماتها وتسيطر على أية خلافات قبل أن تبدأ.

هل الكنة أو الحماة .. أيهم أكثر تسبباً في إثارة المشاكل

تقول “باكاش”: أن الكنة تلعب دوراً هاماً جداً في إحداث تلك المشاكل، فيجب أن تكون الكنة ذكية حتى تتفادى أي مشاكل مع حماتها؛ فمثلاً إذا كانت الحماة غيورة، فيجب على الكنة ألا تستفز وتثير غيرة حماتها أبداً. أو مثلاً إن كانت الحماة متسلطة تحب أن تسيطر على جميع الأمور، فلابد للزوجة أن تشعرها دائماً أن القرار بيدها حتى وإن لم يكن كذلك مطلقاً.

وهناك نوعاً أخر من الحموات وهو النوع الفضولي غير المؤذي التي ترغب في الاستفسار عن كل شيء، ففي مثل هذه الحالة يجب على الكنة أن ترضي فضول حماتها دون أن تفشي أسرار حياتها الزوجية.

وكذلك هناك نوعاً أخراً من الحموات، والتي يمكن أن نوصفها بأنها الحماة الأم، والتي يجب على الكنة أن تعاملها برضا تام، وأن تشعرها الزوجة أنها فعلاً ابنتها وانها نعمة قد رزقها الله بها.

ولا يمكن أن ننكر أبداً أن هناك بعض الحموات قد يتسببن في مشاكل كثيرة، وقد يكن سبباً في إثارة المشكلات بين وقت وآخر، وفي هذة الحالة تؤكد “أسما” أن الحل دائماً بالمسايسة والدبلوماسية، فلا يفضل أبداً مهما كانت طباع الحماة أن تقوم الزوجة بفصل حياتها عنها، فدور الزوجة مهم في مساعدة زوجها في أن يبر والدته.

واقرأ أيضًا مقترحاتنا لك


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: