سكري النوع الأول: أسبابه، أعراضه

تمت الكتابة بواسطة:

Type 1 diabetes

أعراض السكري من النوع الأول

يقول أخصائي أمراض الغدد والسكري والدهنيات الدكتور “إميل عنداري”: أن مرض السكري بشكل عام له نوعان، وهما السكري من النوع الأول الذي غالباً ما يصيب الأطفال، والبالغين (٥٪)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار في الكثير من الأحيان، ويحدث السكر من النوع الثاني بنسبة ٩٥٪، ويعتبر أسهل في طريقة العلاج من السكري من النوع الأول.

ومن الملحوظ أن نسبة الإصابة بمرض السكري تزداد بشكل هائل في العالم بشكل عام، وفي الدول العربية بشكل خاص، ففي لبنان مثلاً تصل نسبة الإصابة بمرض السكري إلى ١٢-١٤٪، وفي الخليج العربي ٢٥٪، ويرجع سبب حدوث الإصابة بالسكري من النوع الأول إلى نقص إفراز هرمون الأنسولين، أو انعدام إفرازه تماماً، وبالتالي يكون مستوى السكر في الدم مرتفع جداً، ويفرز السكر دوماً أسيتون، مما يؤدي إلى حدوث الغيبوبة.

أما السكري من النوع الثاني يكون سببه على العكس تماماً، فيكون مستوى إفراز الأنسولين جيد جداً، لكن لا يتم التعرف عليه من قبل مستقبلات الخلايا، وبالتالي يكون عديم الفائدة، والسبب قد يكون وراثياً، أو بسبب التقدم في العمر، أو السمنة المفرطة.

أما عن أعراض مرض السكري من النوع الأول، فإنه قد يحدث مع أعراض غير ظاهرة، وتحدث غيبوبة السكر بشكل مفاجئ غير متوقع، أو قد تظهر الأعراض تدريجياً، فتكون الأعراض:

  • فقدان الوزن غير المتعمد.
  • العطش الزّائد.
  • قلة النشاط والحركة طوال اليوم الدراسي.
  • كثرة التبول.
  • الإرهاق والضعف.
  • الجوع الشديد.
  • الانفعالية، وتغيرات أخرى في الحالة المزاجية.
  • تغيم الرؤية.
  • التبول في الفراش في الأطفال الذين لم تكن عادتهم تبليل الفراش ليلا.

Type 1 diabetes

أهم أسباب الإصابة بمرض السكري النوع الأول

وأسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أغلبها غير معروف، لكن هناك بعض الأسباب التي يمكن اختصارها فيما يلي:

  • عوامل وراثية، أو جينية.
  • عوامل بيئية.
  • صدمة نفسية، فقد يتعرض المريض لموقف مخيف، ومن ثم يُصاب بمرض السكري.
  • بعض الفيروسات، والتي تشبه فيروس الانفلونزا تقريباً.

Type 1 diabetes

ويؤكد الدكتور “إميل” على أنه لا توجد سبل حقيقية للوقاية من داء السكري من النوع الأول، ولكن من المهم أيضاً أن ندرك أن مرض السكري هو مرض مزمن يرافق المريض طوال حياته، ولكن التشخيص المبكر والعلاج المبكر يلعبان دوراً هاماً في الحفاظ على حياة المريض، وبشكل عام فإن أغلب طرق عِلاج السُّكّرِي من النوع الأول تعتمد على إمداد المريض بهرمون الأنسولين، وبكميات كبيرة جداً من السوائل، مع ضرورة الاهتمام بالغذاء الصحي المناسب، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: