تغذية الأطفال في العطلة الصيفية

صورة , تغذية الأطفال , الغذاء الصحي
تغذية الأطفال

ما هي أساليب تغذية الأطفال خلال العطلة الصيفية؟

عن تغذية الأطفال قالت “د. هناء أبو السعود” أخصائية التغذية. ينقص الأطفال وينحفون خلال العطلة الصيفية حيث أنهم ينامون كثيرا خلال العطلة الصيفية وهو ما يشتكي منه الآباء من سهر أطفالهم كثيرا دون تناول وجبة الإفطار إلى جانب بعض العادات الأخرى الخاطئة.

تعمل الحكومة على توفير وجبة صحية للأطفال في المدارس تصل إلى 21 مليون طفل.

هناك في الطب ما يسمى sitting diseases أو مرض الجلوس وهو ما يعتمد عليه الأطفال كثيرا من خلال اللعب والجلوس للعب على الأجهز الذكية مثل التابلت و play station وغيرها من الألعاب، لذلك لابد من تحديد مواعيد محددة للأطفال للعب على الأجهزة الذكية.

هناك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التي توصي بعد السماح للأطفال من عمر 3: 5 سنوات بالتلفاز أو الأجهزة الذكية لهذا السبب، كما يُنصح من 8 : 14 سنة بساعة يوميا وساعتين لمن هم فوق 15 أو 16 عاما.

يقوم الطفل بحرق سعرات حرارية كبيرة خلال العطلة الصيفية من خلال بعض الأنشطة التي يقومون بها، لذلك لابد من وجود نظام غذائي صحي لهم في تلك الفترة.

كذلك يجب تحفيز الطفل على ممارسة بعض النشاطات البدنية البسيطة مثل المشي وغيرها.

وتابعت أستاذة التغذية “هناء أبو السعود” تعتبر مسئولية تغذية الأطفال حتى عمر 16 عاما مسئولية الأباء والمدرسة بشكل كبير كما يجب توفير وجبة صحية غذائية في المعسكرات التي يشارك فيها الطفل.

ما هي الوجبات الصحية في تغذية الأطفال؟

في برنامج تغذية الأطفال يجب توعية الطفل بحجم وكمية ونوعية الغذاء الذي يمكنه تناوله يوميا حسب عمر هذا الطفل إلى جانب أن عملية تثقيف الطفل غذائيا لها أهمية كبيرة على صحة الطفل فيما بعد.

كذلك طريقة تقديم الطعام للطفل تعتبر ذات أهمية كبرى في تغذية الأطفال حيث يجب تحفيز الطفل على تناول البروتينات كالحوم وغيرها إلى جانب النشويات كالخبز الأسمر والأرز الأبيض والمكرونة والبطاطا وغيرها كما يجب أن يكون الطبق المقدم للطفل متنوعا في عناصره الغذائية من لحوم وخضروات وفتوش وسلطات وغيرها بالإضافة إلى الملوخية والباميا والفواكه إلخ إلخ.

كذلك لابد من شراب الطفل لكاستين يوميا من الحليب إلى جانب أهمية شرب المياه للطفل.

لا يعتبر ذلك النظام الغذائي خاص فقط بالعطلة الصيفية في تغذية الأطفال ولكن أيضا لابد من تطبيقه في المدارس التي يسهل فيها تطبيقه بسبب وجود تنظيم للوقت خلال فترة الدراسة.

لابد للأهل والآباء أن يكونوا قدوة للطفل في كل شيء كما يجب أن يتعلم الطفل مشاركة الأم في تحضير الوجبات الغذائية ليتم تحفيزه على أهمية تناول الطعام الصحي ويتعرف على ضرر الدهون الزائدة والحلويات الزائدة التي لا يُفضل الإكثار منها في البيت.

وأخيرا، لابد من الأسرة أن توفر خيارات صحية بقدر المستطاع للأطفال إلى جانب التحفيز على النشاطات البدنية إلى جانب تتابع تناول الأطعمة الصحية بعدها مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
Scroll to Top