إرتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وأسبابها

تمت الكتابة بواسطة:

درجة حرارة الأطفال ، الالتهاب الفيروسي ، حرارة الجسم ، عضلة القلب ، المضادات الحيوية

إرتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال بدون أعراض مسبقة من أكثر الأمور المزعجة للأبوين وغالباً ما يتم التعامل مع هذا الأمر على أنه حالة طارئة تتطلب الذهاب بالطفل إلى الطبيب على الفور ولكن ما هي الأسباب؟ وهل تستدعي الحالة لقلق الأبوين؟

ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال؟

يقول د. أسامة أحمد “أخصائي طب أطفال وحديثي الولادة”، أولاً الحرارة عند الأطفال لها عدة أسباب فطبياً درجة الحرارة أكثر من 37.5 تعتبر حرارة عند الأطفال، ودرجة الحرارة لا يعكس سبب المرض ربما يكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل بسيط ويعكس لبداية مرض خطير، وأيضاً من الممكن أن ترتفع بشكل عالي ويكون سبب إلتهاب فيروسي بسيط فلا ننخدع بدرجة الحرارة وتفاوتها.

وأردف د. أسامة، بشكل عام الحرارة عند الأطفال هي عرض وليست مرض هي تعكس سبب المرض الموجود والذي يبدأ عند الطفل ربما تبدأ تظهر الحرارة كعرض أولي ما قبل ظهور المرض بشكل واضح فمثلاً إلتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي عند الأطفال من الممكن أن تظهر بحرارة ليوم أو يومين ما قبل ظهور الأعراض مثل الرشح والزكام والسعال عند الأطفال، فيجب أن نتنبه لهذا الموضوع.

وتابع د. أحمد، أن هناك أسباب أخرى لإرتفاع درجة الحرارة من الممكن أن يغفل عنها الأهل أو حتى بعض الأطباء ليسوا متخصصون في الأطفال نتيجة لإلتهابات غير نمطية مثل إلتهابات دماغية أو عضلة القلب أو البول عند الأطفال والتي غالباً الأطباء غير المتخصصون في الأطفال من الممكن أن يعالجوها بمضادات حيوية أخرى تؤدي إلى لتفاقم الموضوع أو تفاقم المرض والإسعافات الأولية داخل المنزل لخفض درجة الحرارة عند الأطفال هي رقم واحد إعطاء خافض الحرارة حسب الجرعات المدونة على الأدوية الموجودة بعد أخذ نصيحة الطبيب لأن جرعات الأدوية تختلف حسب عمر ووزن الطفل فإذا كان هناك دراية بوزن الطفل والجرعة المسموح بها لإعطاء الطفل نعطيها للطفل لخفض درجة الحرارة، وإذا كان هناك عدم دراية بالجرعة المحددة للطفل نلجأ إلى أشياء أخرى مثل عمل كمادات بالمياه أو تسبيح الطفل كاملاً تحت الدش بماء فاتر ليس ماء بارد كما هو شائع حيث انه من الممكن أن يزيد الموضوع سوءً.

ما أهم النصائح المقدمة للأهل عند ارتفاع درجة حرارة أطفالهم؟

وينصح د. أسامة، الأهل بإستشارة المريض دائماً خصوصاً إذا كان في حالة أن عمر الطفل أقل من سنة فأي إرتفاع في درجة الحرارة للطفل أقل من سنة يجب اللجوء للطبيب لتشخيص ومعاينة وفحص الطفل وإعطاء العلاج المناسب، وبشكل عام الأطفال لا يجب المخاطرة بإعطاء أدوية خفض للحرارة في البيت أو إعطاء مضادات حيوية لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة الأهل في غنى عنها، فيجب الذهاب للمستشفى ويعاين الطبيب الطفل ويعطي النصائح والأدوية اللازمة إذا إحتاج الطفل لها.

وأخيراً نقدم لكم نصائح أخيرة:

1. نزع ملابس الطفل مع ترك الملابس القطنية عليه.
2. شرب الكثير من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم بسبب الحرارة.
3. وضع كمادات مياه للطفل بين الحين والأخر وإعطاءه أدوية خافضة للحرارة.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: