أنجينيت – Anginet | لعلاج ارتفاع ضغط الدم، قصور القلب

تمت الكتابة بواسطة:

أقراص أنجينيت Anginet tablets / فالسارتان Valsartan

الوصف: أنجينيت (فالسارتان) هو مثبط فعال وقوي، خاص بمستقبل أنجيوتنسين النوع الثاني، يعطى عن طريق الفم. يعمل بشكل إنتقائي على المستقبل الفرعي AT1 الذي يعتبر أنه المسوؤل عن الأثار المعروفة لأنجيوتنسين النوع الثاني (يمتلك أثار فيسيولوجية مختلفة تتضمن إرتباطات مباشرة أو غير مباشرة في التحكم في ضغط الدم. كقابض فعال للأوعية الدموية، فإن أنجيوتنسين النوع الثاني يمارس تأثير مباشر قابض للأوعية. بالإضافة إلى ذلك فإنه يحفز الإحتفاظ بالصوديوم ويحفز إفراز الألديستيرون). إن إعطاء أنجينيت للمرضى الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم سينتج عنه إنخفاض في ضغط الدم بدون التأثير على معدل النبض.

الخواص: إن ظهور التأثير الخافض لضغط الدم سيظهر خلال ساعتين من تناول جرعة فموية مفردة من فالسارتان في معظم المرضى، بينما يحدت الإنخفاض الأقصى لضغط الدم خلال 4 – 6 ساعات. إن التأثير الخافض لضغط الدم يستمر لمدة ٢٤ ساعة من تناول الجرعة. نتيجة للجرعات المتكررة، إن الإنخفاض الأعلى في ضغط الدم، بغض النظر عن الجرعة، يحدت في العادة خلال 2 – 4 أسابيع ويستمر خلال فترة العلاج طويلة الأمد. يمكن الحصول على إنخفاض إضافي ملحوظ في ضغط الدم في حالة العلاج المشترك مع هايدروكلوروثيازيد. إن الإنقطاع المفاجى لفالسارتان غير مصحوب بعودة الإرتفاع في ضغط الدم أو أحدات إكلينيكية جانبية أخرى. يتم إمتصاص فالسارتان بعد تناول الجرعة الفموية بشكل سريع على الرغم من أن الكمية الممتصة تختلف بشكل كبير. إن متوسط التوافر الحيوي المطلق لفالسارتان هو 23٪. إن فالسارتان يرتبط بقوة ببروتينات المصل (94-97٪)، وخاصة بألبومين المصل. إن حجم التوزيع في مرحلة الثبات قليل (حوالي ١٧ لتر). إن عملية التصفية من البلازما هي عملية بطيئة نسبياً (حوالي ٢ لتر/ساعة) عندما نقارنها بكمية تدفق الدم من خلال الكبد (حوالي ٣٠ لتر/ساعة). تطرح 70% من الجرعة الممتصة من فالسارتان عن طريق البراز و٣٠٪ تطرح عن طريق البول، على شكل مركبات غير متحولة في العادة.

دواعي استعمال أنجينيت

– علاج ارتفاع ضغط الدم.
– علاج قصور القلب (NYHA الدرجة الثانية – الرابعة) في المرضى الذين يتلقون العلاج المعتاد مثل مدرات البول، ديجيتاليس وأي من مثبطات الإنزيم المحول لأنجيوتنسين أو مثبطات مستقبلات بيتا ولكن ليس بالإثنين معاً؛ إن وجود كل هذه الطرق العلاجية غير ضروري. يحسن أنجينيت من نسبة إنتشار المرض في هؤلاء المرضى، إبتداء من خلال تقليل فترة المكوت في المستشفى. يقلل أنجينيت من تقدم أعراض القصور القلبي، ويحسن من الدرجة الوظيفية NYHA، نسبة القذف وأعراض وعلامات القصور القلبي ويحسن من جودة الحياة بالمقارنة مع الدواء الكاذب.

الجرعات وطريقة الإستعمال:
– .يمكن تناول أنجينيت مع أو بدون الطعام.
إرتفاع ضغط الدم: إن الجرعة الموصى بها من أنجينيت هي 80 ملغم تؤخذ مرة واحدة يومياً، بغض النظر عن العرق، العمر أو الجنس. في المرضى الذين يعانون من عدم ضبط في ضغط الدم بصورة مناسبة، يمكن زيادة الجرعة إلى ١٦٠ ملغم، أو إضافة مدر للبول.
لا يطلب تعديل الجرعة للمرضى الذين يعانون من ضعف في الكلى أو ضعف في الكبد لأسباب غير صفراوية بدون ركود الصفراء. يمكن إعطاء أنجينيت أيضاً مع أدوية أخرى خافضة لضغط الدم.
– قصور القلب: تبلغ الجرعة الإبتدائية الموصى بها من أنجينيت 40 ملغم مرتين يومياً. تزداد بمعايرة الجرعة لتصل إلى جرعة قصوى مقدارها 80 ملغم أو 160 ملغم مرتين يومياً بالإعتماد على إحتمالية المريض. يجب الأخذ بعين الإعتبار تقليل جرعة مدر البول والتي تعطى بالتزامن. إن الجرعة القصوى اليومية التي أعطيت في التجارب الإكلينيكية هي 320 ملغم وقد أعطيت على شكل جرعات مقسمة.
يجب، عادة، أن يتضمن تقييم المرضى الذين يعانون من قصور قلبي تقييم لوظيفة الكلى.

موانع استعمال Anginet أنجينيت

– فرط التحسس لأي من مكونات هذا المستحضر.
– الحمل.

محاذير استعمال أنجينيت
– المرضى الذين يعانون من نقص في الصوديوم و/أو حجم السوائل: قد يحدت، في حالات نادرة، في المرضى الذين يعانون من نقص شديد في الصوديوم و/أو حجم السوائل، مثل الذين يتناولون جرعات عالية من مدرات البول، أعراضا لإنخفاض ضغط الدم بعد بداية العلاج بإستعمال فالسارتان. يجب تعديل نقص الصوديوم و/أو حجم السوائل قبل بداية العلاج بإستعمال فالسارتان، وذلك بتقليل جرعة مدر البول مثلا إذا حدث إنخفاض ضغط الدم، يجب وضع المريض في حالة الإستلقاء، وإذا كان ضروريا، إعطاء محلول ملحي عياري بالتسريب الوريدي. يمكن الإستمرار بالعلاج بعد إستقرار ضغط الدم.
– تضيق الشريان الكلوي: بما أن الأدوية الأخرى التي تؤثر على نظام الرنين-أنجيوتينسين -الألديستيرون قد تزيد من مستوى اليوريا في الدم والكرياتينين في المصل في المرضى الذين يعانون من تضيق الشريان الكلوي الثنائي أو الأحادي؛ لذا يوصى بالمراقبة عند العلاج بإستعمال فالسارتان كإجراء إحتياطي.

مجموعات خاصه:
• كبار السن: تمت ملاحظة تعرض جهازي أكبر، إلى حد ما، عند بعض كبار السن عنه في الأصغر سنا، على الرغم من ذلك، فإن هذه الملاحظات ليس لها أي تأثيرات إكلينيكية ذات أهمية.
• الأطفال: لم يثبت بعد مدى أمان وفاعلية إستعمال فالسارتان في الأطفال.
• ضعف في وظائف الكلى: لا يطلب تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى (التصفية الكلوية تشكل ٣٠٪ فقط من تصفية البلازما الكلية). لا يوجد معلومات متوفرة في الحالات الشديدة (تصفية الكرياتينين أقل من 10 مل/دقيقة)؛ لذا يوصى بإتخاذ الحيطة والحذر.
لم يتم إجراء دراسات على المرضى الذين يخضعون لعمل ديلزة. ومع ذلك فإن فالسارتان يرتبط بقوة ببروتينات البلازما ومن المستبعد أن يزال بواسطة الديلزة.
• ضعف الكبد: من غير الضروري تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي لأسباب غير صفراوية بدون ركود الصفراء (لا يخضع فالسارتان للأيض بشكل كبير). تم ملاحظة زيادة في AUC الخاصة بفالسارتان بنسبة الضعف في المرضى الذين يعانون من تشمع صفراوي أو إنسداد صفراوي. يطرح فالسارتان غالبا بشكل غير متحول في الصفراء. أظهر المرضى الذين يعانون من أمراض صفراوية إنسدادية إنخفاض في تصفية فالسارتان؛ لذا يجب ممارسة الحذر بصورة خاصة في هؤلاء المرضى عند تناول فالسارتان.
• قصور القلب: يجب إتخاذ الحيطة والحذر عند بداية العلاج بإستعمال فالسارتان في المرضى الذين يعانون من قصور قلبي. إن المرضى الذين يعانون من قصور قلبي شديد والذين تعتمد الوظيفة الكلوية لديهم على فاعلية نظام الرنين-أنجيوتينسين -الألديستيرون، فإن العلاج باستعمال مثبطات الإنزيم المحول لأنجيوتنسين ومثبطات مستقبلات أنجيوتينسين كانت مرتبطة بقلة البول و/أو تفاقم تنترج الدم، ونادرا، قصور كلوي حاد و/أو الموت. يجب أن يتضمن، دائما، تقييم المرضى الذين يعانون من قصور قلبي تقييم لوظيفة الكلى. لا يوصى بإستعمال فالسارتان في المرضى الذين يعانون من قصور قلبي، والذين يتلقون العلاج الثلاثي المشترك (مثبط الإنزيم المحول لأنجيوتنسين، مثبط لمستقبلات بيتا ومثبط لمستقبلات آنجيوتينسين النوع الثاني.

التأثيرات على القدرة على القيادة وإستعمال الآلات: كما هي الحال في خافضات ضغط الدم الأخرى، فإنه ينصح بإتخاذ الحيطة والحذر عند القيادة وتشغيل الآلات.

الإستعمال خلال فترتي الحمل والإرضاع:
فئة الحمل ج/د (الثلثين الثاني والثالث)
الحمل: بسبب آلية عمل مثبطات مستقبلات أنجيوتينسين النوع الثاني، فإنه لا يمكن إستبعاد الأخطار على الجنين. تم تسجيل حدوث أذى ووفاة في الجنين في مرحلة التطور عند تعرضه لمثبطات الإنزيم المحول لأنجيوتنسين والتي تعطى للمرأة الحامل خلال الثلت الثاني والثلت الثالت من فترة الحمل. كما هي الحال مع أية من الأدوية التي تعمل بشكل مباشر على نظام الرنين-أنجيوتينسين – الألديستيرون، فإنه يجب عدم إستعمال فالسارتان خلال فترة الحمل. يجب الإنقطاع عن تناول فالسارتان في أقرب فرصة ممكنة عند حدوت الحمل خلال فترة العلاج بإستعمال فالسارتان.
الرضاعة: من غير المعروف إذا ما كان فالسارتان يطرح في حليب الإنسان. يطرح فالسارتان في حليب الفئران المرضعة. لذا لا ينصح بإستعمال فالسارتان في الأمهات المرضعات.

التداخلات الدوائية:
– لم يعثر على تداخلات دوائية ذات دلالات إكلينيكية. الأدوية التي تمت دراستها في التجارب الإكلينيكية تتضمن: سيميتيدين، وارفارين، فيوراسيمايد، دايجوكسين، أتينولول، إندوميناسين، هايدروكلورونيازيد، آملوديبين و جليبنكلامايد.
– بما أن فالسارتان لا يتم أيضه بكمية ذات أهمية، فإن التداخلات الدوائية ذات الصلة الإكلينيكية والتي تكون على شكل تحفيز أيضي أو تثبيط أيضي لنظام سيتوكروم P450 غير متوقعة مع فالسارتان.
– على الرغم من أن فالسارتان يرتبط بشكل قوي ببروتينات البلازما، ولكن الدراسات الزجاجية لم تظهر أية تداخلات على هذا المستوى مع مجموعة من الجزيئات والتي هي أيضا ترتبط بالبروتينات بشكل قوي متل ديكلوفينالت، فيور سيمايد و وارفارين.
– إن الإستعمال المتزامن لمدرات البول الحافظة للبوتاسيوم (مثل سبايرونولاكتون، ترايمتيرين وأميلورايد)، المكملات التي تحتوي على البوتاسيوم أو البدائل الملحية التي تحتوي على البوتاسيوم، قد تسبب زيادة في البوتاسيوم في المصل وزيادة في كرياتينين المصل في المرضى الذين يعانون من قصور قلبي. إذا كان من الضروري إستعمال العلاج المتزامن فيوصى بإتخاذ الحيطة والحذر.

الأعراض الجانبية: الأعراض الجانبية التي ظهرت بنسبة 1% أو أكثر في العلاج بإستعمال فالسارتان (بغض النظر عن الإرتباط السببي): صداع، دوار، إنتانات فيروسية، إنتانات في المجاري التنفسية العليا، سعال، إسهال، تعب، سيلان الأنف، إلتهاب الجيوب، ألم في الظهر، ألم في البطن، غثيان، إلتهاب البلعوم، ألم المفاصل أعراض جانبية أخرى بنسبة أقل من 1٪ تتضمن: وذمة، وهن، نعاس، طفح جلدي، نقصان الشبق، دوار. من غير المعروف إذا ما كانت هذه الأعراض مرتبطة سببياً بالعلاج باستعمال فالسارتان أم لا. المعلومات ما بعد التسويق أظهرت حالات نادرة من الوذمة الوعائية، الطفح الجلدي، حكة، والتفاعلات فرط الحساسية الأخرى والتي تتضمن داء المصل والتهاب الأوعية الدموية. تم تسجيل حالات نادرة جدا من ضعف في وظائف الكلى.

نتائج مخبرية:
من غير الضروري مراقبة النتائج المخبرية بشكل خاص للمرضى الذين يعالجون بإستعمال فالسارتان. قد يرتبط العلاج باستعمال فالسارتان، في حالات نادرة، بنقصان في هيموغلوبين الدم ومكداس الدم.

فرط الجرعة: بالرغم من عدم وجود خبرة عن فرط الجرعة لفالسارتان، فإن العرض الرئيسي الذي يمكن توقعه هو إنخفاض ضغط الدم الواضح. إذا كان التناول قد حدت مؤخرا، فإنه يجب تحفيز القيء. وإلا، فإن العلاج المعتاد سيكون التسريب الوريدي لمحلول ملحي عياري. من غير المتوقع التخلص من فالسارتان بواسطة الديلزة الدموية.

ظروف الحفظ: يحفظ حتي ۳۰ درجة مئوية.
كيفية التزويد:
أنجينيت 40 : كل قرص مغلف يحتوي على فالسارتان 40 ملغم في عبوات سعة 30 قرصاً.
أنجينيت 80 : كل قرص مغلف يحتوي على فالسارتان 80 ملغم في عبوات سعة 30 قرصاً.
أنجينيت 160 : كل قرص مغلف يحتوي على فالسارتان 160 ملغم في عبوات سعة 30 قرصاً.
عبوات المستشفيات متوفرة أيضاً.

إنتاج: الشركة المتحدة لصناعة الأدوية – الاردن.

صورة, عبوة ,أنجينيت, أقراص, Anginet
صورة: عبوة أنجينيت أقراص Anginet

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: